نساء وُلِدن من رحم المعاناة والحرب

بقلم سهير سلامة

عكست ظروف الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023 توابعها على مجريات الواقع المعاصر، والذي أثر بشكل خاص وملحوظ على حياة المرأة الفلسطينية، وخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء. ورغم أن المرأة الغزية هي التي عانت المرّ والمرارة، وتصدرت واجهة العمل النضالي، وشاركت الرجل في كل الأعباء والتحديات، نجد أن مثيلتها في الضفة الغربية كانت كذلك جزءًا من هذا النضال. فقد وقفت في مهب المعاناة والتبعات التي انعكست عليها أيضًا، وأصبحت العون والسند والحليف القوي في تحمل الأعباء معًا.

فرغم مكانة المرأة ودورها في المجتمع عبر العصور، وكيفية تفاعل القوانين والعادات والتقاليد والظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية مع وضعها، فإن هذا الدور يختلف تبعًا للسياق الجغرافي والثقافي من واقع إلى آخر.

فالمرأة الفلسطينية تواجه تحديات تتعلق بالتمكين والمشاركة الفعالة، بينما في بعض المجتمعات الأخرى، شهدت تحسنًا في دورها وقدرتها على المساهمة في التنمية والتأثير في المجتمع.

ومع واقع الحرب القاسي، وجدت المرأة الفلسطينية نفسها أمام خيارين: إما الاستسلام لهذا الواقع وتقبله كما هو، أو الوقوف جنبًا إلى جنب مع الزوج والابن والأب في تقرير مصير العائلة. عملت المرأة مع أسرتها يدًا بيد، بداية من اتخاذ القرارات المشتركة، وصولًا إلى التصدي لغول الجوع والنزوح والاحتلال والقتل والتدمير. سعت المرأة، رغم كل شيء، إلى إيجاد الأمن والاستقرار قدر المستطاع في ظل واقع حرب إبادة جماعية، لا تفرّق بين صغير وكبير، عاجز ومريض؛ فقد أصبح الجميع مستهدفًا لنيران عدو غاشم.

الأمم المتحدة: آلاف النساء بغزة يواجهن مخاطر صحية تهدد حياتهن

هنا برز دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة، خاصةً وأنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأسرة التي تعد نواة المجتمع. كانت المرأة صانعة للتغيير بفضل تمتعها بالقدرة الفعالة على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع الذي تنتمي إليه، سواء من خلال دورها كناشطة مجتمعية أو موظفة أو قيادية أو ربة منزل لا معيل لها.

لقد طرأت تغيرات جذرية على حياة المرأة، حيث وجدت نفسها في معترك حرب لا بد لها من العيش في ظلها والتكيف معها، رغم الخصوصية والكرامة التي كفلتها جميع الشرائع السماوية. فبينما كانت المرأة تتمتع بحقوقها لتكون في مأمن من الغدر والعوز، فقد واجهت التحديات بكل قوة، ونجحت في قيادة أسرتها. فبدلاً من أن تكون ضحية، أصبحت هي القائدة والمنظّمة لهذا السرب، تتحمل جميع الأعباء في غياب الرجل المصاب أو الشهيد أو الأسير أو المعتقل.

8 Billion

هنا وُلِدت امرأة جديدة، لا خصوصية لها، ولا احتياجات خاصة، ولا بيت، ولا زوج، ولا معيل، ولا عمل. هنا وُلِدَ الإصرار والعزيمة، وولدت الإرادة القوية. نساء تحت مجهر التحليل، يلمع في عيونهنّ عظمة هذه الحالة، ليقلن للعالم: “أنا هنا، ولا أحد يستطيع ثني إرادتنا. وُلِدنا من رحم الجوع والهدم والعجز والرصاص”.

وقالت المرأة الفلسطينية بصوت عالٍ: “إننا باقون، ولن تهزمنا أية حرب مهما بلغت الخسائر والتضحيات. مهما بلغ بنا الحال، وجدناها تصارع الموت بأنيابها لا بأسنانها. تقول للعالم أجمع، عندما سكتت ألسنتكم، وغابت ضمائركم، وتلعثمت حناجركم، وماتت قلوبكم، وهانت عليكم حرائركم: هنا أجساد لا تعرف إلا الإصرار والتحدي. لا تعرف إلا الوقوف شامخة، لتبقي ماء وجوهكنّ، الذي فقدنه مع كل صرخة لطفل جائع يريد ماءً وخبزًا، ولا يريد منكم سوى بضع كلمات وحروف تشعره بأنكم بجانبه. ولكن… لا صحة لضمايركم، وقد هان الدم ليصبح شراب أطفال غزة.”

8 Billion

نحو وعيٍ لا يُهمَّش دورة متخصصة في الصحة الانجابية

في إطار تعزيز وعي طلاب الإعلام والصحافة بالقضايا الاجتماعية والصحية، نظمت مؤسسة جذور للتنمية الصحية والاجتماعية تدريبًا تخصصيًا بعنوان “الصحافة الصديقة: التعامل المهني مع قضايا الصحة الجنسية والإنجابية”، وذلك على مدار يومين متتاليين، يوم الإثنين والثلاثاء الموافق 23 و24 حزيران 2025، في فندق الكرمل بمدينة رام الله.

شارك في التدريب عدد من طلبة كليات الإعلام والصحافة من مختلف الجامعات الفلسطينية، وكان من ضمن المشاركين فريق موقع المرأة الفلسطينية “أنتِ لها”، حيث مثل الموقع كل من: سهى الصروان ممثلة العلاقات العامة، والمراسلة الصحفية رهف جيتاوي.

امتد التدريب من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا، وجاء بدعوة من مؤسسة جذور وبالشراكة مع مركز تطوير الإعلام – جامعة بيرزيت، بهدف إحداث تكامل ما بين الصحة والإعلام في تغطية قضايا الصحة الإنجابية، العنف القائم على النوع الاجتماعي، والعدالة الجندرية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الشباب واليافعين.

قدّم هذا التدريب المتخصص كل من الأستاذة خولة أبو دياب، التي تناولت المحور الصحي والاجتماعي، حيث شرحت مفهوم دورة الحياة ومراحلها والعوامل المؤثرة على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى استعراض قضايا النوع الاجتماعي وحقوق المرأة، وتأثير الصحة الإنجابية على كافة المراحل العمرية، من الطفولة إلى المراهقة، فالزواج.

أما الجانب الإعلامي فقد تناولته الأستاذة ناهد أبو طعيمة، التي ركزت في عرضها على كيفية تناول الإعلام لقضايا الصحة الجنسية والإنجابية، وطرق البحث عن المصادر الإعلامية المناسبة، وآليات صناعة محتوى إعلامي مؤثر يعكس الواقع بعمق ومهنية.

جاء هذا التدريب ليعزز الفهم المجتمعي للصحة الإنجابية، ويسهم في تحليل خطاب الإعلام الفلسطيني تجاه هذه القضايا، بالإضافة إلى تمكين الصحفيين والصحفيات من استخدام دليل متخصص في إعداد محتوى دقيق وحساس، بما يضمن إنتاج تقارير إعلامية ذات تأثير حقيقي وواعي.

