يسعى أغلب الأشخاص الى الاعتماد على الحميات الغذائية المتنوعة للحصول على جسم رشيق وصحي، وغالباً ما يفشل معهم النظار بسبب الملل، ما يعيدهم الى نقطة الصفر ويعودون الى اكتساب الوزن.

وفي هذا السياق، استعرضت 5 نساء تجاربهن في الريجيم وأسرار التخلص من الوزن بطريقة صحية، والاعتماد على نمط حياة مثالي في تناول الطعام، ولخصن ذلك في ثلاث قواعد:

– التكرار: ذكر موقع womansday أن من أهم عوامل نجاح الحمية هو تكرار الأصناف نفسها خلال الوجبات الأساسية والسناك، على أن تكون خالية من الدهون والدسم، فهذه الخطوة تساعد على فقدان الوزن على المدى الطويل.

– الألياف: إن الاعتماد على الخضار والفواكه الغنية بالألياف من أنسب الحلول للشعور بالشبع والتخلص من الوزن الزائد، لأن عملية هضم الألياف تحتاج لفترة طويلة وبالتالي تطول فترة الشعور بالشبع.

– خدعة التدوين: يرى خبراء التغذية أن تدوين الطعام والكمية التي يجب أن تناولها وكذلك ساعات التمارين الرياضية التي يجب أن يقوم بها، فذلك يساعد في خسارة الوزن.

هناك عنصران أساسيان في النظام الغذائي الصحي هما: نوع الطعام، وحجم الوجبة. فإذا كنت تحاول ضبط وزنك، وإنقاص الكيلوغرامات الزائدة عليك استبعاد الأطعمة غير الصحية مثل الوجبات الجاهزة والمقالي والحد من كمية الكربوهيدرات، وتضمين المزيد من هذه الأطعمة الصحية في وجباتك:

لا ينبغي أن تشكل الكربوهيدرات أكثر من 45 بالمائة من السعرات الحرارية التي تتناولها، كما عليك مراقبة حجم الوجبات

الدهون. تناول ما بين 20% إلى 35% بالمائة من السعرات الحرارية من الدهون، واحرص على اختيار الأطعمة التي تحتوي على دهون صحية مثل: الأسماك، والمكسرات، والأفوكادو، وزيت الزيتون، وبذور الشيا، والبذور، وزيوت الخضروات.

البروتين. تناول ما بين 10 إلى 35 بالمائة من السعرات الحرارية عن طريق البروتين، لكن تجنّب اللحوم الحمراء الغنية بالدهون وجلد الدجاج. واجعل الأولوية للأسماك، وصدر الديك الرومي والدجاج، واللحوم الحمراء قليلة الدهون، وقم بزيادة حصة البروتين النباتي في طعامك عن طريق تناول البقول.

الكربوهيدرات. قلل من الكربوهيدرات النشوية قدر الإمكان، واحصل على الكربوهيدرات من الخضروات والفواكه، مع قليل من الخبز الأسمر والأرز البني أو المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل.

وبشكل عام، لتفقد الوزن لا ينبغي أن تشكل الكربوهيدرات أكثر من 45 بالمائة من السعرات الحرارية التي تتناولها، كما عليك مراقبة حجم الوجبات.

يؤكد أخصائي الصناعات الغذائية .. والباحث في التغذية العلاجية م.محمد الأستاذ أن سر الغذاء الصحي والمتوازن يكمن في الالتزام بالوجبات الرئيسية مع الوجبات البينية بجانب النظام او التمارين الرياضية والتي تكون على اقل نصف ساعة يومياً على الأقل وتتمثل هذه الوجبات بين رئيسية ( إفطار – غداء – عشاء ) ووجبتين بينية أي خفيفة مثل تناول قطعة فاكهة او حفنة من المكسرات ( يفضل النيئة ) وما شابه ، وهذه الوجبة البينية تكون بين الإفطار والغداء ، وبين الغداء والعشاء ..

