هل تعلمون بأنّ مسحة واحدة من اللعاب، يصبح بمقدور الأشخاص ابتكار الحلّ الأمثل، لفتح الطريق لهم ومساعدتهم في الوصول لأهدافهم الرياضية، والتغذوية لأعلى مستويات ممكنة؟

فحص يُدعى DNA FIT

أنّ هذا الفحص لا يحتاج لأنظمة غذائية قصيرة المدى، أو تمارين متقطّعة، لكونه يوفر خطة جديدة لمساعدة الناس على اتخاذ أفضل الخيارات، التي تناسبهم سواءً كانوا يبحثون عن مظهر جيد، أو بناء عضلات، أو الأكل بشكل صحي، أو البحث عن نزول الوزن بصورة دائمة، وهذا ما تمتلكه الجينات من معلومات قيّمة، حول أفضل طريقة للقيام بذلك.

كيفية إجراء الفحص

إنه يتمّ تكسير جزيئات الحمض النووي في العينة بوجود خمائر معينة، وظيفتها تجزئته وتخزينه بناءً على أطوالها عن طريق تعريضه إلى تيار كهربائي، حيث توضع بعض الأجزاء منه على الطرف السالب للوح من مادة هلامية. ومن المعروف أنّ الحمض النووي يحمل الشحنة السالبة، وبهذا تنتقل هذه الأجزاء بشكل تلقائيٍّ إلى الطرف الآخر الذي يحمل الشحنة الموجبة عند تعريضها لتيار كهربائي، ثمّ تتوقف حركة الأجزاء على طول اللوح، بالاعتماد على حجمها، لإعطاء نموذج خاص، يعرف باسم بصمة الـ DNA.

نتائج فحص الجينات

أنّ فحص الجينات هذا يساعد على التعرّف على الحِمية الغذائية الأنسب للشخص، والتي تُلزمه باتباعها، سواءً كانت حِمية قليلة الكربوهيدرات، أو حِمية البحر الأبيض المتوسط، أو أيّة حِمية أخرى.

ويلعب نوع وترتيب البصمة الجينية دوراً في تحديد درجة الحساسية، أو الاستجابة للكربوهيدرات، وفي تحديد نوعية النشويات المناسبة للجسم والكميات الواجب استهلاكها، وحساسية اللاكتوز، والغلوتين، والكحول، والكافيين، والملح كذلك.

وأيضًا، تعمل جينات الجسم على تعريف الأشخاص باحتياجاتهم الغذائية حسب طبيعة أجسامهم.

العيش بصحة أفضل من أي وقت مضى

لأن الوقت دائمًا ما يكون مناسبًا لإحداث تغيير إيجابي على الصحة والرفاهية، خصوصًا إذا تمكنّا من فهم آلية عمل اختبار الجينات. وأنّ عبارة “شيء واحد يناسب الجميع” غير صحيحة، لهذا، ينبغي أنْ تكون الرفاهية الصحية على أساس شخصي، وليس بشكل عام، لأنّ لكل شخص ترتيب جيني، واحتياجات تختلف عن الآخرين.

عادةً ما نعود إلى المنزل بعد يوم طويل من العمل، ونرغب بتناول وجبة دسمة نخلد بعدها إلى النوم، وما أن نستيقظ في اليوم التالي نبدأ بالشكوى من الأوجاع والإرهاق، إلا أن الأمر برمته يعود إلى عاداتنا الغذائية. فما هي نصائح خبراء التغذية في عاداتنا الليلية.
ينصحنا الخبراء بالابتعاد بل الامتناع عن تناول عدد من المواد الغذائية لا لخفض الوزن فقط بل لنحظى بصحة أفضل.

الحليب :

على الرغم من أننا اعتدنا منذ طفولتنا على تناول الحليب في كل وقت لنحظى بصحة قوية، إلا أن الدراسات تؤكد ضرورة الابتعاد عن الحليب ليلاً.
فهو مليء باللاكتوز أي السكريات التي ستتسبب بالخمول والثقل والتي صعب هضمها في وقت يحتاج فيه جهازنا الهضمي لنيل قسط من الراحة.
كما أن تناول هذا الكم من السكر والنوم مباشرةً سيحول دون حرقه وسيتحوّل عندها إلى دهون.

اللحوم الحمراء:

تعد اللحوم الحمراء من أكثر المواد الغذائية صعوبةً في الهضم لذا ينصح الأطباء بالتخفيف منها وتناولها في وجبة الغذاء مرةً إلى مرتين أسبوعيًا كحد أقصى.
ستصيبك اللحوم الحمراء بالخمول الشديد إذ إن جسمك سيبذل قصارى جهده لهضمها حتى أثناء نومك الأمر الذي سيجعلك تشعرين بالأرهاق الشديد حالما تستيقظين.

الملح:

لطالما حذّر الإخصائيون من ضرورة عدم استخدام الملح بصورة مبالغ فيها لتسببه في احتباس المياه وارتفاع الضغط المرضي على المدى الطويل.
ستشعرين إذا ما بالغت في استخدام الملح على وجبة العشاء سواء على شكل رقائق البطاطس المملحة أو المخللات بأنواعها بانتفاخ في وجهك أو في قدميك كما ستشعرين بثقل وعطش شديدين في نداء من جسمك لضرورة الابتعاد عن تناول الملح لا سيما مساءً.