استهدف التدريب الفئة الطلابية من المهتمين والمهتمات بتطوير أدواتهم الإعلامية، وخاصة أولئك المعنيين بتغطية قضايا النوع الاجتماعي والصحة، ليكونوا قادرين على إنتاج إعلام مهني، عادل، ومؤثر.

تحرير: رهف جيتاوي

الأرض الفلسطينية المحتلة – قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل بالقصف المباشر على قطاع غزة ما معدله 21.3 امرأة يوميًّا منذ شروعه في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في تشرين أول/ أكتوبر 2023، أي ما يعادل امرأة فلسطينية كل ساعة تقريبًا، عدا عن النساء الأخريات اللاتي قضين بفعل جرائم الحصار والتجويع والحرمان من الرعاية الطبية، ولم توثقهن الإحصائيات.

وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان صحافي الأحد إنّ المعدلات الصادمة وغير المسبوقة لقتل النساء في قطاع غزة تعكس نمطًا منهجيًا من القتل الجماعي يستهدف النساء الفلسطينيات عمدًا، ولا سيّما الأمهات، سواء في منازلهن أو خيام النزوح أو مراكز الإيواء المؤقتة، أو أثناء محاولتهن النجاة بأطفالهن تحت القصف.

وشدّد المرصد الأورومتوسطي على أنّ نمط الاستهداف المتكرر والمرتفع يوميًا يؤكد أنّ إسرائيل تعتمد قتل الفلسطينيات في قطاع غزة كأداة للتدمير السكاني ضمن جريمة الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولي.

    كنا حوالي 135 فردًا في المنزل. حدث قصف إسرائيلي مفاجئ، لم ينجُ سوى 12 منا. قتل 120 شخصًا كان منهم العديد من النساء والحوامل اللواتي تمزقت أجسادهن. كانت مشاهد لا تُحتمل   

صابرين سالم، ناجية من قصف إسرائيلي استهدف بناية لهم في غزة

 

وأضاف أنّ المعطيات الميدانية تكشف نمطًا منهجيًا من قتل النساء الحوامل والأمهات الشابات مع أطفالهن، أو أثناء محاولتهن رعاية أسرهن وحمايتها، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني، وكسلوك يهدّد بصورة مباشرة مستقبل النسيج السكاني الفلسطيني.

وبيّن أنّ فريقه الميداني وثق مقتل آلاف النساء، كثير منهن في سنّ الإنجاب، بمن في ذلك آلاف الأمهات اللواتي قُتلن مع أبنائهن داخل منازلهن وفي خيام النزوح ومراكز الإيواء أو أثناء نزوحهن بحثًا عن الأمان، فيما تؤكد المعطيات الصحية الرسمية مقتل 12400 امرأة فلسطينية بينهن 7920 أمًّا خلال 582 يومًا من جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أنّ المعطيات تشير إلى أنّ نسب القتل بين الأمهات والنساء الحوامل والمُرضعات قد ارتفعت بشكل غير مسبوق نتيجة القصف الإسرائيلي المباشر.

واستعرض المرصد الأورومتوسطي عددًا من الحالات التي وثّقها فريقه الميداني لقتل الأمهات، منها مقتل الأم “نايفة صادق زكي علي عويضة” (24 عامًا)، مع زوجها “عبد السلام محمود الأغا”، وطفلتيه “أيلول” التي لم تكمل (24 يومًا)، و”زينة” (18 شهرًا)، في قصف إسرائيلي مباشر استهدفهم وهم نيام في خيمة نزوحهم في “مواصي خانيونس” فجر اليوم الأحد 11 أيار/ مايو 2025.

كما قُتلت الأم “ندى أبو شقرة”، مع زوجها “معتصم العلمي” واثنين من أطفالهما في قصف من الطيران الإسرائيلي الذي استهدف خيمة نزوحهم في “مواصي خانيونس” فجر اليوم أيضًا.

وقُتلت الأم “خديجة عسلية” (30 عامًا)، مع زوجها “غسان عسلية” (31 عاما) وخمسة من أطفالهما، باستهداف من طائرة مسيرة لخيمة نزوحهم في جباليا شمالي قطاع غزة فجر الخميس 17 أبريل/نيسان 2025.

وتروي “صابرين سالم”، وهي ناجية من قصف إسرائيلي استهدف بناية لهم في غزة في 19 كانون أول/ديسمبر 2024، وأدى إلى مقتل أكثر من 120 مواطنًا، بينهم نساء حوامل وأطفال: “كنا حوالي 135 فردًا في المنزل. حدث قصف إسرائيلي مفاجئ، لم ينجُ سوى 12 منا. قتل 120 شخصًا كان منهم العديد من النساء والحوامل اللواتي تمزقت أجسادهن. كانت مشاهد لا تُحتمل”.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ الاستهداف الإسرائيلي لا يقتصر على القتل، فهناك 60 ألف حامل – وفق معطيات وزارة الصحة- تعانين حاليًا من ظروف بالغة السوء نتيجة سوء التغذية والجوع وعدم توفر الرعاية الصحية الملائمة جراء الحصار المشدد ومنع إدخال البضائع والمساعدات منذ مطلع مارس/آذار الماضي.

ونبّه إلى أنّ قتل النساء والأمهات الفلسطينيات، خاصة النساء الحوامل، يأتي ضمن نمط واضح من منع الولادات القسري الذي يُصنف كركن أساسي من أركان جريمة الإبادة الجماعية، بحسب المادة الثانية (د) من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948، والتي تعتبر أن “فرض تدابير تهدف إلى منع الولادات داخل الجماعة” أحد أفعال الإبادة.

وبيّن أن هذا المنع يأخذ أشكالاً متعددة في غزة حاليًا، منها: القتل المباشر للنساء في سن الإنجاب، واستهداف الأمهات الحوامل، وتدمير البنية الصحية المخصصة للولادة ورعاية الأم والطفل، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية للنساء الحوامل، وتجويع الأمهات ونقص الغذاء اللازم لهن ولأطفالهن الرُضّع، مما يؤدي إلى وفيات بطيئة ومضاعفات صحية جسيمة.

وذكر أنّ الأمهات الفلسطينيات يعشن معاناة نفسية مركّبة؛ نتيجة فقدان أطفالهن أو أزواجهن أو منازلهن، وشعورهن بالعجز الكامل تجاه حماية الأسرة، أو توفير متطلبات العيش، وانعدام الأمان وتكرار النزوح، كل ذلك تسبب بتفاقم القلق، الاكتئاب، والصدمة النفسية الحادة.

تقول “عبير. ح.”، أم لـ 4 أطفال من مدينة غزة: نزحنا أكثر من 10 مرات، ونجونا كثيرًا من القصف، لا أستطيع أن أطمئن أطفالي. كل ليلة ينامون على صوت القصف وأبكي خوفًا من أن أستيقظ ولا أجد أحدًا منهم حيًا. شهدت مأساة فقدان أمهات وأطفال. أصبحت أماً بلا قدرة، بلا طعام.

