تسلمت اليوم الإثنين معالي الأستاذة منى الخليلي، النجمة الجديدة التي تتألق في سماء الريادة، مهامها كوزيرة لشؤون المرأة في حكومة الدكتور محمد مصطفى. تأتي الخليلي خلفًا للوزيرة السابقة الدكتورة آمال حمد، حاملةً معها رؤية جديدة لمستقبل المرأة الفلسطينية، مليئة بالتحديات والفرص، ومستلهمةً العزيمة من تجارب السابقين.
بحضور فريق العمل في الوزارة، وبتقدير عميق للثقة التي منحها لها الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. محمد مصطفى، أعربت الخليلي عن شكرها وتعهدت بالبناء على إنجازات الوزيرة حمد، مؤكدةً على أنها ستعمل جاهدةً لتلمس حاجات واحتياجات الشعب الفلسطيني، وخصوصًا المرأة الفلسطينية، لتعزيز الصمود وتطوير الشراكات على كافة المستويات.
د. حمد، بدورها، قدمت ملفات العمل للوزيرة الخليلي، مستعرضةً إنجازات الوزارة في الفترة السابقة، والتي ما كانت لتتم لولا كفاءة وتفاني كادر الوزارة. ورحّب داوود الديك، وكيل وزارة شؤون المرأة، بالوزيرة الجديدة، مؤكدًا على أن الكادر سيعمل بروح الفريق ليتابع العمل لصالح المرأة الفلسطينية.
إن دور الوزيرة لشؤون المرأة يمتد ليشمل العمل الدؤوب لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع، وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، وتحفيزها على الإبداع والابتكار. إنها مهمة نبيلة تسعى لتحقيق العدالة والمساواة، وتعزيز دور المرأة كشريك أساسي في بناء الوطن وتقدمه.
منى الخليلي، التي ولدت في بيروت وتعلمت في مدرسة مارسويريوس، حازت على شهادات في الإعلامية والتصرف والإدارة والحاسوب، وتقلدت مناصب هامة كعضو في الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومديرة في دائرة العلاقات القومية والدولية، مما يعكس خبراتها الكثيفة وتفانيها في خدمة قضايا المرأة.
لنقف جميعًا إلى جانب الوزيرة الخليلي، مؤيدين ومشجعين، لنكون شركاء في رحلة التغيير والتقدم. فكل خطوة تخطوها نحو الأمام، هي خطوة لنا جميعًا نحو مستقبل مشرق يليق بالمرأة الفلسطينية ويعكس قدراتها وإمكانياتها اللامحدودة.