وردا على سؤال يتعلق بالأخطاء الشائعة التي تقع فيها النساء يؤكد الأستاذ في حوار خاص مع “أنتِ لها” على التالي:

– الاعتماد على وجبة واحدة فقط خلال اليوم.
– اهمال وجبة الإفطار والذي يتسبب في زيادة الوزن نتيجة الارتفاع في هرمون الكورتيزول حيث يؤدي فيما بعد الى الشراهة في تناول الحلويات او السكريات او الوجبات الأخرى.
– اتباع أنظمة تميل لانقاص الوزن بواقع 10 – 20 كيلوجرام خلال مدة قصيرة بسبب حضور مناسبة زفاف او غيره .
– اللجوء الى وصفات الأعشاب خاصة عشبة السانميكا والتي تكون نتائجها سريعة بالفعل ولكن الفقد في الوزن هنا من خلال خسارة السوائل الموجودة في الجسم وليس الدهون ، وما يترتب على تناول هذه العشبة من مخاطر صحية أخرى اذا تم الاعتماد عليها كاستئصال أجزاء من القولون وقد تؤدي الى الاصابة بسرطان القولون، ونتيجة الارتخاء الذي تسببه هذه العشبة في الأمعاء ، يقلل من الامتصاص للعناصر الغذائية وبالتالي عدم الاستفادة من الوجبة المتناولة ويبقى الجسم في حالة من الهزل والشحوب والدوخة والاسهال المستمر بفعل هذه العشبة ، علماً بأنها مخصصة لعلاج الإمساك الحاد والذي لا يتجاوز استخدامها أسبوع ولكن يبقى مروجو هذه العشبة بهدف اقناع المراجعين بالنتائج السريعة دون الاهتمام بما ستسببه على صحة الفرد فيما بعد.
– اهمال النشويات والتقليل من تناولها ظناً منهم ان النشويات هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن السمنة وزيادة الوزن.
– الاعتماد على أنظمة الرجيم الغير معروفة المصدر ، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات والمواقع المختلفة والتي تصدر من اشخاص غير مختصين في المجال، خاصة وان كل شخص لديه نظام يختلف عن الاخر من حيث الاحتياجات من العناصر والطاقة.

ماذا بخصوص تناول الحلويات كجزء من الروتين الدائم؟

علم الغذاء والتغذية لا يمنع تناول الحلويات ولكن بدون افراط في تناولها خاصة اذا كانت على حساب الوجبات الرئيسية. حيث ينصح بتناولها بعد تناول الوجبة الرئيسية لانها تحتوي هذه الوجبة على كافة العناصر وليس فقط مرتكزة على السكر .

أي تحذير يمكن ان تنقله حول تناول المشروبات الغازية؟

تؤثر الدعايات الاعلانية لهذه المنتجات على مستهلكيها بدون أي اعتبارات صحية أخرى ، حيث تؤدي الى
– تسبب عرقلة في عملية الهضم ولا تساعد على الهضم.

عدم الاستفادة من الطعام.

تآكل طبقة المينا للأسنان وهشاشة العظام.

اضطرابات عصبية ناتجة عن تدمير مجموعة فيتامين B بفعل السكريات العالية في المشروبات .

تسبب السمنة.

تزيد العطش.

ارهاق الكلى وزيادة اعباءها.

الدايت منها يحتوي على محليات صناعية بدلاً من السكر، والذي يهدد المخ وفقدان الذاكرة تدريجياً .

الطريقة الصحيحة التي ينصح بها الاهل للطفل من اجل الحمية:

في هذا الصدد يلفت الأستاذ لـ”أنتِ لها” تعزيز المعرفة لدى الطفل حول خطورة السكاكر وما قد ينجم عن الاكثار من تناولها .
تعديل السلوك تدريجياً بالالتزام بوجبة الإفطار والتقليل من تناول البسكويت والشوكولاته وغيرهم من الحاجيات التي تقلل استهلاك الوجبة الرئيسية.
الالتزام بالمواعيد لهذه الوجبات وفي حال عدم الالتزام يبقى منتظراً حتى الوجبة الأخرى كي تكون درساً لهذا الطفل مع الامتناع عن البسكويت وغيره.

الكثيرات يبحثن عن الطريق الصحيح لإنقاص الوزن .. بماذا تنصح متابعات “أنتِ لها”؟

أولاً: من خلال الاعتماد على النظام الغذائي بجانب التمارين الرياضية والتعديل في سلوكيات تناول الطعام ( كتناول الاكل ببطء ، وتخصيص طبق من خلاله يمكن تناول طعامه وليس وضع الوعاء كاملاً كما نشاهده في بعض دول الخليج ) هذا يأتي بعد التأكد من سلامة الجسم خاصة من فحص كفاءة هرمون الغدة الدرقية ووظائف الكلى وفحص شامل للدم.