وطالب المرصد الأورومتوسطي جميع الدول، منفردة ومجتمعة، بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين، داعيًا أيضا إلى تنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية، ودون إخلال بمبدأ عدم الحصانة أمام الجرائم الدولية.

وحثّ المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي على فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر تصدير الأسلحة إليها، أو شرائها منها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها، وتجميد الأصول المالية للمسؤولين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين، والتحريض عليها، وفرض حظر السفر عليهم، إلى جانب تعليق الامتيازات التجارية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح إسرائيل مزايا اقتصادية تمكنها من الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين.

  • تمارين الإطالة (Stretching)

هي عبارة عن حركاتٍ مخصّصةٍ لفرد الأطراف لأكثر قدرٍ مستطاع، وذلك بهدف إطالتها، حيث تعتبرُ الإطالة من أهمّ عناصر اللياقة العامّة لجسم الفرد، والذي يمكنُه من خلالها إطالة جميع عضلات جسمِه.

تجدرُ الإشارة هنا إلى إمكانيّة ممارسة هذه التمارين خلال أيّ وقتٍ في اليوم، سواء في العمل أو أثناء قيادة السيارة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون عملية التنفّس بشكلٍ بطيءٍ ومنتظمٍ، كما أنّ لها العديدَ من الفوائد الصحيّة للجسم، والتي سنتعرّف عليها في هذه المقالة.

  • فوائد تمارين الإطالة

لتمارين الإطالة العديدُ من الفوائد التي تعودُ بالنفع على الجسم والصحّة معاً، وفيما يأتي عرضٌ لبعض فوائدها:

  1. ترخية مفاصل الجسم وأربطته وعضلاته.
  2. تخفيف الآلام المترتّبة على ممارسة التمارين الثقيلة، كرفع الأثقال وتمارين العقلة.
  3. تخليص الجسم من الفضلات المتراكمة فيه، خاصّةً حمض اللاكتيك، وذلك عن طريق إفراز العرق.
  4. منح الجسم المرونة اللازمة له للقيام بالأعمال والتمرينات بشكلٍ سلسٍ ومريحٍ.
  5. حماية الجسم من الإصابة بالضربات خلال أداء التمرينات الرياضيّة الأخرى.
  6. تنمية مهارات الفرد وقدراته البدنيّة، وتطويرها بشكلٍ صحيحٍ وسليمٍ.
  7. التخفيف من الشدّ العضلي الذي يصاحب التمرينات الثقيلة، ومنح الجسم المزيدَ من الراحة.
  8. تسهيل حركة الفرد بشكلٍ حرٍّ.
  9. تنبيه العضلات وتحفيزها للقيام بمجهودها اليوميّ، ممّا يجعل من النشاطات الرياضيّة اليومية مفيدةً وممتعةً أكثرَ للجسم.
  10. زيادة المدى الحركيّ للأشخاص المواظبين على ممارسة تمارين الإطالة بما لا يقلُّ عن أربع سنواتٍ.
  11. حماية العضلات من الشدّ والتمزّق أو الالتواء، بالإضافة إلى حماية العمود الفقريّ من الإصابة بأيّةِ مخاطر.
  12. تحسين إدراك ومعرفة الّلاعب بطبيعة جسمه والأوضاع التي تناسبُه.
  • إرشادات مهمة عند ممارسة تمارين الإطالة

هناك بعض الإرشادات الواجب أخذها بعين الاعتبار عند ممارسة تمارين الإطالة، وذلك حتّى تتمَّ ممارستها بشكلٍ صحيحٍ، ومن هذه الإرشادات ما يأتي:

  1. توفير مساحةٍ كافيةٍ للقيام بتمارين الإطالة.
  2. مراعاة أن تكونَ درجة حرارة المكان الذي تتم فيه ممارسة التمرينات معتدلةٌ؛ وذلك لأنّ أيّ برد يمكن أن يتعاكس من فكرة الاسترخاء المرجوة من تلك التمارين.
  3. تجنّب القيام بالوضعيّات المؤلمة خلال ممارسة التمرينات. التحكّم بعملية التنفّس، بحيث تكون بطيئةً.
  4. التدرّج في ممارسة تمارين الإطالة، وذلك من أجل تفادي بعض الصعوبات التي يمكن مواجهتُها خلالَ ممارسةِ التمرينات.
  5. الأخذ بعين الاعتبار أنّ تمرينات الإطالة ما هي إلا جزءٌ من التمرينات الثقيلة، تأتي في مقدّمة تلك التمرينات بهدف الإحماء وتهيئة العضلات.
  6. تجنّب إطالة وقت التمرينات، وذلك لأنّها من الممكن أن تؤدّي إلى الإصابة ببعض المشاكل المتعلّقة بالأربطة والمفاصل.

تُعرف فترة الحمل على أنها من أصعب الفترات التي تمر بها المرأة، فهي في أغلب الأحيان تكون بحاجة إلى تناول 300 سُعر حراري إضافي كل يوم، ولا سيما في الشهور الأولى من الحمل، وذلك؛ لأن الجنين يحصل على كل متطلباته الغذائية من الأم، مما يتسبب في سحب كمية كبيرة من العناصر الغذائية من جسم الأم؛ والذي يؤدي بدوره إلى حدوث الضعف والوهن.

وقد أشارت الدراسات إلى أن تناول المكملات الغذائية مثل: فيتامين د وغيره خلال فترة الحمل يُعد مهمًا لكلًا من الأم والجنين، كما أن نقص فيتامين د للحامل أمر شائع جدًا لذلك؛ عليكِ توخي الحذر.

فوائد فيتامين د​ للحامل

إن فيتامين د ضروري لصحة الأم وأيضًا الطفل فهما مرتبطان ببعضهم طوال فترة الحمل والرضاعة، ومن أهم فوائد فيتامين د للحامل ما يلي:

  • يعمل فيتامين د على تقوية الجهاز المناعي.
  • فيتامين د له دور في عملية التمثيل الغذائي للعظام، فهو يُنظم توازن الكالسيوم والفوسفات.
  • فيتامين د للحامل يُقلل من خطر الإصابة بتسمم الحمل، وانخفاض وزن الجنين عند الولادة، أو الولادة المبكرة.
  • يُسهم في المحافظة على قوة العظام والأسنان والعضلات وصحتها.
  • المحافظة على عظام الطفل ومنع حدوث حالة الكساح وانحناء العظم.
  • المساهمة في حصول الطفل على وزن طبيعي خلال العام الأول من ولادته.
  • منع التعرض لمخاطر نقص فيتامين د للأم والجنين.

مصادر فيتامين د​ للحامل

إن فيتامين د ضروري لصحة الأم وأيضًا الطفل فهما مرتبطان ببعضهم طوال فترة الحمل والرضاعة، ومن أهم فوائد فيتامين د للحامل ما يلي:

  1. يعمل فيتامين د على تقوية الجهاز المناعي.
  2. فيتامين د له دور في عملية التمثيل الغذائي للعظام، فهو يُنظم توازن الكالسيوم والفوسفات.
  3. فيتامين د للحامل يُقلل من خطر الإصابة بتسمم الحمل، وانخفاض وزن الجنين عند الولادة، أو الولادة المبكرة.
  4. يُسهم في المحافظة على قوة العظام والأسنان والعضلات وصحتها.
  5. المحافظة على عظام الطفل ومنع حدوث حالة الكساح وانحناء العظم.
  6. المساهمة في حصول الطفل على وزن طبيعي خلال العام الأول من ولادته.
  7. منع التعرض لمخاطر نقص فيتامين د للأم والجنين.

