خواطر متعددة بين طيات كتاب (فَأُشرق) للكاتبة الفتاة رنين أبو ترابي ابنة الستة عشر ربيعا من بلدة صرة بمحافظة نابلس تبدع فيها بكتابة الخواطر القصيرة والطويلة في الحزن والحب وغيرها لم يكن ليرى النور لولا الإصرار والسعي لتحقيق الهدف.
مجلة المرأة الفلسطينية والعربية أنتِ لها تابعت هذا الإنجاز وسلطت الضوء على الطالبة رنين أبو ترابي ابنة الصف العاشر.
أنتِ لها: هل من الممكن أن نتعرف على الكاتبة الفتاة؟
الكاتبة رنين: أنا رنين وليد أبو ترابي من بلدة صرة بمحافظة نابلس أبلغ من العمر 16 عاما وبالصف العاشر تحديدا ومتفوقة في الجانب التعليمي.
أنتِ لها: كيف اكتشفت موهبتك في الكتابة والتأليف؟
الكاتبة رنين: لكل بداية صعوبات وتحديات ولولا الإصرار لم أصل لما وصلت إليه.
أنتِ لها: كيف كان ذلك ومن دعمك في هذا المشوار؟
الكاتبة رنين: “طبعاً كل شي فضل من ربنا ، بس أول اشي كنت أحكي وأعطي كل أفكاري لأمي، وأمي تحكي لأبوي ، وأبوي يساعدني بكل خطوة، وطبعاً أخوتي كلهم دعموني وساعدوني لحتى وصلت لهاي الدرجة من حياتي ، ف بس أول شي بشكر الله من ثم بشكر نفسي انو استمريت ب هالخطوة الصعبة، وهالتجربة الحلوة والصعبة كمان، بس طبعاً كلو اصرار مني نحو تحقيق لهدفي.
أنتِ لها: ما هي تفاصيل (فَأُشرق)؟
الكاتبة رنين: الكتاب عبارة عن خواطر متنَوعة، منها قصير، ومنها طويل، ومنها يتحدث عن الحُب وأخرى عن الحزن، والكتير من المواضيع وأترك لكم وللمتابعين والقراء عنصر التشويق للبحث عن الكتاب والغوص بتفاصيله أكثر وأكثر.
أنتِ لها: ما هو القادم؟
الكاتبة رنين: أصدرت أول كتاب (فَأُشرق)، وحالياً مجهِزة كتابين في مرحلة الطباعة وأرفق لكم بعض الخواطر ضمن الكتاب الأول، مع العلم أنه جرى استضافتي في أكثر من وسيلة عإعلامية بهذا الخصوص وكل الشكر لمجلة المرأة أنتِ لها على هذه المتابعة ورسالتي للفتيات باستغلال أوقات الفراغ والإطلاع والقراءة وتعلم ما هو مفيد.
من وقتها بدأت بكتابة محتوى ع الانستغرام، وحالياً عندي (10,9) ألف متابع، وصرت معروفة ولو شوي ، بِهاد العمر هالشغلة يمكن كبيرة علي، بس كلو فضل من ربنا ومن ثم اصراري على تحقيق الهَدف .