ثانياً: التقليل تدريجياً من المتناول خلال الوجبة كماً وليس نوعاً مع ادخال وجبة السلطة او الخضار في كافة الوجبات بقدر المستطاع.

ثالثاً: علينا ان نكون مدركين ان المتناول على مدار السنوات ليس منطقاً ان يتم انزاله او التخلص منه خلال فترة قصيرة الا في الحالات المرضية، وهذا يؤكد ان النقص السريع في الوزن ليس صحياً، وانما يترتب عليه مشاكل صحية يصعب حلها فيما بعد.

أخيرا اخبرنا عن مشاريعك المستقبلية:

الاستمرار في تكثيف النشرات التوعوية الغذائية.
محاربة المستغلين لهؤلاء الناس .
ادخال الثقافة الغذائية ضمن المناهج التعليمية والتربوية والدورات والمعاهد والجامعات.

يأتي العدس خامساً في قائمة أغنى مصادر البروتين الغذائية بعد اللحوم والدواجن والأسماك والصويا. وقد لعب العدس دوراً هاماً في غذاء الإنسان منذ القدم، لأنه يوفر تركيبة رائعة من المغذيات إلى جانب البروتين، تقوم بدور هام في نمو الخلايا خاصة أثناء الحمل. إليك ما يحتوي عليه العدس:

العدس مصدر رائع للألياف وفيتامينات “ب” والنحاس والمغنيسيوم

يوفر نصف الكوب من العدس المطبوخ 165 سعرة حرارية، ويعتبر مصدراً جيداً للطاقة التي تأتي من البروتين والكربوهيدرات دون مبالغة في النشويات، وفي الوقت نفسه هو قليل الدهون.

ويحتوي مقدار نصف الكوب من العدس المطبوخ على 12.4 غرام من البروتين، و29 غراماً من الكربوهيدرات من بينها 14.6 غراماً من الألياف التي تقوم بدور هام في تسهيل الإخراج والوقاية من الإمساك، وتقليل وصول الجلوكوز إلى الدم.

الفيتامينات. يوفر العدس توليفة من فيتامينات ب1 وب9 ومجموعة أخرى من فيتامينات ب التي تقوم بدور أساسي في عملية التمثيل الغذائي. وتوفر الحصة الواحدة من العدس المطبوخ 58 بالمائة من احتياجات الجسم من حمض الفوليك الذي يحتاجه جسم الحامل لتفادي تشوهات النمو لدى الجنين.

المعادن. تناول العدس لتحصل على النحاس والمغنيسيوم اللذين يقومان بتنشيط إنزيمات الهضم والطاقة. كما أن النحاس معدن ضروري لسلامة الشفرة الوراثية (دي إن إيه). وتحتوي الحصة الواحدة من العدس على 18 بالمائة من احتياجات المرأة من المغنيسيوم، و14 بالمائة من احتياجات الرجل. كما توفر الحصة نفسها 28 بالمائة من احتياجات الجسم من النحاس.

بعد أيام ينتظر أطفالك العودة الى المدارس ولكن ماذا عن الوجبات الغذائية الصحية والسليمة وصولا لصحة طفلك بما يحقق نتائج أفضل على صعيد التركيز في الفصل الدراسي والحصول على نتائج أفضل.

وتقول القاعدة العامة إنه على الأم أن تدرك نوعية وجبات طفلها والحفاظ على نمط غذائي صحي له.

وجبات تضمن تغذية أفضل للطفل

أخصائية التغذية نشوة قبج تنصحك بضرورة احتواء وجبة طفلهن وهو في المدرسة على 5 مكونات من المجموعات والعناصر الغذائية لضمان نموّه بالشكل السليم، أوردتها في السطور التالية:

النشويات

وهي المكون الرئيس ومصدر الطاقة والنشاط اللذين يحتاجهما الطفل خلال فترة المدرسة، وغالباً ما يكون الخبز الاختيار الأول من هذه المجموعة، والأفضل أن يتعوّد الطفل على تناول خبز القمح والحبوب الكاملة؛ لحاجته لتناول الألياف، لذا، يفضل تقديم أنواع مختلفة من الخبز وعدم الإبقاء على نوع واحد فقط.

