رام الله- حصلت المعلمة د. عبير حامد على عضوية الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية، تقديرًا لمشوارها المهني والإبداعي الذي رافقه إطلاق مبادرة التعلم من خلال الفن، التي تخطت حدود المحلية الى العالمية، وتوجت بلقب أفضل مبادرة عربية في العالم في بطولة كأس العالم للمبدعين العرب (وتعرف بمسابقة أفضل العرب في العالم) لعام ٢٠٢١، التي نظمتها المجموعة العربية، بمشاركة مبدعين في مجالات شتى من ١٧ دولة عربية أو من أصول عربية من دول العالم المختلفة، إضافة إلى عرب مقيمين في دول أجنبية بالعالم.
وتسعى الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية إلى نشر العلوم الإنسانية الإبداعية في المنطقة العربية وخارجها وإتاحتها للجميع، عن طريق تعزيز فهم المجتمع بقطاعاته المتعددة للعلوم الإنسانية وانخراطه فيها من خلال التثقيف والتطوير بورش ودورات، لتعزيز التراث الثقافي والعلمي الإبداعي للمجتمع ككل في كل أنحاء المنطقة العربية.
كما تهدف الرابطة إلى المساعدة على إنشاء مكاتب علوم جديدة في أنحاء العالم، وإطلاق مبادرات ومشروعات خاصة بتوصيل العلوم الإنسانية الإبداعية في جميع البلدان في المنطقة العربية وخارجها.
وشكرت د. حامد رئيس الرابطة د. محمد كمال ومدير مكتب فلسطين، عن الرابطة د. محمد كرزيم، على هذه العضوية التي اعتبرتها حافزًا آخر في مشوارها المهني والإبداعي، لتصنع جيلا مهاريا.
وبهذه العضوية، تصبح د. حامد عضوًا في أكثر من رابطة ومؤسسة عالمية، ففي عام 2020 اختيرت ضمن أفضل معلمي العالم للعام نفسه منظمة (AKS education)، وهي اختصار لـ (ALERT KNOWLEDGE SERVICES) في الهند، وهي المعلمة الوحيدة من فلسطين الحاصلة على ثمانية مناصب دولية، كما اختيرت سفيرة لمؤتمرات دولية وتلقت عددًا من العروض والدعوات من مؤسسات محلية وعربية وعالمية للترويج لمبادرتها “التعلم من خلال الفن” خارج فلسطين.
كما حصلت على عضوية اتحاد الجامعات الدولي، ومرشحة بصمة قائدة لعام 2020 عن المجلس الإنمائي العربي للأعمال، وضمن مبادرات مبدعة في العالم لعام 2019.
كما نالت حامد عضوية البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية، وأصبحت سفيرة مؤتمرات دولية، والمذيعة الرسمية لجامعة الحياة الجديدة في واشنطن والبرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية في السويد.
أيضًا اختيرت ضمن أفضل ١٠٠ شخصية بالعالم لعام ٢٠١٩، ونالت عضوية اتحاد الشباب العربي، ضمن أفضل 60 قصة ملهمة بالعالم العربي، لتمثيل فلسطين في القاهرة، ضمن مؤتمر “هن الحكاية”، ثم اختيرت ضمن أفضل عشرين متحدثة عربية محليًّا.
ونالت حامد هذه الاستحقاقات من خلال مبادرتها التعلم من خلال الفن، التي انطلقت من الوطن إلى العالمية، وهي مبادرة اجتماعية ثقافية وطنية تاريخية إنسانية وتربوية، حصيلة جهد سلسلة فعاليات ومشاريع وأنشطة، وتأهلت في ثماني مسابقات أربع منها محلية وأربع دولية. ودخلت عامها الحادي عشر.
وتدمج مبادرة التعلم من خلال الفن إستراتيجيات تعلم متعددة في مبادرة واحدة، حيث دمجت الدراما، والموسيقى، ومسرح الدمى، والوسائل الفنية الخشبية، والغناء، والإذاعة المدرسية، والإضاءات الإذاعية عن تاريخ القضية الفلسطينية التي بثت على معظم محطات الوطن، وفي الإذاعة المدرسية في المناسبات المختلفة، واستخدام البيئة الصفية الجاذبة، واستيعاب ودمج ذوي الإعاقة، وذوي القدرات التعليمية، “وهي منهجية اتبعتها في أكثر من مبادرة”.
وتهدف المبادرة كما تقول حامد لتفنين وتكنيك المعلومة للمتلقي عامة، وليس فقط الطالب، وتلقي المعلومة التربوية الاجتماعية والثقافية بشكل فني جميل يحببها إليه لترسخ في ذهن أي متلقٍّ، كما تهدف إلى ترسيخ المعلومة الوطنية عن القضية الفلسطينية بأسلوب فني جميل”.
وتشير إلى حصول “التعلم من خلال الفن” على ترخيص دولي ومزاولة قبل نحو أحد عشر عامًا باعتبارها مبادرة اجتماعية ثقافية وطنية، تاريخية، إنسانية، وتربوية، حصيلة جهد سلسلة فعاليات ومشاريع وأنشطة.
والمعلمة حامد عضو زمالة في الجمعية العمومية للبرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية، وهي من بلدة سلواد “قضاء رام الله”، وتخرجت من جامعة بيرزيت بكالوريوس تاريخ وعلوم سياسية، ودرجة الماجستير من الجامعة نفسها تخصص تاريخ عربي إسلامي، وحصلت على درجة الدكتوراة من جامعة الحياة الجديدة “واشنطن” عن مبادرتها العالمية “التعلم من خلال الفن”، وتحمل اربع عشرة شهادة أخرى في حقول مختلفة.