“التعلم من خلال الفن” ضمن مسابقة أفضل مبادرة عربية في العالم
رشحت مبادرة التعلم من خلال الفن لصاحبتها عبير حامد لمسابقة أفضل مبادرة عربية في العالم فرع بطولة كأس العالم للمبدعين العرب (مسابقة أفضل العرب وأفضل المؤسسات العربية في العالم)- دورة ٢٠٢١.
وتقام المسابقة تحت مسمى بطولة كأس العالم للمبدعين العرب برعاية وتنظيم المجموعة العربية The Arabs Group وهي أهم وأشهر شركة منظمة للجوائز الإبداعية للعرب حول العالم.
ويتم ترشيح المبادرات بمدى نتائجها وما قدمته للمجتمع أو للعالم من خير وفائدة، ولا تقبل المبادرات السياسية أو الدينية (خاصة الطائفية و المثيرة للجدل) المحرضة على العنف او المضرة بالصحة أو السلامة.
وتهدف مبادرة التعلم من خلال الفن التي تعتبر أكثر المبادرات ترشيحًا وتتويجًا في مسابقات عالمية، الى التفنن وتكنيك المعلومة للمتلقي بشكل عام وليس فقط للطالب، لتلقي المعلومة التربوية الاجتماعية، الثقافية بشكل فني جميل تحببه بها وتترسخه في ذهن المتلقي سواء طلبة، أو متلقٍ بشكل عام من الجمهور، ترسيخ المعلومة الوطنية عن القضية الفلسطينية بأسلوب فني جميل.
أطلقت عبير حامد مبادرتها “التعلم من خلال الفن” التي أصبحت مبادرة عالمية وحصلت على ترخيص دولي ومزاولة، بتخطيها حدود الوطن، قبل نحو عشرة أعوام وهي مبادرة اجتماعية ثقافية وطنية، تاريخية، إنسانية، وتربوية، حصيلة جهد سلسلة فعاليات ومشاريع وأنشطة، وتأهلت في ثماني مسابقات أربع منها محلية واربع دولية. ودمجت استراتيجيات تعلم مختلفة في مبادرة واحدة، مثل الدراما، والموسيقى، ومسرح الدمى، والوسائل الفنية الخشبية، والغناء، والإذاعة المدرسية، والسبوتات الإذاعية عن تاريخ القضية الفلسطينية التي بثت على معظم محطات الوطن، وفي الإذاعة المدرسية في المناسبات المختلفة، واستخدام البيئة الصفية الجاذبة، والاهتمام بالمكان لينعكس على حب الطالب للمدرسة والمعلم، وزيادة التحصيل المعلوماتي للطالب، واستيعاب ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي القدرات التعليمية وهي منهجية اتبعتها في التعلم أكثر من مبادرة، وطُبقت في سبع مدارس حكومية وما زالت تعرض على المتلقي بشكل عام، وهي متجددة متنوعة وتتكيف مع كل الظروف، وتكيفت مع الوضع الحالي كورونا من خلال مبادرة (إبداعٌ يستمر في زمن كورونا).
وصاحبة المبادرة هي عبير حامد، من بلدة سلواد شرق رام الله، خريجة جامعة بيرزيت بكالوريوس تاريخ وعلوم سياسية وماجستير تاريخ عربي إسلامي وحاصلة على 14 شهادة دراسية في حقول أخرى، وحاصلة على الدكتوراة من جامعة الحياة الجديدة في واشنطن.
واختيرت حامد من أفضل معلمي العالم لعام 2020، من قبل منظمة (AKS education) وهي اختصار لـ ALERT KNOWLEDGE SERVICES في الهند، وهي المعلمة الوحيدة عن فلسطين الحاصلة على ثمانية مناصب دولية، وتم اختيارها سفيرة لمؤتمرات دولية وتلقت عددًا من العروض والدعوات من مؤسسات محلية وعربية وعالمية للترويج لمبادرتها” التعلم من خلال الفن” خارج فلسطين.
كما تم اختيار حامد ضمن أفضل عشرة نماذج لإبداع المرأة الفلسطينية، وضمن شخصيات مشهورة في فلسطين، وضمن رائدات فلسطين في اجتماع كولومبوس في الولايات المتحدة الأميركية، وحصلت على ٤٠٠٠ تغطية إعلامية محلية وعالمية، و٤٠٠ فيديو وكتاب دعم من مؤسسات محلية وعالمية، كما حصلت على عدة تكريمات عالمية ومحلية، وتغطيات من وسائل إعلام محلية وعالمية، ودعوات من الدول العربية والعالمية.وكانت مصر الحاضنة الكبرى لمبادرتها وكذلك واشنطن.
وشاركت مبادرتها “التعلم من خلال الفن” في برنامج ملكة المسؤولية الاجتماعية، ووصلت مراحل حاسمة وحصلت على تكريم في دبي، وتنقلت في سبع مدارس في الوطن لتستقر في مدرسة بنات سلواد الأساسية العليا.
وحصلت حامد على عضوية اتحاد الجامعات الدولي ومرشحة بصمة قائدة لعام 2020 عن المجلس الإنمائي العربي للأعمال، وضمن مبادرات مبدعة في العالم لعام 2019.
كما نالت عضوية البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية، وأصبحت سفيرة مؤتمرات دولية، والمذيعة الرسمية لجامعة الحياة الجديدة في واشنطن والبرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية في السويد، وحصلت المبادرة على ترخيص دولي ومزاولة.
كما حصلت حامد على تكريم في العاصمتين العربيتين دبي والقاهرة مرتين، وتأهلت لجائزة الرئيس عباس مرتين.
واختيرت عبير حامد ضمن أفضل ١٠٠ شخصية على العالم لعام ٢٠١٩، ونالت مؤخرًا عضوية اتحاد الشباب العربي بقرار من أمانته العامة.كذلك تم اختيارها وبعد جهد عشر سنوات متواصلة ، ضمن أفضل ستين قصة ملهمة حول العالم العربي ،لتمثيل فلسطين في القاهرة،ضمن مؤتمر “هن الحكاية”.