توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأغذية العضوية أقل عرضة لخطر الإصابة بالسرطان بنسبة 25%.

والغذاء العضوي هو الطعام الذي ينتج بنظام زراعي يتجنب استخدام الأسمدة الصناعية والمبيدات الحشرية وعوامل النمو والإضافات الصناعية للأعلاف الحيوانية والكائنات المعدلة وراثياً.

وأجرى الدراسة باحثون في جامعة باريس، وشملت 69 ألف شخص، وتم تتبعهم ودراسة حميتهم لمدة خمس سنوات، ونشرت في مجلة جاما للطب الباطني.

وقال الباحثون إن المبيدات الحشرية في الفواكه والخضروات التقليدية يمكن أن تسبب السرطان، مما يشير إلى أن الأغذية العضوية قد تساعد على الوقاية من المرض.

وكانت دراسات سابقة فشلت في العثور على أي دليل مقنع على أن الأطعمة العضوية تحمي من الأمراض أو أنها أكثر فائدة.

ومع ذلك، لا يمكن للدراسة الحالية أن تثبت السبب والنتيجة، فقد يكون السبب هو أن الأشخاص الذين يتناولون الأغذية العضوية الأغلى ثمنا يعتنون بصحتهم أكثر ولديهم مزيد من الدخل لإنفاقه على الرعاية الصحية.

المصدر : تايمز

قد تظنين أن جسمك يحتاج إلى المزيد من الفيتامينات خلال فترة الحمل من أجل تغذية الجنين، وبعد الولادة لا يكون بحاجة إليها.

لكن الحقيقة أن جسمك بعد الولادة يحتاج إلى العناصر الغذائية والفيتامينات من أجل التعافي من آثار الولادة، وأيضاً من أجل مساعدتك على الرضاعة الطبيعية، حيث تحتاج المرأة المرضعة إلى عناصر غذائية وفيتامينات أكثر من المرأة التي لا ترضع، وهذا من أجل الحفاظ على إدرار حليب الثدي وجودته.

يمكنك الحصول على العناصر الغذائية والفيتامينات اللازمة لجسمك عن طريق التغذية المتوازنة، خاصة الحبوب الكاملة، والبقول، والمكسرات، واللحوم، والألبان، بالإضافة إلى التعرّض لأشعة الشمس، وعلى الرغم من هذا عليكِ الاستمرار في تناول المكمّلات الغذائية لمدة 6 أسابيع بعد الولادة على الأقل، حتى تساعدك على الشفاء بسرعة من آثار الولادة، وتزيد فرصة الرضاعة الطبيعية.

  • وإليكِ أهم الفيتامينات التي يحتاج إليها جسمك بعد الولادة:

– حمض الفوليك: وتحتاجين بعد الولادة إلى 500 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً، حيث يؤدي دوراً مهماً في تعزيز صحة الدم والقلب.

– فيتامين د: وتحتاج الأم المرضعة إلى 2000 إلى 4000 وحدة من فيتامين د يومياً.

– الحديد: تحتاج المرأة بعد الولادة إلى 45 ملغ من الحديد يومياً.

– فيتامين ج: وتحتاج الأم بعد الولادة إلى تناول 120 ملغ من فيتامين ج “سي”، ليساعد الجسم على امتصاص الحديد.

نسمع يومياً أن عدم تناول الطعام في المساء يجعلنا نفقد الوزن بشكل ملحوظ، لكن هل هذه الفكرة جيدة حقاً وصائبة في ما يتعلّق باكتساب الرشاقة والتخلص من السمنة والكيلوغرامات الزائدة؟
الجواب هو طبعاً لا! هذه الخطوة هي معتقد خاطئ تماماً. لماذا؟ لمعرفة التفاصيل، اقرئي السطور التالية.

ماذا يحصل في حال عدم تناول وجبة العشاء؟
في غضون أيام قليلة، عدم تناول وجبة العشاء سيفقدكِ بعضاً من الكيلوغرامات إذ في نهاية اليوم، يستهلك الجسم بالفعل كل الطاقة التي توفرها له وجبتي الفطور والغداء، وعند احتياجه لمزيد من الطاقة من دون إيجاد وجبة ثالثة في المساء يستهلكها، سيبدأ الجسم في السحب من احتياطي المخزون من الدهون المرتكزة فيه، ومن هنا، تلاحظين أن الوزن بدأ بالانخفاض تدريجياً.

