وفقًا لما نعرفه منذ مدة طويلة عن أن التمرينات الرياضية يُمكنها تحسين صحتنا العقلية، فإنه وبحسابات المنطق، يمكن استنتاج حقيقة أنه كلما أكثرنا من ممارسة الرياضة، تحسّنت صحتنا العقلية، غير أن دراسة حديثة نُشرت في قسم الطب النفسي بمجلة لانسيت أظهرت عكس ذلك، حيث وجدت أن الإفراط في ممارسة الرياضة أمر قد يضر في واقع الأمر بالصحة العقلية للأشخاص.
ووجدت نفس الدراسة أن الاكتفاء بممارسة الرياضة على مدار ساعتين فقط كل أسبوع أمرٌ من شأنه أن يعود بتأثيرات إيجابية كبرى على الصحة العقلية.
ونقلت بهذا الصدد صحيفة مترو البريطانية عن الباحث المشارك في الدراسة، دكتور آدم شيكرود، قوله “من أجمل الأشياء في ممارسة الرياضة هي سهولة القيام بها، بمعنى أن بعضًا من فوائدها في متناول معظم الناس”.
وأضاف شيكرود في نفس السياق أن نتائج دراستهم أظهرت التأثيرات السلبية التي قد تعود على صحة الأشخاص العقلية إذا أفرطوا في ممارسة التمرينات الرياضية، لكنه لم يوضّح الأسباب الفعلية التي تقف وراء ذلك.