مجموعة البروتينات

يحتاج الأطفال لنموّهم أغذية غنية بالبروتين مثل: اللبنة أو الجبنة أو الحمص، لهذا، على الأم أن تنوّع دائماً في اختياراتها حتى لا يملّ طفلها ويرفض أكل وجبته على الإطلاق.

مجموعة الخضار والفواكه

لا شك أن الخضار والفواكه من أهم الأغذية التي ينبغي التركيز عليها لغناها بالفيتامينات والمعادن والألياف القليلة السعرات الحرارية، خاصة إذا كان الطفل يعاني من السُّمنة، وتستطيع الأم استبدال الفواكه بالعصير الطبيعي من دون إضافة السكر.

المشروبات

يُعدّ الماء من أهم العناصر الغذائية الواجب تقديمها للطفل، ويُفضّل أن يحلّ محل العصائر، خصوصاً المحلية منها، لاحتوائها على نسبة سكر وسعرات حرارية عالية، وخلوّها من العناصر الغذائية المفيدة، والتركيز على تقديم الحليب الغني بالكالسيوم والبروتين لنمو عظامه وأسنانه.

الحلويات

وهي الجزء المفضل عند الطفل، رغم أهمية أن يكون الجزء الأصغر والأخير في وجبة المدرسة، على أن يتم إعطاؤه كمية قليلة من الحلويات المحضَّرة في المنزل، كالحلويات التي تحتوي على الفاكهة أو الفاكهة المجففة أو المكسرات، ولا تحتوي على كمية سكر أو دهون عالية، بدلاً من شرائها من المدرسة، واستبدال الشيبس الغني بالسعرات والدهون بالبوشار الغني بالألياف، أما الشوكولاتة فيُفضل أن تخلو من الدهون والسكريات، لتناسب صحة الطفل وتُفيده.

وسط حضور حشد كبير وتحت رعاية محافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام افتتحت اخصائية التغذية  شروق المالكي المركز الصحي التغذوي (Shoroq Clinic) مساء اليوم بمدينة رام الله 

وقالت المالكي في تصريح خاص لـ” انت لها”:”إن المركز الصحي التغذوي هو الأول من نوعه”.

وتأمل المالكي أن تشكل هذه الخطوة نقلة نوعية في تقديم ابرز برامج التغذية الصحية بهدف تعزيز نمط الحياة في فلسطين.

ويضع المركز الجديد العديد من الخدمات العلاجية للجمهور منها: تقديم الاستشارات الغذائية والحميات ومعالجة مختلف الأمراض الى جانب علاج السمنة.

وعشية الافتتاح كتبت المالكي على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:” 

وتعتبر الأخصائية المالكي من أبرز الوجوده الجديدة التي تتمتع بخبرة كبيرة في مجال التغذية واستشارات الحمية وعلاج السمنة والعديد من البرامج العلاجية.

“أنتِ لها” تتقدم الى الأخصائية شروق بالتهنئة والتبريك متمنيتا لها مستقبلا واعدا وزاهرا.

افتتاح عيادة شروق Shoroq Clinic – اخصائية التغذية شروق المالكيالف مبروووك Shoroq Almalki

Posted by Anas Aghbar on Sunday, August 19, 2018

وجد باحثون أيرلنديون أن تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف كالعدس، الحبوب والفاكهة، قد يقلّل من آثار الضغط العصبي على الأمعاء ويحدّ منه.

ومن المعروف أن هنالك تأثيراتٍ سلبيةً على الصحة بسب الضغط العصبي، مما يؤثّر أيضًا على سلوكياتنا وأجسادنا، خصوصًا الأمعاء والدماغ.

وبدأ يظهر الاهتمام الكبير خلال السنوات الأخيرة فيما يتعلّق بالربط بين بكتيريا الأمعاء والاضطرابات المرتبطة بالضغوط العصبية مثل القلق، الاكتئاب ومتلازمة القولون العصبي.

وها هي تلك الدراسة الجديدة التي أجراها الباحثون في كلية كورك الجامعية بـأيرلندا تكشف عن أن النظام الغذائي الغني بالألياف يواجه مشكلة التوتر والضغط العصبي والتأثيرات السلبية على حركة الأمعاء.