لماذا يعدّ عدم تناول العشاء خطوة غير جيدة؟
ببساطة، لأن النوم على معدة فارغة هو فكرة سيئة إذ طالما تشعرين بالجوع، يصبح الطعام هاجساً يراودك طوال المساء وبالتالي ستتناولين كل ما يقع بين يديكِ عندما لا تتمكّنين من مقاومة الأكل، وبالتالي ستضطرين للتعامل مع رغبتكِ الملحّة في تناول الطعام. من هنا، قد تقعين تحت تأثير “اليويو دايت” وهو الرجيم القاسي الذي يفقدكِ الوزن سريعاً لكن تكتسبينه من جديد في فترة قصيرة. لذلك، فكرة تخطّي الوجبة الاخيرة من اليوم لن تكون حلاً أكيداً عندما ترغبين في إنقاص وزنكِ بشكل مستمر.

العشاء الصحي الخفيف: الحل المثالي لفقدان الوزن!
للتمتع بالرشاقة المطلوبة وبالتزامن مع عدم حرمان نفسكِ من تناول وجبة العشاء، استبدلي الوجبات الدسمة الغنية بالجبن المطبوخ، البطاطس المقلية، الخبز بالزبدة، النقانق وغيرها من الاكلات التي تحتوي على دهون مشبعة وسعرات حرارية مرتفعة، بمأكولات خفيفة تزيد من معدلات حرق الدهون ولا ترفع نسبة السكر في الدم. الجئي مثلاً إلى تناول صدور دجاج مشوية بصلصة الليمون، سمكة مشوية، عجة بياض بيض مكونة من 4 بياض بيض مخفوقين جيداً مع سلطة خضراء، أو تناولي شوربة خضار غنية بالقيتامينات والمعادن. لا تنسي شرب كوباً من شاي الأعشاب المهدئة مثل الينسون والروزماري  بعد وجبة العشاء الخفيفة من اجل تعزيز عملية الهضم والحصول على نوم هادئ، أو تناول كوباً من الشاي الأخضر الذي يحفز عملية حرق الدهون والتخلص من الكيلوغرامات مع الوقت.

ذا كنتِ تعانين دائمًا من التعب المتكرر وعدم امتلاك الطاقة اللازمة لإنجاز جميع أمورك بشكل سليم، تقدم لكِ “سوبرماما” ذلك المقال لمعرفة بعض الأسباب الشائعة للشعور بالتعب والإرهاق، وبعض الأمور التي يجب فيها زيارة الطبيب تعرفي عليها الآن.

  1. سوء التغذية

اتباع النظام الغذائي السليم يُعد الأساس في بناء جسم متوازن، ويساعد على مكافحة جميع أنواع الأمراض. فمن أحد أسباب الشعور بالتعبالدائم  سوء التغذية، لذلك يجب اختيار مزيج صحي متوازن لتوفير كل العناصر المفيدة للجسم. وتجنبي خفض السعرات الحرارية بشكل جذري، حتى لو كان هدفك هو فقدان الوزن، للحفاظ على مستويات الطاقة الخاصة بك.

  1. اضطرابات الغدة الدرقية

الغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة وتقع في أسفل العنق، ويسبب فرط نشاطها (زيادة إفراز الهرمونات) الشعور بالتعب و الإرهاق الشديد، وبعض الأعراض الأخرى مثل ارتفاع معدل ضربات القلب، وعدم تحمل الحرارة، والقابلية للتعب في أثناء الأنشطة العادية. والبالغون هم الأكثر عرضة للإصابة بها ويمكن للأعراض أن تظهر بشكل بسيط أو لا يمكن ملاحظتها، ويتم اكتشاف مشاكل الغدة الدرقية بسهولة من خلال اختبار صغير للدم.

  1. قلة النوم

تؤثر قلة النوم بشكل سلبي علي صحة الإنسان، إذ يحتاج الشخص البالغ إلى 7 ساعات نوم تقريبًا ويقوم جسمك بأشياء كثيرة خلال النوم، بما في ذلك إفراز الهرمونات التي تنظم عملية الأيض عملية حرق السعرات الحرارية، لذلك فإن تقليل ساعات النوم الموصى بها كل ليلة لا يرتبط فقط بالإرهاق، ولكنه أيضًا له نتائج صحية ضارة والنتيجة في المحصلة هي التعب والأثر الخطير على الأداء اليومي.

