نصائح مقدمة من مُستشارة التربية الخاصة سجود مجدي
مَع إِقتراب فَترة الإِمتحانات يَزداد تَوتر الطَفل، لذا يأتي دور الأهل كَي يُخففوا من هذا التوتر والقلق لدى أبنائهم.
سؤال :- كَيف تَستعدون مع أَطفالِكُم للإمتحانات ؟!
سأذكر لكم الان عِدة إرشادات لتتعاملوا بِها مع أبنائِكُم في هذهِ الفترة:
1. احرصوا على مُتابعة أبنائكم قبل الإمتحانات بأسبوعين أو ثلاثة على الأقل حتى يتلاشى التوتر عند الامتحانات.
2. بعد الإِنتهاء من الدِراسة، تأكدوا من أن المعلومات في أذهان أطفالكُم وذلك عن طريق تطبيق بعض من الإِختبارات النموذجية أو الشفوية.
3. مُذاكرة الطِفل تتراوح من سَاعتين إلى ثلاث ساعات باليوم على الأَقل مع مُحاولة التنويع بين المواد حتى لا يمل الطِفل.
4. إِعداد مَكان مُناسب ومُلائم لطفلكم للدراسة بحيث يَكون هادئ ومرتب وخالٍ من المُشتتات البصرية والسمعية.
5. كَافئوا طِفلكم بعد المُذاكرة الجُزئية سواء مَعنوياً كالثناء عليه مثلاً ، أو رمزياً كتركه فترة قصيرة للعب أو مادياً.
6. يَجب عَليكُم تَشجيعُه وَ تحفيزُه للتقدم، وزيادة ثقته بنفسه.
7. في فترة الإِمتحانات اهتمي عَزيزتي بالتغذية السليمة والمُفيدة لطفلكِ وابتعدي عن المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على كافيين.
8. تَشجيعه على النَجاح في كُل مجالات الحَياة ليُصبح متفوقاً مُتميزاً.
9. التَقليل من الهَاتف المَحمول والأيباد والتِلفاز أَثناء فَترة الإمتحانات وَيُفضل تركُها في تلك الفَترة.
10. عِند توجه طِفلك إلى الإمتحان شجعوه بكلمة ” حاول بِكُل ما عندك” وابتعدوا عن مقولة أُريد العلامة الكَاملة.
11. زِيادة ثِقة الطِفل بِنفسه وَتنمية قُدراته.
12. لا تَقضوا مُعظم الوَقت بالحَديث مع طِفلكُم عن اَهمية الإمتحانات.
13. اجعلوا طِفلكُم يمارس التَمارين الرياضية فَهي تُساعد على زِيادة مُستويات الطَاقة لديه وتنقية العَقل وتَخفيف التَوتر.
14. الإسترخاء والنوم لَيلاً لمُدة تتراوح بين ثمانية إلى تسع سَاعات.
15. عَدم مُقارنته بِأطفال آَخرين ومدى تَفوقهم، فقدرات الأَطفال تَختلف من طِفل إلى آخر.
16. بَعد كُل إمتحان حاولي مُراجعة ما حدث معهُ بالإمتحان من مواقف وإجابات.
17. كونوا واقِعيين، وعلموا أَطفالكُم بأن الفَشل ليس نهاية الحياة.
18. اختاروا مُكافأة عند نهاية كُل الإمتحانات وَذلك لتشجيعه حتى وإن لم تَكُن النتائج مُرضية.
19. الكِتابة أثناء المُذاكرة، وربط النِقاط والمعلومات بأشياء ملموسة.
20. النوم المُبكر والإِستيقاظ مُبكراً ومراجعة ما تم دراسته يُساعده على التَذكُر إثناء الإمتحان.
نهايةً الإمتحانات ليست مِقياسا لذكاء طِفلكُم، لذا إن لم تَكُن النتائج غير مُرضية شجعوه، وساعدوه مرةً أُخرى، فبعض الأطفال يحتاجون فترة كَي يَتحسنوا بالدراسة، فلا تيأسوا وتحبطوا طفلكُم، فقط حاولوا معهُ مرةً أُخرى.