المميزة ميديا

التفاصيل الكاملة لحادثة البحر الميت مع المعلمة مجد الشراري – فيديو

مجد الشراري إحدى المعلمات الناجيات من فاجعة البحر الميت في الاردن تروي لقناة المملكة تفاصيل ما حدث خلال الرحلة المدرسية التي تحولت الى فاجعة حقيقة .

https://www.facebook.com/lana.kamleh/videos/10155706120446161/

 خبرني – رصد – روت إحدى المعلمات الناجیات من حادثة البحر المیت المفجعة والتي راح
ضحیتھا 21 شخصا، تفاصیل ما حدث معھم في منطقة زرقاء ماعین في البحر المیت.
وقالت معلمة التربیة الریاضیة في مدرسة فكتوریا مجد الشراري في تصریحات لقناة
“المملكة” إن مجموعة من الطالبات في المدرسة عبرن لھا عن رغبتھن بذھابھا معھن إلى
الرحلة یوم الأربعاء دون أن تعرف أیة تفاصیل عنھا، وأشارت إلى أن الإدارة أبلغتھا
باختیارھا للذھاب للرحلة مع الطالبات مساء الأربعاء وأنھا لم تكن تملك وقتا للخوض في
التفاصیل.
وتابعت المعلمة الشراري أنھ صباح یوم الخمیس تفاجأت أن الرحلة عبارة عن مغامرة ولیس
رحلة عادیة، وأن شركة خاصة ھي من نظمت الرحلة بالتعاون والتنسیق مع إدارة المدرسة،
حیث انطلقت الحافلة في تمام الساعة التاسعة صباحا، ووصلوا إلى منطقة زرقاء ماعین في
تمام الساعة العاشرة.
وأكدت المعلمة أنھا تفاجأت مع المعلمات ببرنامج الرحلة وصعوبتھ رغم وجود 3 أدلاء
سیاحیین معھم، حیث تبین أن الرحلة عبارة عن مغامرة في وادي بین جبلین ، كان ینبغي
على الطلاب السیر فیھ عكس مجرى المیاه.
وأضافت المعلمة أن الطلاب ساروا على الأقدام تقریبا 4 ساعات تخلل ذلك استراحات قصیرة،
بعدھا یبدأ الطقس بالتغیر تدریجیا، وبعد تساقط المطر قال أحد الأدلاء السیاحیین وھو یظھر
علیھ ملامح الخوف أنھ یجب التوقف عن المسیر والعودة، الأمر الذي انعكس على المعلمات
والطلبة ونقل الخوف لھم جمیعا.
وتابعت المعلمة الشراري وفق رصد خبرني أن الجمیع بدأوا بالعودة والسیر مع مجرى النھر،
وتم تقسیمھم إلى 3 مجموعات مع كل مجموعة دلیل سیاحي، وكان متواجد معھا 13 طالبا
وابنتھا البالغة من العمر 8 سنوات وھي أصغر أفراد الرحلة.
وأضافت أن المجوعات أكملت المسیر وبدأت بالابتعاد عن بعضھا البعض وتاھت إحداھا عن
البقیة، مبینة أن الدلیل السیاحي حینھا طلب من المجموعة التوقف حتى یتمكن من الوصول
إلى المجموعة المتأخرة ویتفقدھا.
واشارت الشراري إلى أنھ بعد توقفھم زاد تساقط الأمطار وتحول السیل إلى مجرى طیني
وارتفع منسوب المیاه وسرعتھا تدریجیا، حیث طلبت من الطلبة الابتعاد عن المجرى والتوجھ
نحو ضفاف السیل.
وعن اللحظة المفجعة، قالت شراري أنھ وخلال ثوان زادت سرعة السیل بشكل كبیر وأن
مجموعة من الطلبة كانوا یسیرون وسط مجرى المیاه الذي سحبھم بسرعة كبیرة.
وتابعت: “صعدت أنا والمجموعة التي كانت برفقتي إلى مكان مرتفع وشاھق، حیث أن
الارتفاع كان یتجاوز ارتفاع بنایة سكنیة كبیرة، وذلك للابتعاد لمجرى المیاه الجارفة، إلا أننا
توقفنا في منطقة یصعب الصعود فیھا إلى أعلى من ذلك.
وأكدت المعلمة أنھا بقیت أكثر من 3 ساعات مع الطلبة، بعد أن ثبت ارتفاع المیاه، وبدأ
الخوف والإرھاق یظھر على ملامح الطلاب الذین كانوا شجعان في التعامل بموقف مثل ھذا،
ولم یكن بوسعنا سوى الدعاء وتھدأت الأطفال وانتظار رحمة ربنا.
وعن سبب عدم اتصالھم مع الدفاع المدني منذ البدایة لتقدم المساعدة قالت الشراري:
“اعطونا تعلیمات أنھ عند النزول للمغامرة أن لا یكون معنا أي ھاتف ولا حقیبة، لأن طبیعة
المغامرة تمنع أن یكون معناه الھواتف، وھو أمر حقیقي في كل الأحوال”.
وتابعت أنھ عندما توقف منسوب المیاه عن الارتفاع ارتاحوا نسبیا، وبقوا حتى الساعة
السابعة ینتظروا قدوم أحدھم، وبالفعل وصل إلى مكانھم شخص بلباس مدني حاول مساعدتھم
بحمل عصا كبیرة وخلع ملابسھ لكن من دون جدوى، ولم تفلح محاولاتھ بالمساعدة ثم غادر.
وأضافت: “تأخر الوقت وحل اللیل ولم نعرف كیف نتصرف، حتى جاء الفرج مع قدوم رجال
الدفاع المدني وساعدونا جمیعا بعد أن تسلقوا وصعدوا مكان تواجدنا ومعھم معدات الانقاذ
وفق ما رصدت خبرني من تصریحات الشراري”.
وأكدت أن رجال الدفاع المدني حملوا الطلاب على أكتافھم، وتم نقلنا إلى مكان أمن، مشیرا
إلى أن الطلاب والذین انتقلوا إلى رحمھ الله لم یكن سبب ذلك عدم معرفتھم للسباحة، وانما
انجرافھم بالسیل لانھم كانوا یسروا وسطھ
مُعلمة ناجية من حادثة البحر الميت تروي التفاصيل

قد يعجبك ايضاً

ميديا

لقاء في نابلس يبحث دور النساء في مجابهة التطبيع

  • 23 فبراير، 2018
نظمت لجنة حي نساء البلدة القديمة بنابلس وبالتنسيق مع الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية لقاءا توعويا حول دور النساء في
رياديات ميديا

“مطعم تبولة” .. مشروع ريادي غير حياة نسرين

  • 27 فبراير، 2018
“مشوار الميل يبدأ بخطوة”، هكذا قررت نسرين غزال، أن تضع قدميها ببداية الطريق وبدء التغيير بالانطلاق من الخيال للواقع العملي