  1. الشعور بالقلق

في بعض الأحيان، يكون الشعور بالقلق أمرًا طبيعيًا، ولكن بعض الذين يعانون منه بشكل مستمر لا يمكنهم السيطرة عليه لدرجة التأثير على مهام حياتهم اليومية، فإنهم عادة ما يكونون مصابين باضطرابات القلق، المُصاحبة لبعض الأعراض، مثل الشعور بالعصبية والتوتر والضعف العام والتعب المستمر، وأشارت بعض الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق، لذلك انتبهي عزيزتي.

  1. الضغط النفسي

المواقف الحياتية المختلفة بما فيها ضغوط العمل والمشكلات المادية واضطراب العلاقات الأسرية، ونمط الحياة الروتيني بشكل عام من أسباب الضغط النفسي الذي يُصيب الإنسان. في بعض الأحيان يكون الضغط النفسي صحيًّا إذ يجعلنا أكثر يقظة وقابلية على الأداء بشكل أفضل في المهام، ولكن استمراره يسبب الإعياء الجسدي والعاطفي والإرهاق ومن الممكن أن يؤدي إلي الإصابة بالاكتئاب.

  1. قصور القلب

يُعد قصور القلب سببًا رئيسيًّا للشعور الدائم بالتعب والإرهاق، وغالبًا ما يتجاهله البعض خاصة النساء، إذ يجعلك أكثر عُرضة للتعب طوال الوقت وأقل قدرة على التحمل. وهناك بعض الأعراض الأخرى مثل ألم الصدر والدوخة والإغماء وضيق التنفس، لذلك من المهم التحدث مع طبيبك حول جميع الأعراض التي تعانين منها.

  1. قلة شرب الماء

يحتاج جسمك عزيزتي إلى الماء لأداء وظائفه بشكل أفضل، وبما أن الماء يُشكل نسبة  50% – 60% تقريبًا من وزنك، فإنكِ دائمًا بحاجة إلى شربه بكميات مناسبة، لتعويض ما يتم فقده في أثناء عمليات الإخراج الطبيعية مثل البول والتعرق والتنفس، حتى لو كنتِ جالسة دون بذل أي مجهود أو دون ممارسة الرياضة. وقد أوضحت بعض الدراسات أن الجفاف الناتج عن نقص الماء يستهلك طاقة الجسم بشكل ملحوظ ، ما يؤدي إلى شعورك بالتعب والإعياء.

  1. انقطاع النفس النومي

تحدث حالة توقف التنفس في أثناء النوم نتيجة لارتخاء عضلات الحلق بشكل متقطع وانسداد مجرى الهواء بشكل مؤقت، وغالبًا يكون مُصاحبًا للشخير بصوت مرتفع، ويُعد التعب اليومي والإرهاق طوال النهار من أبرز أعراض انقطاع النفس النومي.

  1. تناول الأدوية بكثرة

تناول الأدوية بكثرة دون الرجوع إلى الطبيب يسبب العديد من المخاطر على جسمك، ويؤدي إلى حدوث خلل في النشاطات الحيوية التي يقوم بها، ما يؤثر بشكل سلبي على صحتك ونظام نومك مسببًا لكي الشعور بالتعب الدائم، وهناك بعض الأدوية الشائعة التي تزيد من هذا الشعور، مثل مُسكنات الألم، ومضادات الهيستامين، وبعض مضادات الاكتئاب.

  1. نقص فيتامين “د”

الشعور الدائم بالتعب والإرهاق له أسباب عديدة ومنها نقص معدل فيتامين”د” في الجسم، إذ يسبب التعب المتكرر والضعف العام في العضلات والعظام، خاصة عند النساء، وغالبًا ما يتجاهله البعض. والجدير بالذكر أن احتياج الجسم إلى فيتامين “د” يزداد مع التقدم في العمر، ويتم اكتشاف نقصه بسهولة من خلال إجراء اختبار بسيط للدم.

كشفت دراسة أسترالية حديثة، أن تناول الخضروات الورقية والبنجر بكثرة يوميا، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الضمور البقعي، الذي يعد سببا رئيسيا لفقدان البصر بين الأشخاص فوق سن 50 عاما.