الشمس

ينتج الجسم فيتامين د من خلال تعرض الجلد إلى أشعة الشمس المباشرة، كما أظهرت الأبحاث أن أفضل توقيت لتلقي أشعة الشمس هو من أواخر شهر (مارس) وأول (أبريل) إلى نهاية (سبتمبر).

10 أطعمة غنية بفيتامين د للحامل 

في الغالب؛ لا تُوجد أطعمة كثيرة غنية بفيتامين د بشكل طبيعي، ولكن أغلب مُصنعي الأطعمة يُضيفونه أثناء عملية التصنيع نظرًا لأهميته البالغة. ومن الأطعمة الغنية ما يلي:

  1. الأسماك الدهنية مثل: السلمون والتونة.
  2. الجبن المصنع من فول الصويا.
  3. المشروبات النباتية مثل: حليب الصويا أو الشوفان أو اللوز.
  4. عصير البرتقال المُصنع.
  5. زيت كبد سمك القد.
  6. حليب البقر والزبادي.
  7. المشروم أو الفطر.
  8. حبوب الإفطار.
  9. صفار البيض.
  10. كبد البقر.

معدل فيتامين د الطبيعي​

على الرغم من تعدد المصادر الغنية بفيتامين د إلا أنه من الصعب جدًا الحصول على الكمية الموصى بها من فيتامين د للحامل من الأطعمة فقط.

كمية فيتامين د الطبيعي​ للحامل

قد أوصت منظمات الصحة بأن تأخذ الأمهات الحوامل والمرضعات مكملات vitamin d​ اليومية بجرعة (10 ميكروجرام) أو (400 وحدة دولية) من فيتامين د.

كمية فيتامين د للاطفال​

فيتامين د مهم للأطفال الرضع والصغار منذ ولادتهم، وخاصة للرضع الذين يعتمدون في غذائهم على الرضاعة الطبيعية.

لذلك؛ اعتمد الأطباء بأن تناول كمية (8.5 -10) ميكروجرام من فيتامين د يوميًا قد يكون كافيًا لهم. بينما الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي لا ينبغي إعطاؤهم أي مكمل غذائي، حتى يحصلوا على أقل من نصف لتر من الحليب الصناعي يوميًا، لأن الحليب الصناعي مدعم بفيتامين د.

اسباب نقص فيتامين د​

لا يحصل الجسم على كمية كافية من فيتامين د بسبب تعرضه إلى أحد تلك الأسباب:

  • سوء التغذية.
  • تناول بعض الأدوية.
  • فشل الكلى أو الكبد.
  • الإصابة بكساح الطفولة.
  • فرط التصبغ واسمرار الجلد.
  • لديه تاريخ عائلي بنقص فيتامين د.
  • الإصابة بأنواع سرطان مثل: الورم الليمفاوية.
  • عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
  • مرض التهاب الأمعاء، أو الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، أو الذين خضعوا لجراحات السمنة.

اضرار نقص فيتامين د​

إن نقص معدل فيتامين د للحامل له عواقب وخيمة تتمثل في:

  • نقص الكالسيوم المزمن.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور.
  • تأخر النمو وحدوث تغيرات في العظام عند الأطفال.
  • زيادة خطر الإجهاض، والولادة المبكرة أو ولادة طفل ضعيف وزنه أقل من الطبيعي.
  • قد ينتج عن نقص vitamin d الحاد حالة من الألم العضلي الليفي، أو متلازمة التعب المزمن، أو التصلب المتعدد.

اعراض نقص فيتامين د​ للحامل 

لا تُلاحظ بعض النساء أي أعراض نتيجة نقص فيتامين د، بينما قد تظهر بعض العلامات على أخريات مثل:

  • ألم العظام.
  • ألم العضلات.
  • تقوس الساقين.
  • ضعف العضلات.
  • ارتعاش العضلات.
  • تشنج في العضلات.
  • زيادة الحساسية للألم.
  • التمثيل أثناء المشي.
  • شعور بالوخز والتنميل.

تشخيص اعراض فيتامين د​

نظرًا لحدوث أعراض كثيرة، والتي قد تتشابه مع أمراض أخرى، فإن الحل الأمثل هو إجراء اختبار فيتامين د في المعمل لتوضيح كميته أو تحديد الجرعة اللازمة للعلاج.

إضافة لذلك؛ فإن الطبيب قد يسأل عن إذا كنت تُعاني من هشاشة العظام أو هل أصابك كساح الأطفال؟ أو حتى عن تاريخك العائلي وعلاقته بنقص فيتامين د.

علاج فيتامين د​ للحامل

تختلف الجرعات اعتمادًا على شدة النقص والحالة الصحية والوزن والعمر وإذا كانت المرأة حاملًا أو مرضعة ومن أشهر الوصفات العلاجية ما يلي:

التعرض للشمس

تعرض الجلد لأشعة الشمس حوالي 15 دقيقة ثلاث مرات أو أكثر أسبوعيًا، وخاصة ما بين الساعة 10 صباحًا والساعة 2 مساءً.

النظام الغذائي 

يُعد الطعام الغني بفيتامين د للحامل من أهم خطوات العلاج التي تُسهم في ضبط معدلات الفيتامين في الجسم، وكذلك النظام الغذائي المتوازن مهمًا في حالة عدم تعرض الشخص لأشعة الشمس ودعم الصحة عمومًا.

حبوب فيتامين د​

من أهم الأدوية التي ترفع من مستوى فيتامين د للحامل في الجسم ما يلي:

  • مكملات فيتامين د 2 (إرغوكالسيفيرول): وهي التي نحصل عليها من مصدر نباتي.
  • مكملات فيتامين د 3 (كوليكالسيفيرول): والتي تأتي من مصدر حيواني.
  • دواء (كالسيديول): وهو دواء عبارة عن شكل من أشكال فيتامين د 3، والذي قد يصفه الطبيب في حالة أن المريض يُعاني سوء الامتصاص.

علاجات أخرى

من الممكن أن يصف أخصائي الرعاية الصحية بعض الأدوية وخاصة تلك التي تُسهم في تقوية العظام، والتي تُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام أو الكسور.

الخلاصة

قد أشارت الدراسات إلى أن تناول المكملات الغذائية مثل: فيتامين د وغيره خلال فترة الحمل يُعد مهمًا لكلًا من الأم والجنين، كما أن نقص فيتامين د للحامل أمر شائع جدًا لذلك؛ عليكِ توخي الحذر.

كما أوصت منظمات الصحة بأن تأخذ الأمهات الحوامل والمرضعات مكملات vitamin d​ اليومية بجرعة (10 ميكروجرام) أو (400 وحدة دولية) من فيتامين د.

