خاص
الطبخ المنزلي يتفوق على ما عداه. هذا ما يقوله، على الأقل، من يأكل يومياً الوجبات السريعة من المطاعم المنتشرة في مدننا وبلداتنا الفلسطينية.
لكن الطبخ المنزلي ليس متوفراً دائماً، خصوصاً لدى من لا يحبون الطبخ بأنفسهم أو لا وقت لديهم لذلك. مع ذلك، لا داعي لليأس. إذ يقدم لكم مطبخ تبولة الحل لبيع المأكولات المنزلية.
أخبري متابعات ” انت لها” عن نسرين غزال؟
نسرين غزال متزوجة من الاسير مالك عبدو وأم لـ ٣ بنات وتقطن في مدينة نابلس،وحاصلة على درجة القانون وماجستير علاقات انسانية من جامعة لاسبينزا في روما بايطاليا.
تقول غزال لـ”انت لها” جاءت فكرة مطبخ تبولة مصادفة قبل ثلاث سنوات بعد اشتراكها ببرنامج طبخ نظمته احدى المؤسسات حيث حصلت على المركز الثاني لتبدأ مشوارها.
” لمعت براسي فكرة مطعم نسائي بس الامكانيات المادية كانت تقريبا معدومة كان معي ٧٥ شيكلا حيث دفعني الشغف لشراء مواد لعمل كبة لمطعم وبدأت بهذا المبلغ البسيط”.
تؤكد غزال أن هدفها الأساسي عدا عن الاستثمار في هذا المجال هو خلق فعاليات لتعزيز ثقافة الاكل الفلسطيني.
ولفتت الى قيامها بتدريب الكثير من النساء في اكثر من موقع وذلك تحت هدف التمكين الاقتصادي.
في السياق ذاته لا تفكر غزال بإنشاء سوق محلية لتبادل المأكولات البيتية مبررة ذلك بتردي وضع هذه المهنة التي لا ينظمها قانون في ظل الفوضى الناجمة عن غياب الرقابة وعدم وجود قوانين داخلية تحكم المهنة وخصوصا بظل وجود اقبال على المهنة على اعتبار انها مدرة للدخل.
وتحرص غزال على السلامة الغذائية عبر اخضاع طعامها لللمعايير الصحية للتأكد من سلامة المطبخ واستيفائه الشروط، وهي تبدي الارشادات اللازمة وتتبع تعليقات الزبائن بعد توصيل الطلبات إليهم اهتماماً.
وتولي غزال أهمية كبيرة لشكل المأكولات التي تباع وطريقة تعليبها وتوضيبها. على قاعدة “الأكل يجذب عبر الشكل وطريقة تقديمه”.
واستطاعت غزال أن تنال شهرة واسعة بسبب مهاراتها في تحضير المأكولات المنزلية التقليدية، مثل المحاشي والفوارغ كبة ىشيشبرك،اكل غربي،حلويات،سندويشات سريعة على أنواعها.
والطبخ، عند نسرين غزال، هو ذوق لا يحتاج إلى شهادات للبراعة به. “يكفي أن تكون شغوفاً به لتقدمه لمحبيه”.
وأطلقت غزال منصة “مطبخ تبولة T” لبيع المأكولات المنزلية، لتشكل نقطة تواصل بينها وبين المستهلك من محبّي الطعام المنزلي.
وأخيرا توصي السيدة نسرين غزال بضرورة مراقبة المأكولات المنزلية التي تباع “ديليفري” كونه يطبخ من مصدر مجهول .
هكذا كبسة واحدة أو رسالة او اتصال عبر الهاتف ستفصلكم عن طبق شهي.
“أنت لها” تدعم نسرين غزال وكل الرياديات وتتمنى لهن الإزدهار والتوفيق في مشوارهن
رشحوا لنا ريادية للكتابة عن مشروعها من خلال التواصل معنا على صفحتنا الرسمية
@antilaha