الكثير من الشغف والإرادة قادت السيدة فاطمة أبو زيد من مدينة رام الله للتميز والإبداع في الإنطلاق بمشروعها المتمثل بالعمل اليدوي فيولا ستور ( Vaiolla Store) والمتخصص بالستراس. ومن هنا كان لابد أن تسلط مجلة المرأة الفلسطينية والعربية أنتِ لها الضوء على نجاح الريادية أبو زيد والتعرف أكثر على مشروعها في هذا المجال.
أفكار جديدة في عالم الستراس
فاطمة: فاطمة أبو زيد (38 سنة) أقيم في مدينة رام الله، وأحمل شهادة البكالوريوس في تخصص (إدارة الأعمال) من جامعة القدس المفتوحة، وأعمل موظفة حكومية منذ تخرجي، ومتزوجة وأم لأربعة أطفال.
أنتِ لها: ماذا عن شغفك وانطلاقتك نحو هذا المجال؟
فاطمة: أحب الفن والأعمال اليدوية ولديّ طموح لإنشاء مشروع ريادي خاص بي، حيث أن البداية كانت عام 2020 برأس مال لا يتجاوز الـ 500 شيكل وكمية قليلة من المواد الخام اللازمة لعملي، وكان زوجي أكبر داعم لي للإنطلاق في مشروعي فيولا ستور.
فاطمة: فكرة المشروع :
عبارة عن أشغال يدوية بخرز الستراس على الهدايا، حيث أقوم بتنفيذ أي تصميم يُطلب وعلى أي قطعة سواء أكانت مجات، أو فناجين قهوة، أو هدايا مواليد، أو دروع تكريمية أو ميداليات، أو تعليقات، بما يتوافق مع طلب الزبون.
أنتِ لها: كيف تسوّقين أعمالك وإدارة أمور الحياة كأم وموظفة وصاحبة مشروع خاص؟
فاطمة: أقوم بعرض أعمالي في هذا المشروع من خلال صفحاتي على السوشال ميديا ( فيس بوك، انستغرام، سناب شات، تك توك) والبيع من خلال الأون لاين، حيث أدير مشروعي من حيث الترويج والتسويق والمتابعة مع الزبائن وأنجز أعمالي اليدوية بشكل شخصي.
وبخصوص إدارة أموري وحياتي وعملي فلدي القدرة الكاملة لتنظيم العمل وإدارة الوقت وأقوم بإنجاز أعمالي داخل المنزل ومع أبنائي، وفي الوظيفة على أكمل وجه.
أنتِ لها: ماذا عن الصعوبات والتحديات في هذا السياق؟
فاطمة: من الصعوبات التي تواجهني عدم توفر المواد اللازمة للعمل والأسعار مرتفعة بالثمن.
وبخصوص العمل على أرض الواقع، بحثت كثيرا وتعلمت وطبقت الفكرة على أكثر من قطعة، وكان لدي تجارب عديدة من اخفاقات ونجاحات حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن .
أنتِ لها: ما هي الطموحات؟
فاطمة: أطمح في تطوير مشروعي ولن أتوقف عن الحلم، سأعمل بكل جد لتطويره وسأجد كل ما هو جديد ومميز ليلبي حاجة ورغبة الزبائن، فالنجاح في تحقيق الأهداف يتطلب التعاون والإصرار.
أنتِ لها: هل من رسالة للنساء والرياديات؟
فاطمة: رسالتي للنساء بشكل عام والنساء الرياديات بشكل خاص:
اتبعي شغفك، ولا تدعي أفكارك حبيسة عقلك.. أطلقي العنان لأفكارك، ادرسيها، ناقشيها، ثم نفذيها فوراً.
وابعدي عن طريقك كل ما يحبطك، وخصوصاً أولئك الهادمون للمعنويات.. أعداء النجاح..ابقي حولك فقط من يدعمك ويشجعك!
الإيجابية، الابتسامة، خدمة عملاء رائعة، منتج جيد، وخطة مدروسة هو كل ما ستحتاجين إليه بكل بساطة في أولى مراحل عملك.
أنتِ لها: وما هي رسالتك للمرأة الفلسطينية؟
فاطمة: رسالتي لموقع المرأة الفلسطينية
اتقدم بجزيل الشكر على دعم الكثير من السيدات وصاحبات المشاريع الصغيرة وتشجيعهن للتميز والابداع.