ولنقص فيتامين د للحامل أضرار منها: (نقص الكالسيوم المزمن، فرط نشاط الغدة الدرقية، زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور، وتأخر النمو وحدوث تغيرات في العظام عند الأطفال، وزيادة خطر الإجهاض، والولادة المبكرة أو ولادة طفل ضعيف وزنه أقل من الطبيعي).

المصادر

1. تحسين جودة النوم
يُساعد الضوء الطبيعي في تنظيم إيقاع الجسم والساعة البيولوجية بداخله، إذ أن التعرض لأشعة الشمس يزيد من إفراز هرمون الميلاتونين في الجسم، وهذا الهرمون يؤثر كثيرًا على الحالة النفسية بالإيجاب، ويزيد الشعور بالاسترخاء.

كما يرتبط التعرض لأشعة الشمس بزيادة إفراز هرمون السيرتونين الذي يؤدي للشعور بالسعادة، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالاكتئاب والمشكلات النفسية.

2. تقوية العظام
أشعة الشمس الصباحية تُساعد في إمداد الجسم بفيتامين د الذي يُساعد في تقوية العظام وتجنب الإصابة بهشاشة العظام.

هذا الفيتامين له قدرة على وقاية الجسم من أمراض عديدة، مثل: أمراض القلب ومرض السكري وتسوس الأسنان.

3. زيادة متوسط العمر
وُجد أن الأشخاص الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس في الصباح الباكر هم الأطول عمرًا ويتمتعون بصحة أفضل، كما أن ذلك يُؤخر من الإصابة بسن اليأس لدى النساء، وهذا يجب أن يتم بشروط حتى لا تتحول الفائدة إلى مخاطر.

4. تقوية جهاز المناعة
التعرض للشمس يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء وبالتالي تعزيز صحة جهاز المناعة وتقليل فرص مهاجمة البكتيريا الضارة للجسم والإصابة بالعديد من الأمراض.

5. الحد من زيادة الوزن
أشعة الشمس تساهم في تخفيض مستوى الكورتيزول في الجسم، وهو الهرمون الذي يتسبب في فتح الشهية، وهذا ما يُسر دور أشعة الشمس في الحد من زيادة الوزن.

 

  • أما تأثير الشمس على الجسم سلبيًا:

1. بقع حمراء على الجسم وحروق
في حالة التعرض لأشعة الشمس المباشرة في وقت الظهيرة ومن دون تطبيق واقي الشمس، فإن الجلد يصاب ببقع حمراء وحروق غير محتملة وطفح جلدي شديد، كما يُمكن أن تؤدي إلى ظهور الأوعية الدموية من خلال الجلد، وهذا لا يمكن القضاء عليه.

2. زيادة الخطورة على النظر
لا يدرك كثير من الأشخاص خطورة أشعة الشمس على صحة العين، حيث يمكن أن تسبب العديد من الأمراض بها مثل:

المياه البيضاء: تعني عتامة العدسة الشفافة في العين، وينتج عنها رؤية غير واضحة وبها غمامة أمام العين، ويمكن أن يحدث بعد التعرض لفترات طويلة إلى أشعة الشمس الضارة.
التنكس البقعي: هو مرض يحدث نتيجة تلف شبكية العين، ويسبب ضعف النظر ويمكن أن يصل إلى فقدان الرؤية.
حروق العين: الشمس تؤثر على العين مثلما تؤثر على الجلد، ويمكن أن تسبب بها حروق والتهاب القرنية، ويطلق على هذا المرض اسم “عمى الثلج”، وغالبًا تكون مؤقتة ولكنها مؤلمة.
3. زيادة آثار حب الشباب
قد تساعد أشعة الشمس في إخفاء حب الشباب عند التعرض لها لفترات قصيرة، لكنها تؤدي إلى ترك آثار هذه الحبوب مع مرور الوقت عند التعرض لها في أوقات خاطئة وفترات طويلة.

في حالة ظهور حب الشباب يفضل تجنب التعرض لأشعة الشمس بقدر المستطاع مع استخدام واقي الشمس وعلاجات حب الشباب.

4. الإصابة بضربة الشمس
ضربة الشمس تحدث نتيجة البقاء لفترات طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة، وهذا عادةً يُصيب الأشخاص الذين يضطرون للتحرك نهارًا أثناء العمل، ويمكن أن يصابوا بالصداع والإغماء.

يؤدي هذا أيضًا إلى الشعور بالتعب والإرهاق، مما يؤثر على الطاقة والحالة النفسية.

5. سرطان الجلد
أشعة الشمس تسرع من شيخوخة الجلد، وتُحدث نقص في وظائف المناعة بالجلد، مما يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الجلد وأنواع مختلفة من السرطانات.

 

  • لاستفادة من تأثير الشمس على الجسم إيجابيًا والابتعاد عن مخاطرها يُنصح باتباع الشروط الآتية:

1.استخدام واقي الشمس: يجب اختيار الواقي المناسب وفقًا للمرحلة العمرية ونوع البشرة.
2.ارتداء نظارة الشمس: يجب أن تكون ذات نوع جيد وغير ضار للعين وتأكد أنها تحجب الشمس عن العين بنسبة 98% إلى 100% وليس أقل من ذلك.
3.ارتداء القبعات: يفضل استخدام القبعات ذات الأطراف العريضة التي تحجب ضوء الشمس بقدر الإمكان عن العين والبشرة.
4.تجنب أشعة الشمس الضارة: التي تكون في أوقات ما بين العاشرة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، وبهذا تكون أشعة الشمس الأفضل قبل الساعة العاشرة صباحًا.
5.اعتياد الأطفال على ارتداء النظارة الشمسية: فهي ليست للكبار فقط.

 

  1. انتقي علاجات مغذية للشعر:

من الضروري استخدام علاجات للشعر فضلاً عن أنواع من الشامبو والبلسم ابتُكرت خصيصًا للعناية بالشعر الجاف أو التالف. ابتكرنا أنواعًا من الشامبو والبلسم بفضل تركيبتنا الجديدة لإعادة بناء الشعروهي تركيبة ذات منشأ طبيعي تتمثل في مزيج من الأحماض الأمينية والزيوت والشحوم الطبيعية لإصلاح الشعر التالف من أجل تغذية شعرك وجعله أكثر نعومة. وقد ابتُكرت بعض أنواع الشامبو والبلسم بحيث تحتوي على مكونات مرطبة لترطيب الشعر المتطاير وتنعيمه، إلا أن بعضها الآخر قد تم تصميمه لمنع تقصف الشعر وتشقق أطرافه.

2. استخدمي دائمًا بلسم للشعر حتى وإن كان شعرك ضعيفًا:

إن استخدام نوع من البلسم كأحد خطوات روتينك اليومي للعناية بالشعر يمكنه المساعدة في إصلاح تلف شعرك وترطيبه ليصبح مظهره صحيًا. أنواع البروتين سوبر بلسم من دوف – بلسمنا ذات التركيبة المركزة والفعالة خلال دقيقة واحدة – يمكنه بالفعل تغذية شعرك ليبدو ناعمًا في طرفة عين.