الدراسة أجراها باحثون في معهد “ويستميد” للبحوث الطبية في أستراليا، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics) العلمية.

ويُحدث الضمور البقعي تلفا في منطقة بالشبكية تسمى “البقعة” وهي منطقة صغيرة قرب مركز شبكية العين، ومسؤولة عن الرؤية المركزية الحادة، والتي تتيح رؤية الأشياء التي أمام العين مباشرة.

وفي بعض الحالات يتطور المرض ببطء شديد، وفي حالات أخرى يتقدم المرض بشكل أسرع، وقد يؤدي إلى فقدان الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما، ومع تطور المرض تتراجع القدرة على رؤية الوجوه والقيادة والقراءة والكتابة أو الطهي وغيرها من الأعمال.

وللتوصل إلى نتائج الدراسة، راقب الفريق أكثر من 2000 من الأستراليين الذين تبلغ أعمارهم فوق سن 49 عاما، وتمت متابعتهم على مدار 15 عاما.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون ما بين 100 إلى 142 ملليغراما من النترات الطبيعية الموجودة بكثرة في الخضروات الورقية والبنجر يوميا، ينخفض لديهم خطر الإصابة بمرض الضمور البقعي بنسبة 35 %، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا أقل من 69 ملليغراما من النترات الطبيعية يوميا.

وقال قائد فريق البحث الدكتور بامييني جوبيناث، إن “العلاقة بين الأغذية الغنية بالنترات الطبيعية ومرض الضمور البقعي يمكن أن تكون لها آثار مهمة، وإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها قياس آثار النترات الطبيعية على خطر الضمور البقعي”.

وأضاف أن “تناول مجموعة من الأطعمة الغنية بالنترات الطبيعية مثل الخضروات الورقية والبنجر بانتظام، يمكن أن يكون استراتيجية بسيطة للحد من خطر الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر”.

وأشار جوبيناث أن “100 غرام من السبانخ على سبيل المثال تحتوي على 20 ملليغرام من النترات الطبيعية، فيما تحتوي 100 غرام من البنجر على ما يقرب من 15 ملليغراما من النترات الطبيعية”.

وتتواجد النترات الطبيعية في الخضروات الورقية مثل الجرجير والكزبرة والريحان وأوراق البنجر والبنجر الأحمر، والبقدونس والكراث والفجل والبروكلي والقرنبيط والخرشوف، بالإضافة لخضروات أخرى مثل الجزر والثوم والباذنجان والبصل.

وبحسب الدراسة، لا يوجد حاليا علاج فاعل لمرض الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، الذي يصيب شخصا واحدا من بين 7 أستراليين فوق سن الخمسين عاما

المصدر: الأناضول

فئة كبيرة من النساء تحرم نفسها من ألذّ المأكولات لفترة طويلة جداً وذلك لعدم اكتساب الوزن وخسارة رشاقتهن. لكن في المقابل هل تعلمين أن هناك وقت محدد في النهار يمكنك خلاله تناول كل ما ترغبين به من دون زيادة وزنك؟! إكتشفيه مع ياسمينة واستفيدي من هذه اللحظات للإستمتاع بأطيب المأكولات وأدسمها على الإطلاق.

صحيح أنه عليك الإلتزام دائماً بحميات غذائية تحافظين من خلالها على وزنك وعلى صحتك بعيداً عن تكدّس الدهون، الا انه في المقابل، من الصّعب حرمان النفس دائماً من أطيب وألذّ المأكولات. لذلك نأتيك اليوم بخبر سار جداً قد أكدته بعض الدّراسات، وهو أن هناك وقت محدد في اليوم يمكنك تناول وجبات دسمة خلاله من دون الشعور بالذّنب، وتتمحور تلك الفترة ما بين ساعات الصباح الأولى والظّهر.

فبعد سلسلة من الإختبارات حول تأثير الدّهون على جسم الإنسان تبين أن عميلة حرق الدهون والأيض في جسم الإنسان تكون في أوجها في فترة منتصف النهار، ما يساعد على التخلص من الدهون المشبعة فور تناولها، شرط التوقف عن إدخالها الى جسمك بعد فترة الظّهيرة.

لذلك ننصحك بعدم حرمان نفسك من الإستمتاع بين فترة وأخرى من أشهى الأطباق والأكولات شرط اتباع حمية غذائية صارمة لما تبقى من النهار ولاسيما لفترات الليل حيث تتكدّس الدّهون وتصبح عملية حرقها صعب جداً.

