ميديا

سابقة فلسطينية… أول أكاديمية دولية للأزياء في رام الله

بات مجال الأزياء والموضة، والاطلاع على كل جديد في عالمهما يستهوي الفتاة والمرأة الفلسطينية، الأمر الذي دفعهنّ للخوض فيه ومن ثم تطبيق ما تعلمنه على أرض الواقع، ولعل بروز أسماء ناجحة لمصممات فلسطينيات خير دليل على ذلك، إلا أنّ التمرس في هذا الفن من خلال دراسته في مراكز مخصصة أمر لابد منه.

ومن هذا المنطلق شهدت فلسطين إطلاق أول أكاديمية متخصصة في صناعة الأزياء، وحملت اسم “الاكاديمية الدولية للازياء”.

وتهدف الأكاديمية التي انطلقت برام الله في العام 2018 بحسب مديرتها ميس خليفة الى تخريج المتدربين وفقا لمعاير تصميم الأزياء العالمية ، بالإضافة الى الاتصال المباشر و الشراكة مع أهم الأكاديميات العربية و الدولية المتخصصة في تصميم الأزياء بهدف تبادل الخبرات و المشاركات الدولية.

وأشارت خليفة في تصريح خاص بـ “أنتِ لها” أن الاكاديمية الدولية للأزياء هي الوحيدة ذات الطابع التخصصي لإدارة ابتكار تصميم الأزياء ، والتي تحاول بكافة امكانياتها مواكبة التطور العلمي في مجال تصميم الازياء بهدف اكساب وتمكين العقول ذات الطابع الابداعي في رسم مستقبلهم الريادي في هذا المجال.

وتؤكد خليفة في سياق اخر أن الأكاديمية تتميز بتقديم دراساتها و دوراتها وفقا لبنية تحتية ومرافق عالية ،واستخدام التكنولوجيا لمواكبة كل ما هو جديد في عالم الازياء و التصميم ، هيئة تدريس ذات خبرة متخصصة ، قاعدة طلابية ، مناهج اكاديمية وعملية .

“تقدم الاكاديمية الدولية للازياء التي حصلت على ترخيص ايضا من وزارة التربية والتعليم العالي حتى بعد تخرج طلابها كافة الاستشارات المهنية ، لرفد انجازات طلابها و ايصالها للعالمية ، بالاضافة الى العمل على ايجاد فرص وظيفية لطلاب الاكاديمية في عالم الموضة و التصميم.” أضافت خليفة لـ “أنتِ لها”.

تجدر الإشارة إلى أنّ مثل هذه الأكاديميات من شأنها أن توفر في المستقبل فرصًا وظيفية للشباب والشابات، كما أنها ستحسن من وضع السوق المحلي،في ظل وجود توجه لدى الكثيرات من الفتيات للانخراط في هذا المجال.

قد يعجبك ايضاً

ميديا

لقاء في نابلس يبحث دور النساء في مجابهة التطبيع

  • 23 فبراير، 2018
نظمت لجنة حي نساء البلدة القديمة بنابلس وبالتنسيق مع الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية لقاءا توعويا حول دور النساء في
رياديات ميديا

“مطعم تبولة” .. مشروع ريادي غير حياة نسرين

  • 27 فبراير، 2018
“مشوار الميل يبدأ بخطوة”، هكذا قررت نسرين غزال، أن تضع قدميها ببداية الطريق وبدء التغيير بالانطلاق من الخيال للواقع العملي