3. قللي من استخدام الحرارة لدى تصفيف شعرك:

نعرف جميعًا أن أدوات تصفيف الشعر بالحرارة مثل آلة تمليس الشعر ومكواة الشعر قد تؤدي إلى تلف الشعر وجفافه. لكن ذلك لا يعني استبعاد تلك الأدوات بالكامل من الروتين اليومي للعناية بشعرك. كل ما يلزمك هو الحد من استخدامها للمساعدة في التخلص من مظاهر تلف الشعر مثل التقصف وتشقق الأطراف.

4. جففي شعرك بلطف: 

صحيحة هي مقولة أن الشعر التالف قد يكون ضعيفًا، لذا عامليه برفق. إن كنت تستعملين مجفف شعر فحاولي تخفيف درجة الحرارة قليلاً. احرصي كذلك على عدم حمل مجفف الشعر بحيث يكون قريبًا للغاية من شعرك – كي لا تحرقيه. إن كنت تفضلين التجفيف بالهواء، فامسحي شعرك برفق باستخدام فوطة بدلاً من فركه، إذ أن ذلك قد يؤدي أيضًا إلى تقصفه. يمكنك المساعدة في حماية شعرك من عوامل التقصف اليومية على هذا النحو باستخدام منتجنا من شامبو وبلسم العناية اليومية أو مجموعتنا للإصلاح المكثف.

5. مشطي شعرك بعناية لحمايته من التقصف:

ربما تعتقدين أن التمشيط يمنحك شعرًا ناعمًا، ولكن الإفراط في تمشيط الشعر وشده قد يؤدي إلى تقصفه. للمساعدة في منع تشقق أطراف الشعر وتقصفه في المستقبل، تأكدي من تمشيطه برفق واستخدمي مشطًا ذا أسنان واسعة إن كان شعرك مجعدًا. فسوف يساعدك ذلك في التخلص من تشابك خصلات الشعر بصورة أسهل.

6. استخدمي منتجات من شأنها العناية بنوع شعرك:

من الضروري، ليصبح شعرك ذا مظهر صحي، تهيئة روتينك اليومي للعناية بالشعر بحيث يتوافق مع نوع شعرك. لقد ابتكرنا مجموعتنا للعناية بالشعر لتغذية الشعر وإصلاح الشعر التالف بجميع أنواعه – بدءًا من الشعر المجعد والشعر الجاف وصولاً إلى الشعر الخفيف والمصبوغ – الشعر الذي خضع للمعالجة.

عادة ما يكون فصل الشتاء الفصل الذي يكثر فيه طلب الحلويات والسكر، وستكون محظوظًا لو كنت تعيش في مجتمع يقدس الأكلات التراثية القديمة.
يعتبر المسفن الفلسطيني أكلة شعبية قديمة وتعتبر من التراث، تعرف أيضًا بإسم الفطير المشلتت في مصر ولكنها تقدم بطريقة مختلفة وبمكونات أخرى.

المسفن نوع من المعجنات التقليدية الذي يتميز بعراقة وطعم مميز في المطبخ الفلسطيني، يأتي وقته الأساسي في موسم قطف ثمار الزيتون، لأن زيت الزيتون الجديد يعتبر مكونه الأساسي.

ولم تعد هذه الوجبة حكرًا على موسم معين، بل يكثر طلبها في كل أوقات السنة وخاصة في فصل الشتاء، ويفضل الأغلب تناولها مع العسل والقشطة.ومع الشيف سحر عودة سوف نتعرف على طريقة تحضير المسفن الفلسطيني.

المقادير لعمل رغيفين مسفن:
كيلو ونصف طحين أبيض
معلقة كبيرة ملح
٢ ملعقة كبيرة سكر
٣-٤ كوب كبير ماء
٢ كوب كبير زيت زيتون

طريقة العمل:
تخلط المقادير الجافة مع الطحين ويضاف ٣ آكواب ماء تدريجيًا مع عجن العجينة المستمر، ويضاف الكوب الثالث تدريجيًا حتى نصل لعجينة متوسطة الليونة.
نستمر بالعجن لمدة عشر دقائق، وتقطع العجينة إلى قطع متساوية كل قطعة بوزن ٣٠٠غم، تغطى العجينة وتترك لمدة نصف ساعة حتى ترتاح.
على سطح أملس مدهون بزيت الزيتون تفرد القطعة الأولى بعناية وحرص تدريجيًا، وترق جيدًا ثم تمد باليد حتى نحصل على مساحة واسعة من العجين الرقيق جدًا.

مع مراعاة عدم مزق العجينة.ثم ندهن سطح العجينة المرقوقة كاملًا في زيت الزيتون، وبعدها يطبق العجين من الأربع جهات كما تطبق قطعة القماش على شكل مربع، ونضعها جانبًا لترتاح.

ثم نُّحضر قطعة العجين الثانية، ونفردها مثل القطعة الأولى، ،نحضر قطعة العجين الأولى المطبقة ونضعها في منتصف القطعة الثانية المفرودة، بعد دهنها في زيت الزيتون جيدًا.
وتطبق القطعة الثانية على القطعة الموجودة بالمنتصف على شكل مربع

 

في هذه الأثناء نشغل الفرن على درجة حرارة ١٥٠ْ ونتركه حتى ليحمى.

ويفرد الرغيف المطبق على الصينية بالكامل (يجب أن تكون الصينية أكبر من الرغيف).
توضع في الفرن لمدة ١٠ دقائق أو حتى ينتفخ الرغيف وتحمر أطرافه، ويتم تحميره من الأعلى.
واثناء الإستواء نحضر بمقدار نصف كوب ماء، ونصف كوب سكر، وربع كوب زيت زيتون
عند خروج الرغيف المحمر وهكذا نحصل على ١٨ قطعة من العجين المطبق، ونتركها ترتاح لمدة نصف ساعة على صينية الخبز.

وهو ساخن جدًا يتم رشه بالماء ثم الزيت والسكر، ويغطى حتى يذوب السكر من حرارة الرغيف.

وهكذا نحصل على رغيف مسفن فلسطيني بالسكر وزيت الزيتون.
ملاحظة: يمكن استخدام حشوات مثل الجبنة أو القرفة والسكر لوضعها بين طبقات العجبنه أثناء تطبيقها.
لكن الأصل تناوله بدون حشوات، ويفضل تغميسه مع العسل والقشطة.

رابط فيديو طريقة تحضير الوصفة مع الشيف سحر عودة : https://www.youtube.com/watch?v=KZJ57iZCZYA

انطلاقاً من الرؤية المشتركة بين وزارة شؤون المرأة وشبكة سيدات الأعمال والمهنيات أُطلقت اليوم ورشة عمل بعنوان “المرأة في الريادة وبناء الاقتصاد” بهدف تسليط الضوء على دور المرأة الريادي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتبادل الآراء والخبرات لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى الإعلان عن إطلاق “دائرة المرأة والاقتصاد” في الشبكة من أجل تعزيز التعاون والقيادة المشتركة بين النساء في هذا المجال، وللتأكيد على ضرورة مساهمة النساء في النقاش الاقتصادي، ووضع   الاستراتيجيات، وريادة الأعمال.

