أكدت أ.منى الخليلي وزيرة شؤون المرأة بأن مؤشرات الإستهداف المباشرة والمقصودة للنساء والأطفال بقطاع غزة، أصبحت في تزايد نتيجة إصرار قوات الاحتلال على قتل النساء والأطفال وتشريدهم من أمكان سكنهم بحسب الإحصاءات الصادرة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA).
حيث تعاني المرأة الفلسطينية في قطاع غزة من ظروف هي الأخطر والأشد قسوة منذ عقود، والتي تشمل استشهاد آلاف النساء والفتيات (9560 ألف شهيدة من إجمالي عدد الشهداء البالغ 33,091)، بالإضافة إلى حالات الاعتقال، وتردي الأوضاع الصحية والمعيشية، والنزوح، وانعدام المأوى، بالإضافة إلى عدم توافر الغذاء والماء.
وأشارت الخليلي بحسب التقرير المرفق بأن يقدر ما يقارب بنحو 15000 امرأة حامل حالياً في قطاع غزة، 95% منهن لا يتناولن كميات كافية من المغذيات الدقيقة مما يزيد من المخاطر.
وأضافت الخليلي بأنه حالياً ما يقارب 155000 من الحوامل والأمهات الجدد، والأطفال حديثي الولادة، يعيشون ظروف قاسية ونقصاً حاد في الأغذية والمياه النظيفة ونقص الخدمات الصحية في قطاع غزة، إضافةً إلى ما يقارب 690,000 من النساء والمراهقات في قطاع غزة تواجهن تحديات صعبة بسبب النقص بالإمدادات والمنتجات الصحية والمياه النظيفة ومرافق الاغتسال.
وأكدت الخليلي على أنه ما يقارب مليون امرأة نازحة قسراً تواجه مخاطر حماية متفاقمة في مراكز الايواء التي تفتقر إلى الضروريات الأساسية والخصوصية، وسط وجود مكثف للقوات الاسرائيلية والانفصال عن شبكات دعم الأسرة، وحالياً ما يقارب 37 أم تقتل يومياً تاركةً خلفها عائلات مدمرة وأطفال مشردين، و73000 إمراة حامل منهم 8,100 امرأة ستلد الشهر المقبل، وما زالت القيود على الحركة قائمة وتقطيع أواصل المدن مستمر مما يعوق الوصل إلى الخدمات الصحية والاجتماعية الحيوية وحركة الإسعاف وتقديم الخدمات الإنسانية.
هذا وقد تم تشريد 1620 أسرة فلسطينية بينهم 710 أطفال في الضفة والقدس الشرقية بسبب سياسة هدم المنازل التي تتبعها قوات الاحتلال الاسرائيلي.