أنا الطالبة رنين وليد أبو ترابي، لكن رنين التي أسعى إليها ليست ببعيدةٍ أراها في مكانٍ يرضاهُ الله وترضاه، من الصغِر وأنا أسعى لكيّ يكون اسمي الكاتبة رنين أبو ترابي، لكيّ يكون لي أثرٌ في عالم الشِّعرِ والكتابة، أصدرتُ كتابين كان الأول قبل ثلاثة أعوام اسمُه “فأُشرق”، والكتابّ الثاني قبل عامين من الآن اسمه”الدقة الأُولى”.
وها أنا الآن أبلغُ من العمرِ ١٩ سنة، أدرس تخصص إعلام “إذاعة وتلفزيون” سنة ثانية، في جامعة النّجاح الوطنية، بدأتُ من هذه اللحظة وأنا على مشارف الدراسة، في التدريبّ في عدّةِ أماكن، كما أنني شخصية ناشطة على وسائل التواصل الإجتماعي، أُحاوّل أن أُخلدّ لي أثراً، وأسعى جاهداً في ترك بصمة في المجتمع.
وأُضيف الى ما قبل النهاية:
لم أكتفِ فقط بالدراسة الأكاديمية، بل ركزت على الجانب العملي، من تطوير شخصيتي في مجال التصوير، والتغطية الميدانيّة، وأيضاً التعليق الصوتي، وكتابة وتحرير الأخبار، وتقديم موجز إخباري، وها أنا قطعت نصف رحلتي، ولم يتبق منها إلا النصفّ الآخر المليء بالشغِف والتعبّ والتعثُّر والأمل، ولن أكتفي بالقليل، بل سأستمر في طلبِ العِلم، حتى أرى نفسي أُخلّد قضيتي الأُولى والوحيدة ألا وهي وطني الحبيب فَلسطين، وأسألُ الله أن يكون ابتغاء وجههُ الكريم، ودفاعاً عن الحقّ والحقيقة.
وأسعى من الآن أن أكُون الشخصية التي أطمح اليها وأستحقّها منذُ الصغر، ومن قالَ أنا لها نالها فالحمدُلله ربّ العالمين.
رسالتي إليكم:
من ظنّ بالله خيراً أدهشهُ برحمته وكرمه، فلا تيأسوا من رُوح الله، ولا ترى إستنزافُ طاقتك في طلبِ العلم إلا جواباً مُهذّباً لـ”عن عُمرهِ فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاَه”.