الزعفران ربما أغلى من الذهب، وهو الأغلى ثمنًا بين أنواع التوابل في العالم. يدخل في تحضير عدد من المأكولات والحلويات الشرقية والغربية. ويُعتبر كذلك من النتباتات الطبية المذهلة ومادة ملونة قوية قابلة للذوبان في الماء
تعرّفي في الآتي إلى فوائد الزعفران القيّمة:
مضادّ للاكتئاب
يحتوي الزعفران على مركبات تعطيه العديد من الخصائص الدوائية. وعلى وجه الخصوص فإنَّ الزيت الأساسي للزعفران له تأثير مهدّىء ومضادّ للاكتئاب، ويعمل على تحسين الذاكرة والتعلم. وفي حالات تعكّر المزاج أو الاكتئاب الموسمي، فإنَّ إضافة الزعفران إلى قائمة الطعام مع الديك الرومي، أو إلى بودنغ الأرز مع الحليب، يعمل على تنشيط نواقل التريبتوفان (وهي حمض أميني من سلائف السيروتونين ، وهو هرمون السعادة). كما أنّ الزعفران غني بالكروسينات و مضادات الاكسدة من الكاروتينات التي تعزز عمليةالهضم وتنظّم وظائف المعدة. والزعفران مضادّ للتشنج حيث إنه مثالي لمكافحة تشنجات المعدة: عند الشعور بالألم، يتم وضع كمية من الزعفران في كوب من الماء الساخن، وتركه لينقع ثم يمكن شربه في نهاية الوجبة.
مقوّي ومنشّط ممتاز
يُستخدم الزعفران للأشخاص الضعفاء أو لمحاربة أمراض الشتاء الصغيرة. هذه التوابل الرائعة تعمل في الواقع كمحفز ممتاز جدًّا لدفاعات الجسم، وتحارب على وجه الخصوص نزلة البرد والسعال والانفلونزا والزعفران محفز ومقوّي وفعّال كذلك ضد الارهاق والتعب الجسدي والذهني، وضد فقدان الذاكرة كما أنّ الزعفران حليف للرياضيين ويعزز الطاقة والانتعاش. كما يمكن استخدامه أيضًا كمسكن ولمعالجة آلام الحيض، وأيضًا لتخفيف الألم الذي يرافق التسنين عند الأطفال (أول بروز الأسنان عند الطفل) وخصوصًا عند استخدامه لتدليك اللثة مخلوطًا بالعسل.