وأوضح الباحثون أن أطعمةً مثل الحبوب، البقول والخضروات تحتوي على كمية كبيرة من الألياف وثبت من النتائج أن ذلك الطعام يحدُّ من مستويات الضغط العصبي.

في مقابلة مع  إخصائية التعذية مروة وهدان تقدم عبر “أنتِ لها” المعلومات والنصائح القيّمة لتحافظين على رشاقتك.

السعرات الحراريه هاجس كل من يتبع نظام غذائي في فلسطين ؟

السعرات الحراريه هي مقياس لكمية الطاقة في الطعام وعلى الشخص تناول احتياجه من السعرات الحراريه للحفاظ على توازن جسمه الداخلي  و تجنب الزيادة الوزن.  حيث ان الشخص اذا تناول سعرات حراريه اقل من احتياجة فان جسمه سوف يلجأ لمخازن الطاقة المختلفة في الجسم منها الخلايا الدهنيه و العضلات  للحصول على الطاقه لازمه لاستمرار العمليات الحيويه و الايضيه في الجسم و مع  عدم الحصول على سعرات حراريه من المجموعات الغذائية المختلفه يلحق الضرر بالجسم و يؤدي الى خساره الكتلة العضليه و خلل في توازن الفيتامينات و المعادن. و في المقابل فان تناول سعرات حراريه اكثر من احتياج الشخص فان ذلك يؤدي الى تخزن هذة السعرات في الجسم و زياده في الوزن وارتفاع خطر الاصابه بالعديد من الامراض كالسكري و الضفط و ارتفاع الكولسترول و غيرها .

مع  زياده الاهتمام بالصحه و المظهر الخارجي اصبحت السعرات الحراريه هاجس و محط اهتمام كل شخص يسعى لتنزيل وزنه او حتى الحفاظ على الوزن الحالي و لكن للاسف  يتم الاطلاع على محتوى الطعام من السعرات الحراريه فقط دون الاهتمام بالمكونات الاساسيه للاكل. فمثلا يقوم الشخص بتناول قطعه من الشوكلاتة تحتوي على نفس السعرات الحراريه التي تحتويها حبة الفاكهة و لكن هناك فرق كبير بين المكونات و العناصر الغذائيه بينهما  .لذلك يجب الاهتمام بتناول  السعرات الحراريه التي تناسب احتياج الفرد  بدون  المبالغه في تقليل الكميه او زيادتها  و بنفس الوقت التركيز على توزيع السعرات الحراريه على المجموعات الغذائية المختلفة لتأكد من حصول الجسم على كافة الفيتامينات و العناصر الغذائيه المهمه لنمو الجسم و الحفاظ على الاعضاء الدخليه .

كيف تبدأ خطوات التعامل مع النظام الغذائي ؟

النظام الغذائى هو تغير لاسلوب الحياه و هو عامل مساعد لتغيير العادات الغذائية و الاتنقال الى حياه اكثر صحة و اقل خطورة حيث يعرف النظام الغذائي على انه نظام شامل و كامل لجميع العناصر و المجموعات الغذائية التي تلبي حاجات الشخص و تحافظ على العمليات الحيوي و الايضية في الجسم .   قبل البدء بنظام الغذائي يجب  تحديد الهدف الذي اسعى للوصول اليه حيث يجب ان يكون الهدف معقول وضمن فتره زمنيه محدده و من ثم البدء بتغير العادات الغذائية بناءا على الهدف المطلوب تحققيه و لسير باتجاة الهدف المرجو يجب  التدريج بتغير العادات الغذائية و كميات الاكل.

اهميه الوجبه الخفيفة ( سناك ) خلال اتباع الحميه الغذائية :

تساهم الوجبه الخفيفة في الحفاظ على مستوى ثابت من سكر في  الدم و تجنب الجوع بين الوجبات و بالتالي التقليل من احتمال تناول كميه كبيره من الطعام في الوجبه التالية و كما انها تساهم في  زياده معدل الحرق خلال النهار و تقليل من الاقبال على الحلويات و الوجبات الدسمه.

