بعد أيام ينتظر أطفالك العودة الى المدارس ولكن ماذا عن الوجبات الغذائية الصحية والسليمة وصولا لصحة طفلك بما يحقق نتائج أفضل على صعيد التركيز في الفصل الدراسي والحصول على نتائج أفضل.
وتقول القاعدة العامة إنه على الأم أن تدرك نوعية وجبات طفلها والحفاظ على نمط غذائي صحي له.
وجبات تضمن تغذية أفضل للطفل
أخصائية التغذية نشوة قبج تنصحك بضرورة احتواء وجبة طفلهن وهو في المدرسة على 5 مكونات من المجموعات والعناصر الغذائية لضمان نموّه بالشكل السليم، أوردتها في السطور التالية:
النشويات
وهي المكون الرئيس ومصدر الطاقة والنشاط اللذين يحتاجهما الطفل خلال فترة المدرسة، وغالباً ما يكون الخبز الاختيار الأول من هذه المجموعة، والأفضل أن يتعوّد الطفل على تناول خبز القمح والحبوب الكاملة؛ لحاجته لتناول الألياف، لذا، يفضل تقديم أنواع مختلفة من الخبز وعدم الإبقاء على نوع واحد فقط.
مجموعة البروتينات
يحتاج الأطفال لنموّهم أغذية غنية بالبروتين مثل: اللبنة أو الجبنة أو الحمص، لهذا، على الأم أن تنوّع دائماً في اختياراتها حتى لا يملّ طفلها ويرفض أكل وجبته على الإطلاق.
مجموعة الخضار والفواكه
لا شك أن الخضار والفواكه من أهم الأغذية التي ينبغي التركيز عليها لغناها بالفيتامينات والمعادن والألياف القليلة السعرات الحرارية، خاصة إذا كان الطفل يعاني من السُّمنة، وتستطيع الأم استبدال الفواكه بالعصير الطبيعي من دون إضافة السكر.
المشروبات
يُعدّ الماء من أهم العناصر الغذائية الواجب تقديمها للطفل، ويُفضّل أن يحلّ محل العصائر، خصوصاً المحلية منها، لاحتوائها على نسبة سكر وسعرات حرارية عالية، وخلوّها من العناصر الغذائية المفيدة، والتركيز على تقديم الحليب الغني بالكالسيوم والبروتين لنمو عظامه وأسنانه.
الحلويات
وهي الجزء المفضل عند الطفل، رغم أهمية أن يكون الجزء الأصغر والأخير في وجبة المدرسة، على أن يتم إعطاؤه كمية قليلة من الحلويات المحضَّرة في المنزل، كالحلويات التي تحتوي على الفاكهة أو الفاكهة المجففة أو المكسرات، ولا تحتوي على كمية سكر أو دهون عالية، بدلاً من شرائها من المدرسة، واستبدال الشيبس الغني بالسعرات والدهون بالبوشار الغني بالألياف، أما الشوكولاتة فيُفضل أن تخلو من الدهون والسكريات، لتناسب صحة الطفل وتُفيده.