بسبب العادات الخاطئة و البعد عن التغذية السليمة تصاب نسبة كبيرة من الفتيات والسيدات وكذلك الأطفال بمشكلة كبيرة قد تهدد حياتهم اليومية وهي مشكلة النسيان وعدم التذكر.

 

مشكلة النسيان لا ترتبط فقط بكبار السن ولكنها أصبحت من المشاكل الشائعة التي يتعرض لها الشباب والفتيات الذين لم يتعدى أعمارهم سن الأربعين. هذا يحدث بسبب عدم التغذية الصحية والمفيدة للجهاز العصبي فمن أبرز العلاجات الطبيعية والوسائل الواقية للدماغ من الإصابة بالتلف وعدم القدرة على التركيز هي الأطعمة الصحية والسليمة. تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على سلامة المخ والأعصاب والحد من الإصابة بالنسيان والزهايمر. من خلال مقالنا سوف نتعرف سويًا على أهم الأطعمة الصحية التي تقوم بتنشيط الذاكرة وتقوية الخلايا العصبية.

  • 1- الطماطم والجزر

    من أكثر أنواع الخضروات الطازجة والمفيدة لخلايا المخ وأنسجة الدماغ هما الطماطم والجزر.

     

    الطماطم غنية بعدد كبير من المعادن والعناصر و الفيتامينات التي تقوم بدورها لتنشيط الذاكرة وتزيد من قدرة الاستيعاب والإدراك والسر الكامن في لونها الأحمر الذي يحتوي على مادة الليكوبين. تقوم هذه المادة بتقوية الذهن والعقل وتقوم بتجديد الخلايا العصبية كما أنها تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على خلايا الدماغ من الشوارد الحرة والأيونات الزائدة في الجسم. أما الجزر فهو من الخضروات البرتقالية الفعالة في وقاية الدماغ من الإصابة بالزهايمر أو الخرف. يعمل على تنشيط الذاكرة وتقويتها وهذا بسبب احتوائه على مركب الليوتيلين التي تخفف من إصابة الدماغ بالالتهاب وتحد من الإصابة بفقدان الذاكرة.

  • 2- التوت والعنب

     التوت والعنب فهم من أهم أنواع الفواكه الصحية التي تفيد الجهاز العصبي وتساعد على تقوية الذاكرة وتنشيطها.

     

    التوت يحتوي على مواد مضادة للأكسدة لكرة على الحفاظ على خلايا المخ وتقوم بتحسين وظائفه كما انه يزيد من قدرة الحفظ والتخزين ويخلص الجسم من البروتين السام الذي يسبب فقدان الذاكرة والنسيان على المدى الطويل. من أبرز أنواع التوت المفيد للذاكرة هو التوت البري والتوت الأزرق. يحتوي التوت البري على مركبات “بوليفينوليك” التي تحمي الخلايا العصبية من التلف والحد من الزهايمر. أما العنب بجميع أنواعه فهو يساعد المخ على التذكر الدائم ومحاربة النسيان وذلك بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن الرئيسية المفيدة لصحة الدماغ وأنسجة المخ.

  • 3-الجوز “عين الجمل”

    الجوز هو من أبرز أنواع المكسرات المفيدة للمخ وخلايا الدماغ.

     

    هذا لأن شكل حبة الجوز تشبه بحد كبير خلايا المخ لذلك فهي تحافظ على سلامة الدماغ وتقوم بتجديد خلاياه وتحد من إصابتها بالاتهاب المسبب لفقدان الذاكرة. هذا بفضل الفيتامينات والدهون الغير مشبعة التي تحتويها عين الجمل، كما أنها تحتوي على كميات كبيرة جدا من أحماض الأوميغا 3. حسب الدراسات العلمية فقد أشارت إلى أن تناول حبات عين الجمل يوميا لمدة شهرين فإنها تستطيع أن تحسن الوظائف الذهنية والعقلية لخلايا الدماغ بنسبة تصل ل11%. كذلك جميع أنواع المكسرات مثل البندق واللوز والجوز.

 

  • 4- الأسماك

    من الأطعمة المفيدة جدا لتقوية خلايا الدماغ وتنشيط الذاكرة هي اللحوم البيضاء أي الأسماك بجميع انواعها.