و تعد الفواكه و الفواكه المجففة و الخضار  من افضل الوجبات الخفيفة التي يمكن تناولها نظرا لاحتوائهم على نسبه  عالية من الياف و الفيتامينات .كما يمكن تناول المكسرات النيه  بكميات معتدله حيث انها تزود الجسم بدهون احاديه غير مشبعه مفيده لصحه القلب و الشرايين .كما انه بالامكان تناول كوب من الحليب الذي يزود الجسم بالكالسيوم و العناصر الاخرى المهمة لصحه العظام.

كيف يمكن تغير عاداتنا الغذائية لتكون اكثر صحة ؟

-الاهتمام بتناول وجبه فطور صحيه و سليمه تعطي الجسم الطاقه لازمه لبدأ يوم بنشاط و قد  اوضحت الدراسات بان تناول وجبة الفطور تقلل من كميه السعرات الحراريه التي يمكن تناولها خلال النهار .

–  استبدال الحليب ومشتقاته من جبن وزبادي كامل الدسم إلى منتجات قليلة أو منزوعة الدسم حتى نقلل من كمية السعرات الحرارية.

– تقسيم الوجبات الى 5 وجبات منها 3 رئيسية و 2 وجبات خفيفه.

– ممارسه الرياضه 3 مرات على الاقل بالاسبوع

–  شرب كميه كافيه من الماء

– الاكثار من تناول الخضار و الفواكه  الطازجه نظرا لاحتوائها على الالياف المفيده للجسم

– الابتعاد عن المشروبات الغازية و الاكل العالي بالدهون المشبعه مثل اللحوم الحمراء و لحوم المصنعه و المقالي

– اخذ قسط كافي من النوم حيث ان  قله النوم تسبب زياده في افراز هرمون الجوع خلال النهار و بالتالي زياده كمية الطعام و سعرات الحراريه

– تسجيل كميه الطعام التني تم تناولها خلال ف بهذه اطريقه يمكن مراقبة انفسنا و معرفة العاده الغذائية الخاطئة و محاولة تعديلها.

– عدم تناول الطعام امام التلفاز لان هذا يؤدي الي زياه كميه الطعام المتناوله خلال الوجبه.

– الاعتماد على الحبوب الكامله في النظام الغذائي و ذلك من خلال استبدال الاخبز الابيض بالخبز الاسود تناول الفريكه و البرغل .

شرب الماء و كميته لازمة :

الماء ضروري للحفاظ على رطوبة الجسم و منعه من الجفاف كما ان الماء يساهم في عمليه الهضم و طرد السموم من الجسم و الحفاظ على صحة الكلى و يساهم في التحكم  بكميه السعرات الحراريه المتناولة و بنقل العناصر الغذائية لخلايا الجسم المختلفة كما و يساهم في الحفاظ على توازن الاملاح المعدنيه في الجسم

يجب تناول ما يعادل 2 لتر يوميا موزعين خلال النهار

اثر رياضة المشي و الرياضة بشكل عام على الصحة؟

تساهم الرياضة  بشكل عام و رياضة المشي بشكل خاص بزياده معدل الحرق بالجسم تعطي شعور بالسعاده و الراحه و تقليل من الاكتئاب و التوتر حيث انها تزيد من افراز هرمون سيروتونين( هرمون السعادة) كما انها تساهم في بناء كتلة عضلية و كثافة عظمية . تساعد بالوقايه من الامراض المزمنه حيث انها تحس من اللياقة القلبيه التنفسية و تقلل من الدهون الجسم و ضغط الدم و تقلل من مقاومه الخلايا للانسولين .

نصائح عامة عند ممارسة الرياضة :

  • تجنب ممارسة الرياضه على معدة فارغه لتجنب الدوخه او هبوط السكر خلال ممارس التمرين
  • الحرص على ممارسه الرياضه بعد ساعتين من تناول وجبه تحتوي على نسبه  عااليه من الكربوهيدرات  مثل الخبز و الارز و البرغل و الفريكه و معكرونه و نسبه اقل من البروتين مثل لحوم و الدجاج و سمك و البقوليات
  • تناول وجبه عاليه بالبروتينو نسبه اقل من الكربوهيدرات بعد ممارسه الرياضه لاعاده اصلاح العضله و مخزونها من جلايكوجين
  • تعويض السوائل التي تم خسارتها خلال التمرين من خلال شرب كميه كافيه من الماء بعد التمرين على فترات متقاربه