جاءت هذه الورشة بمشاركة رئيسية من وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي و الدكتورة دلال عريقات الرئيس والمؤسس لشبكة سيدات الأعمال والمهنيات – فلسطين BPW، و المهندس محمد العامور وزير الاقتصاد الوطني، و الدكتورة إيناس العطاري وزيرة العمل، والسيد توماس دامريش مدير برنامج الحكم الرشيد والمجتمع الشمولي في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وسعادة ممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية أوليفر أوفتشا، وكذلك بمشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية والقطاع الأمني والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأهلي.

أشارت د. دلال عريقات إلى أهمية توظيف المهن والتكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي ضمن إطار الاقتصاد الرقمي، بهدف تحويل التحديات إلى فرص اقتصادية تسهم في تمكين النساء والمشاركة الفاعلة في بناء مجتمع فلسطيني مستقل. كما أكدت أن اللقاء سيناقش حلولًا لتحسين وصول النساء إلى التمويل من خلال برامج القروض الصغيرة، وتعزيز ثقافة الصناعة والزراعة التحويلية، وتمكين الصناعات الحرفية والتقليدية، بالإضافة إلى الترويج للعلامة التجارية الوطنية الفلسطينية.

أكدت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، أن تحقيق التنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة، القائمة على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين الجنسين، يتطلب العمل المشترك لتجاوز الفجوات التي تواجه رائدات الأعمال. وأوضحت أن وزارة شؤون المرأة تتبنى نهجًا يربط بين جميع أدوات العمل الوطنية، مسترشدة برؤية الحكومة والبرنامج الوطني للتنمية الذي يشمل سبع مبادرات وأربع ركائز تنموية تشمل التعافي، الاستجابة الإنسانية، إعادة الإعمار، تعزيز جودة الخدمات، التمكين الاقتصادي، وتحسين البنية التشريعية.

أشار وزير الاقتصاد، م. العامور، إلى الآثار المباشرة للاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني، مثل التوسع الاستيطاني والقرصنة الإسرائيلية على أموال الضرائب، بالإضافة إلى الاجتياحات المتكررة. وأوضح أن وزارة الاقتصاد تعمل على تطوير الاقتصاد الفلسطيني من خلال تعزيز السياسات الاقتصادية وتمكين ريادة الأعمال، مع التركيز على إشراك النساء، وإطلاق بوابة الأعمال الإلكترونية ومشروع قانون التجارة الإلكترونية.

أكدت وزيرة العمل، د. العطاري، أن وزارة العمل تركز على تعزيز الريادة كأداة أساسية لتحفيز الابتكار والنمو الاقتصادي في فلسطين. وأشارت إلى أن الوزارة تضع تمكين المرأة الفلسطينية في صميم استراتيجياتها، مع التركيز على تعزيز المهارات الريادية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما أكدت على دور الصندوق الفلسطيني للتشغيل في دعم التطوير الاقتصادي وتحفيز سياسات سوق العمل لخلق فرص عمل جديدة.

تضمنت الورشة جلسة نقاش متخصصة حول واقع المرأة في مجال الاقتصاد وريادة الأعمال، بمشاركة عدد من الخبراء. أدارت الجلسة د. منى الضميري عضو مجلس إدارة BPW، وقدمت بثينة السالم، وكيلة وزارة شؤون المرأة، ورقة حول السياسات لتعزيز دمج النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال. كما قدم أ. سعيد زيدان، الرئيس التنفيذي لشركة ULTIMIT، ورقة حول دور التعليم والإرشاد في تعزيز إدماج النساء في ريادة الأعمال. وقدمت أ. مجد خليفة، الرئيس التنفيذي لمسرعة الأعمال “فلو”، ورقة حول إدماج النساء في الشركات الناشئة والتكنولوجيا. أما أماني معدي، مدير عام اتحاد شركات أنظمة المعلومات “بيتا”، فقد تناولت التأثير الاقتصادي لدمج النساء في ريادة الأعمال وسد الفجوة الجندرية. وفي ختام الجلسة، قدمت م. شيرين الشلة، رئيس مجلس إدارة منتدى سيدات الأعمال، ورقة حول دور المرأة في منشآت الأعمال الصغيرة والمتوسطة في تمكين الاقتصاد.

وخَلُصت الورشة إلى تحديد القضايا ذات الأولوية للتدخل، تمهيداً لتوطينها في وثيقة الإطار الاستراتيجي عبر القطاعي للتمكين الاقتصادي للمرأة من خلال خمس مجموعات عمل مشتركة بعناوين رئيسية شملت تعزيز دور المرأة من خلال التعليم والتدريب المهني، الشمول المالي، المرأة والقيادة في المجال الاقتصادي، السياسات والاستراتيجيات الوطنية حول دور النساء في المجالات الاقتصادية، ودور الشركاء في تعزيز الشمولية.

المصدر : وزارة شؤون المرأة

 الأراضي الفلسطينية المحتلة-  يسلط تقرير جديد صادر عن منظمة آكشن إيد الدولية الضوء على الآثار المروعة للحرب المستمرة ضد غزة وتصاعد العنف في الضفة الغربية على النساء والفتيات الفلسطينيات، بالإضافة إلى صمودهن الملحوظ وقيادتهن في مواجهة الأزمة.

يدعو التقرير، الذي يحمل عنوان ” عاملات  التغيير: دور المؤسسات الفلسطينية التي تقودها النساء  في الأزمات”، إلى زيادة تمويل ودعم هذه المؤسسات النسوية التي تقودها وإشراك المرأة في عمليات بناء السلام وإعادة الإعمار، مع تسليط الضوء على الحاجة الماسة إلى وسائل ومقاربات حساسة للنوع لمعالجة التحديات الفريدة التي تواجهها النساء والفتيات.

يعرض التقرير تفاصيل التحديات الشديدة التي تواجهها النساء والفتيات المبنية على الشهادات المباشرة من النساء اللواتي يعيشن في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك الناشطات والقياديات. شملت تلك التحديات زيادة خطر العنف المبني على النوع الاجتماعي والصدمات النفسية العميقة. يكشف  التقرير أيضا الصمود الكبير الذي تظهره النساء يوميًا وهن يعملن على قيادة تعافي المجتمع والمدافعة عن السلام.

الآثار العاطفية والنفسية غير المرئية: تأثرت النساء الفلسطينيات بشكل غير متناسب بالحرب على غزة، حيث يعانين من مستويات شديدة من التوتر والقلق والصدمات. ترك النزوح المستمر النساء في حالة دائمة من عدم الاستقرار، حيث قالت فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً :  “لا نعرف إلى أين نذهب للحصول على الأمن”. يؤدي الازدحام المعيشي إلى تفاقم التوترات، حيث تقول فتاة أخرى: “لا أحد يستطيع أن يتحمل الآخر”. 

