تعرضت الثلاثينية الفلسطينية حنان للعنف الجسدي واللفظي من قبل أهلها منذ الصغر، وحين تزوجت وهي في السادسة عشرة من عمرها، واجهت العنف ذاته من زوجها لمدة ثلاث سنوات، بسبب غيرته عليها، ما اضطرها إلى طلب الطلاق، والعودة بمعية طفلها إلى منزل أبيها، لتعيش فصلا جديدا من العنف الجسدي والنفسي، زاد عليه استحواذ والدها على راتبها، ونفقة طفلها المقدرة بـ2200 شيقل (593 دولارا)، كما تقول، مضيفة لـ”العربي الجديد”: “عندما كنت أطالب بحقي يزداد العنف واستمروا في ضربي لمدة أسبوع، حتى تطور الأمر إلى تهديدي بالقتل، فأغلقت باب غرفتي، وهاتفت الشرطة التي أوصلتني إلى أحد مراكز الإيواء”.