أنا الإعلامية وعد ماهر صالح من تخصص الإتصال والإعلام الرقمي – جامعة النجاح الوطنية
بدأت رحلتي منذ الرابعة عشر من عُمري حيث إشتركت في العديد من الدورات التدريبية والأنشطة الرياضية المُختلفة مع والدي أيقونة التحدي وقاهر السرطان الشهيد ماهر صالح رحمه الله.
اخترت تخصص الإعلام، الذي كان حلمًا طالما رغبت في تحقيقه، كنت دائمًا أطمح للعمل في هذا المجال الذي كان أمامي منذ الصغر مع والدي الذي كان يُعتبر أحد أعلام نابلس، حيث أستطيع التعبير عن أفكاري وإيصال صوتي وتخليد ذكرى ورسالة والدي التي تركها لي.
وخلال سنوات الدراسة، لم أكتفِ بالتركيز على الجانب الأكاديمي فقط، بل قررت التدريب في العديد من الأماكن، مما مكنني من العمل على تطوير نفسي بشكل مستمر، فكانت هذه التجارب تساهم في توسيع آفاقي المهنية والشخصية، وأعطتني الفرصة للتعلم من خبرات الأخريين، وتعرّفت على أشخاص من مختلف الخلفيات، واكتسبت شبكة واسعة من المعارف والعلاقات.
ومنذ زمن، كان التصوير هواية لي، وقررت تطوير هذه الهواية إلى مهارة عملية، بدأت بالعمل في التصوير وتطوير نفسي في هذا المجال، مما أضاف بُعدًا جديدًا لحياتي، واكتساب خبرات عملية قيمة، عملت بجد لتطوير مهاراتي في التصوير، بهدف تكوين اسم لنفسي في هذا المجال، والحمدلله اليوم بدأت في مشروعي الخاص في التصوير الفوتوغرافي.
أطمح من خلال عملي في مجال الإعلام والصحافة إلى أن أكون صوتًا للعدالة، وأن أساهم في نقل معاناة شعبي وقضيته العادلة، وكُلي أمل أن يكون لي دور في تحقيق السلام والحرية لفلسطين.
-رسالتي إلى كل النساء:
عزيزتي، أنتِ رمز القوة والإصرار. في كل تحدٍ تواجهينه، تبرزين كنجمة تتألق في سماء الحياة. لا تدعي العقبات تثنيكِ عن تحقيق أحلامك، فكل خطوة تخطينها تقربكِ أكثر من أهدافك. تذكري دائمًا أن لديك القدرة على إحداث تغيير، وأن صوتكِ يُحدث فرقًا. استمري في السعي نحو النجاح، وكوني فخورة بما أنتِ عليه.