كيفية اعداد و تناول  الطعام بشكل صحي :

اعداد الاطباق باستخدام الزيوت النباتيه و الابتعاد عن الزبدة و المرجرين

الاعتماد على شوي الطعام بدلا من قليها

خلط الطحين الابيض مع نخالة القمح او الطحين الاسود

تقليل استهلاك الملح و استبدالها بالاعشاب الطبيعيه و البهارات

تقسيم طبق الطعام الى تلات اقسام بحيث يتم مل نصفه بالخضار و ربعه  بالنشويات و ربع الاخير بمصدر للبروتين

استبدال المشوبات الغازية و العصائر الصناعيه على المائده بالماء

الابتعاد عن صلصات المضافه الى السلطات و استبدالها باليمون

بامكانك التواصل مباشرة مع  الاخصائية مروة بمركز العنايه الطبيه التخصصيه برام الله نزلة البريد – 

02-298-9606

 

هاهو طفلك وقد أصبح مهيئا لاستقبال الجديد مثل المهلبية والكبد – فراخ أو بتلو- وعصير الطماطم، إضافة إلى لبن صدر الأم أو اللبن الصناعي.

1- المهلبية: لبن حليب أو بودرة كاملة الدسم- نصف كوب ، مع أرز مطحون أو نشا- ملعقتان متوسطتان.
* توضع ملعقتان من مسحوق أو بودرة الأرز أو النشا في الماء، ويترك حتى يتم نضجه، ثم يضاف اللبن ويترك خمس دقائق على نار هادئة مع التقليب المستمر.

* الفوائد:

تتميز بكل صفات الألبان، مصدر للسعرات الحرارية والطاقة، وجبة مشبعة، وقد تسبب أحياناً غازات للطفل، وللتغلب على ذلك يكون بتقليل كمية السكر أو استبدال الأرز بالنشا أو العكس.

2- الكبد: تحتوي على حديد وفيتامينات وبروتين، وهي سهلة الهضم، وتعطى مسلوقة مدهوكة، وتعطى مرة أو مرتين في الأسبوع.
3- الزبد: تحتوي على فيتامين “أ” و”د”، وتعد مصدراً هاماً للطاقة -100 جرام- زبده يعطى 750 سعراً حرارياً، تضاف كمية صغيرة منها.
ويمكنك وضع مقدار 10 أو 15 جراماً منها إلى الخضر بعد سلقها.
4-  عصير الطماطم: يتم تحضيره بنزع قشرة الطماطم وتصفيتها في شاشة معقمة، يفصل البذر، ويفضل تخفيف العصير بالماء بنسبة واحد إلى واحد عند البدء في إعطائه للرضيع.
وتعتبر الطماطم من الخضروات الغنية بفيتامين ج، أ ، ب، وتعطى بين الوجبات ثم تزداد تدريجياً، وتوضع في فنجان.

برنامج التغذية
6 صباحاً: لبن
10 صباحاً: وجبة الحبوب
2 ظهراً: زبادي أو خضار مع لحوم في برطمانات أو دجاج أو كبدة
6 مساءً: كوكتيل فاكهة أو مهلبية
10 مساءً: لبن

 

يتميز فصل الصيف بموسم العديد من الفاكهة الطيبة، مثل البطيخ، والشمام وغيرها، فإن كنت ممن يتبعون حمية غذائية (رجيم) وتتبعين أيضاً تعليمات أخصائيي التغذية، بتناول الفواكة كونها من الأغذية التي لا تحتوي على سعرات حرارية عالية، فننصحك من مطبخ سيدتي بتجنب أنواع من الفاكهة والتي تعمل بعكس ما ترغبين به، وهي زيادة الوزن، لإحتواء هذه الفاكهة على السكر بتركيز مرتفع وبوجود سعرات حرارية عالية فيها.

* التين

التين هو أكثر أنواع الفاكهة الصيفية احتواءً على السكر، كل 100 غرام من التين يحتوي على 120 سعراً حرارياً.

* المانغا

ويحتوي كل 100 غرام من فاكهة المانجا على 12 غراما من السكر بما يعادل 55 سعراً حرارياً.

* العنب

يحتوي كل 100 جرام من التين على 14 غراماً من السكر و57 سعراً حرارياً.