     

    تحتوي على نسبة عالية جدًا من المعادن والفيتامينات مثل الزنك والنحاس والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والماغنسيوم وغيرها الكثير. كما أنها مصدر غني وهام بالبروتين الذي يقوم بدوره في الحفاظ على أنسجة المخ وتجعلها قادرة على التركيز والإنتباه والاستيعاب. تحارب الأسماك مرض الزهايمر وفقدان الذاكرة لأنها تنشط من الخلايا العصبية باستمرار وتحد من إصابتها بالتلف. من أبرز أنواع الأسماك هو سمك الروبيان، السالمون، التونة، المحار، الماكريل، بالإضافة للكابوريا والجمبري والكاليماري.

الكثير من الأطفال يفقدون شهيتهم خلال مراحل عمرية مختلفة تمتد بين سن العامين وحتى الـ 6 أعوام، وذلك نتيجة العديد من العوامل، وذلك بكلّ تأكيد يشكل خطر على حياة الطفل وعلى صحته بشكل عام، لذا أنت بحاجة إلى معرفة الحلول المناسبة لهذه المشكلة والتخلص منها. فقدان الشهية عند الأطفال: خطوات لعلاج هذه المشكلة، تعرّفي عليها.

– دعيه يساعدك في تحضير الطعام

فيما لو كان عمر طفلك أكثر من 3 سنوات، فبإمكانك إشراكه في تحضير وجبات الطعام التي سيتناولها، ولأنكِ ستقومين بإقناعه أنه هو من حضرها وأنه عليه تناولها سيتشجع على تناولها، لأنه سيحب استكشاف طعم الطبق الذي قام هو بتحضيره بأنامله.

– قومي بعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة للطفل

عندما تتوقف شهية طفلك بشكل فجائي، فهذا قد يدل على وجود خلل ما، لذا لا تتواني عن عرض طفلك على طبيب مختص، واعملي له الفحوصات والتحاليل اللازمة حتى تتأكدي من عدم وجود أي مشاكل، إذ أنه هناك الكثير من الأمور المؤدية إلى حدوث ذلك مثل طفيليات الجهاز الهضمي، والديدان المعوية، والتهاب اللوزتين، وألم المعدة، والتسنين، وألم الحلق والتهاب الأذن الوسطى، لذا يجب أن لا تعطيه أي نوع من  الأدوية قبل أن تتأكدي من المشكلة التي يعاني منها، خصوصاً الأدوية فاتحة الشهية إذا لم تكن  بوصفة طبية.

 

– لا تتحدثي كثيراً عن تناول الطعام

من أكثر الأمور التي قد تفقد الطفل رغبته في تناول الطعام بشكل نهائي، هي أن تبقيّ تتحدثي مع الأسرة والأقارب بشكل دائم عن موضوع تناول الطعام، حيث أن ذلك سيسهم في زيادة إصرار الطفل على عدم تناول الطعام، لأنه سيرغب في أن تبقيّ مهتمة به، لذا من الأفضل أن لا تظهري له الكثير من الأهمية.

– لا تطعميه الحلويات

الحلويات تعمل على سد شهية الطفل بشكل كبير، إضافة إلى أنها قد تسبب له العديد من الأضرار، لذا حاولي أن تطعمي طفلك كميات كبيرة من الحلويات، بل اكتفي بإعطاءه القليل منها فقط بعد تناوله الوجبات الرئيسية.

– لا تجبريه على تناول الطعام

قيامك بإجبار الطفل على تناول طعام معين بكمية معينة، فإنه سيكره هذا الطعام خصوصاً إذا استخدمتِ معه أسلوب الترهيب والتخويف، لذا قدمي الطعام لطفلك ولا تجبريه على تناول كميات منه، وعندما يبدي رغبته في الانتهاء من الطعام، شجعيه على تناول المزيد وكافئيه على ذلك.

لاتزال الكربوهيدرات موضوعاً للجدل بين الباحثين في مجال التغذية، فهي مصدر جيد للطاقة، ومعظم الأطعمة التي تحتوي عليها غنية بمغذيات أخرى، لكنها دائماً موضع اتهام فيما يخص زيادة الوزن والسكري. ولا تعتبر الكربوهيدرات مثل بعضها، إليك ما تحتاج معرفته عن النوع الصحي الذي لا يزيد الوزن:

تناول الخبز الأسمر والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل والأرز البني والبقول

تشكل الكربوهيدرات ضلعاً أساسياً في مثلث التغذية مع البروتين والدهون، وتعتبر الألياف والنشويات والجلوكوز أنواعاً من الكربوهيدرات. وتسمًى النشويات التي تحتوي على ألياف كربوهيدرات صحية أو “معقدة”، بينما لا يندرج الجلوكوز والدقيق والأرز الأبيض تحت هذا التصنيف.

ولتأكل الكربوهيدرات الصحية تناول النشويات التي تحتوي على ألياف. أي الخبز الأسمر بدلاً من الخبز الأبيض، والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل بدلاً من معكرونة الدقيق الأبيض، وتناول الأرز البني بدلاً من الأبيض. كما يمكنك تناول الكينوا والشوفان.

ولتقليل مدخلات جسمك من الجلوكوز تناول المكسرات بدلاً من البطاطس المقلية (الشيبس)، واشرب الماء أو عصائر الفاكهة الطبيعية بدلاً من الكولا ومشروبات الصودا أو العصائر المضاف إليها سكر.

وبشكل عام احرص على ألا يتجاوز حجم الكربوهيدرات 40 بالمائة من الوجبة الرئيسية، فإذا كنت ترغب في ضبط الوزن أو تخفيفه قم بزيادة الخضروات وتقليل الأرز والبطاطس، وزيادة البقول وتقليل الخبز، وتناول الفاكهة لأنها غنية بالألياف بدلاً من الحلوى والكعك.

 

بما أن الكبد يعتبر من أكثر الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، فإن الأمراض التي تصيبه تعد من أكثر الأمراض الخطيرة الشائعة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب الخبراء، فإن النظام الغذائي الذي يتبعه الإنسان ذو أهمية بالغة في التأثير سلباً أو إيجاباً على الكبد، لذا فإن تناول أنواع محددة من الأطعمة قد تقي الإنسان من الكثير من العلل التي تصيب الكبد.

فيما يلي 5 أطعمة تساهم بشكل فعال في الوقاية من الإصابة بأمراض الكبد، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ستار البريطانية:

1- القرنبيط

أجرت جامعة إلينوي دراسة لاكتشاف العلاقة بين القرنبيط وأمراض الكبد، حيث أجرى العلماء اختبارات على الفئران، بينت كيف تأثرت العقيدات السرطانية بهذا النوع من الخضار، وأظهرت النتائج أن اللون الأخضر قلل عدد الخلايا الخبيثة في أجسام الفئران.

2- السمك الدهني

من المستحسن تناول المأكولات البحرية الغنية بالأحماض الدهنية من نوع أوميغا 3، مثل سمك السلمون والتونة. وقد وجدت دراسة حديثة أن تناول الأسماك يمكن أن يساعد على تنظيم مستويات الدهون في الكبد في الجسم. ويقال أيضاً إن تناول السمك يساهم في الحد من آثار الالتهابات، مما يساعد على منع الإصابة بفشل هذا الجهاز الحيوي.

3- الأفوكادو

تعتبر ثمار الأفوكادو من أكثر أنواع الفاكهة غنى بالدهون الصحية، حيث أظهرت الأبحاث التي أجريبت في الجمعية الكيميائية الأمريكية بأن هذه الفاكهة تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تبطئ من تلف الكبد.

4- التوفو

التوفو من المنتجات الغذائية الطرية اللينة المصنّعة من فول الصويا، وهو شائع في مطابخ الصين، واليابان، وكوريا، وجنوب شرق آسيا، ويقال إن هذا المنتج النباتي يساعد في الحد من تراكم الدهون في الكبد. وكشفت دراسة نشرت في صحيفة “ساينس ديلي” بأن أحد مكونات التوفو (بروتين الصويا) يقدم فائدة كبيرة للجسم. كما أوضحت الدراسة أن بروتين الصويا يمكن أن يقلل بشكل كبير من تراكم الدهون الضارة في الكبد وخاصة لدى أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة.

5- زيت الزيتون

زيت الزيتون غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مما يجعله أكثر صحة للطهي من المنتجات الأخرى مثل الزبدة أو السمنة.
وقد وجدت الأبحاث أن زيت الزيتون يمكن أن يقلل من الدهون ومصل الدم في الجسم.