إزدياد العنف المبني على النوع الاجتماعي: أدت الحرب المستمرة على غزة إلى تفاقم المهددات التي تعاني منها النساء، مما يزيد من خطر العنف الجنسي والعنف المبني على النوع الاجتماعي، والزواج الاجباري والاستغلال. تفيد النساء في مخيمات النزوح عن فقدان صارخ للخصوصية والسلامة، غالبًا ما يواجهن المضايقات وسوء المعاملة في مراكز الإيواء المكتظة، حيث أشارت إحدى المشاركات في المجموعات البؤرية : “في الماضي، كانت الجدران غطاء لنا، واليوم أصبحت هذه الجدرات مجرد قطعة من النايلون”. تواجه النساء في الضفة الغربية، العنف الذي يمارسه  الجنود الإسرائيليين والمستوطنين. تحدثت ناشطة من الخليل، مستذكرة إحدى الحوادث، حيث تم أخذ جارتها إلى داخل غرفة من قبل الجنود الإسرائيليين الذي نزعوا عنها جميع ملابسها وسمحوا لكلب بمهاجمتها أمام زوجها وأطفالها. “

فقدان المساحات الآمنة والخدمات الخاصة بالنوع الاجتماعي: تواجه النساء في الوقت ذاته إنخفاض  بشكل كبير الوصول إلى المساحات الآمنة والدعم للنساء اللاتي يعانين من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي بسبب النزوح القسري المتكرر ونقص التمويل وتحديات الاتصالات. تحدثت مديرة إحدى المؤسسات التي تقودها النساء في غزة: “حصلت بعض النساء على الطلاق أثناء الحرب، ولم نتمكن من دعمهن كما كنا نفعل من قبل، ولم تكن هناك آليات اتصال، ولم يتمكن موظفونا من الوصول إليهن”. 

قد أدى الانهيار الكامل للنظام القانوني في غزة إلى خلق فراغ قانوني، مما ترك النساء غير قادرات على الحصول على العدالة”.

ظروف الرعاية والولادة القاسية : يكشف التقرير الحالة المزرية للرعاية الصحية للأمهات في غزة، حيث تواجه النساء الحوامل حالات ولادة شديدة الخطورة مع رعاية طبية قليلة أو  حتى معدومة ، مما يؤدي إلى نتائج مأساوية. أفاد الدكتور عدنان راضي في مستشفى العودة في قطاع غزة: ” هنالط ارتفاع حاد في معدل حالات الحمل عالية الخطورة والمضاعفات المتعلقة بالولادة المبكرة، وزيادة في حالات الإجهاض ومشاكل مثل الالتهابات، والإنتان، والنزيف، والإسهال  وغيرها من المضاعفات” . أصبح الوصول إلى الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية الكافية مستحيلاً في غزة، حيث علقت إحدى المسؤولات عن  مركز صحة المرأة قائلاً: “إن إدخال اللولب غير ممكن بسبب عدم تعقيم المواد التي يحتاجها الطبيب”

عبء العمل والمسؤوليات الإضافية: تولت النساء اللواتي يعشن في مخيمات النزوح في غزة أعمالاً تتطلب جهداً بدنياً وتستغرق وقتاً طويلاً لتدبير أمور أسرهن  في منطقة الحرب، بدءاً من حمل عبوات الماء الثقيلة ونقلها  إلى خيامهن إلى الطهي على النيران المكشوفة، مع القيام في الوقت نفسه أيضاً بمسؤوليات رعاية إضافية. إن النساء في غزة هن آخر من يتناولن الطعام وأقل ما يأكلن لضمان إطعام الآخرين في الأسرة بسبب النقص الحاد في الطعام ، وعلقت هالة، الموظفة في مؤسسة التحالف من أجل التضامن : ” أسوأ شيء تفعله النساء، أنهن أنفسهن الترتيب الأخير على قائمة كل شيء حيث تقلل من أولوياتها وتعتني بالآخرين”.

القيادة النسوية في خضم الأزمة : على الرغم من هذه التحديات الهائلة، تقلدت المرأة الفلسطينية إلى أدوار قيادية هامة داخل مجتمعها، تنوعت ما بين إدارة مخيمات النزوح والدعوة إلى توفير الموارد، تقود النساء بشكل فاعل الجهود المبذولة لإعادة بناء غزة. سميرة، مديرة مخيم الاستقامة، حولت حزنها الشخصي إلى دعم مجتمعي، قائلة: ” بعد أن فقدت أطفالي وبيتي، أخذت على عاتقي أن أسعى جاهداً لمساعدة النازحين” .

على الرغم من سنوات العمل الطويلة وخبرتهن الفريدة  في دعم المجتمع الفلسطيني، إلا أن المؤسسات التي تقودها النساء في فلسطين غالبًا ما يتم تهميشها، حيث علقت فرحة، التي تدير مؤسسة نسوية  في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية: “يتم تهميش المؤسسات التي تقودها النساء إلى حد ما. هناك لا توجد رؤية حقيقية حول كيفية إشراكهن”. 

يدعو التقريرإلى إشراك المرأة الفلسطينية بشكل فعال في جميع مفاوضات السلام والحوارات السياسية المتعلقة بمستقبل المنطقة، والاعتراف وإدراك النساء على أنهن عوامل أساسية للتغيير في تعافي غزة”.

تتحدث مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة آكشن إيد فلسطين، رهام جعفري: “تواجه النساء والفتيات في فلسطين تحديات فريدة وشديدة مع استمرار الحرب المدمرة في غزة وتصاعد العنف في الضفة الغربية، ولكن وسط هذه الأزمات يظهرن صمود كبير كقياديات ناشئات يكتسبن ثقة مجتمعهن”.

يجب ألا يتم تهميش أصوات النساء وآرائهن . لقد حان الوقت للفاعلين الدوليين والمحليين لتقييم المساهمة الأساسية للمرأة من خلال زيادة التمويل للمؤسسات التي تقودها النساء  وضمان حصول المرأة على مقعد ومركز على الطاولة عند اتخاذ قرارات حاسمة بشأن فلسطين ومستقبلها. 

ليس من الضروري فقط أن يتم سماع أصوات النساء الفلسطينيات فحسب، بل من المهم أيضا أن يجب العمل على أساسها في ظل استمرار الحرب في غزة وتصاعد العنف في الضفة الغربية. تدعو منظمة أكشن إيد إلى زيادة التمويل بشكل عاجل للمؤسسات  التي تقودها النساء، والتي تعتبر خبرتها وقيادتها أساسية لجهود التعافي وبناء السلام. يجب أن يكون للنساء دور مركزي في جميع مفاوضات السلام وعمليات إعادة الإعمار، مما يضمن أن تكون وجهات نظرهن وحلولهن الفريدة جزءًا من بناء مستقبل مستدام لفلسطين.

يرجى الضغط على الرابط  التالي، لقراءة التقرير كاملا 

https://www.actionaid.org.uk/publications/agents-change

نبذة عن مؤسسة آكشن إيد الدولية 

مؤسسة آكشن إيد الدولية هي إتحاد عالمي تعمل مع ما يزيد على 41 مليون شخص يعيشون في أكثر من 72 من دول العالم الأكثر فقرا. نسعى لرؤية عالم يتسم بالعدالة والاستدامة، حيث يتمتع كل فرد بالحق في الحياة الكريمة والحرية وعالم خال من الفقر والإضطهاد. نعمل لتحقيق العدالة الإجتماعية ومساواة النوع الاجتماعي وإستئصال الفقر. باشرت مؤسسة أكشن إيد-فلسطين عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى.