الاسم مهند رماء جادالله ولدت و نشأت في فلسطين في مدينة نابلس وبدأنا حياتنا باكتساب الشخصية في محل الوالد رحمة الله عليه و تعلمنا منه اسس التجارة ,المعرفة و اهمية السمعة الطيبة, الكلمة الصادقة و اهميتها في الحياة العملية, والدتي كانت مدّرسة فتعلمنا منها النظام و مشاركة العلم و تحمل الصعاب.
ثم قررت ان ابدأ الحياة العملية بعد ما تخرجت كمهندس الكتروني واخترت المجال الطبي بسبب شغف موجود لدي ان اجمع ما بين عمل و ما بين شيء ممكن اقدمه للمجتمع و اشعر باهميته في المجتمع.
اتيت الى الامارات في 1997 و احمد الله انه كانت لي هذه الفرصة لانني اُلهمت بالتطور الهائل السريع في دولة الامارات, اٌلهمت برؤية شيوخنا اطال الله اعمارهم, تأثرت ببيئة العمل الصالحة تجاريا و علميا و عمليا.
بدأت مسيرتي العملية كمندوب مبيعات في شركة طبية “مندوب صغير” و تدرجت خلال اول 6 سنوات في الشركات كموظف حتى وصلت مدير مبيعات و كان الهدف منها اكتساب الخبرة العملية و التعرف على القطاع الصحي هنا, و الحمدلله تمكنا من تكوين شبكة من العملاء .
– ما هو الفرق بين حياتك كموظف و حياتك الان كصاحب للشركة؟
قبل ما اتحدث عن الاختلاف سوف اتكلم عن الشيء المشترك و هذا اعتبره من عوامل النجاح الاساسية لاي شخص يريد النجاح و هو ان تعمل عند الاخرين و كانك تعمل في شركتك يعني ان يكون العطاء ذاته.
طبعا المسؤوليات كبيرة يعني ان تكون موظف همك الاساسي مقتصر على شخصي تأمين اموري لكن عندما يكون خلفه مسؤوليات و عنده فريق نحن الحمدلله عندنا في الامارات حوالي 30 موظف في السعودية 40 موظف يعني نتكلم عن 70 عائلة الهم اصبح هم 70 عائلة طبعا المسؤولية تكبر و الاهداف تكبر و تتسارع الخطى لنصل لنشارك و نحقق جزء من رؤى القيادة الحكيمة.
لاول مرة انا ارى في المنطقة كلها انه القيادة رؤيتها متقدمة اكثر من قطاع الاعمال, عادة في دول العالم قطاع الاعمال هو الذي يسحب القيادات, الوضع هنا العكس تماما, فنحن عندنا شغف انه نكون جزء من هذه الرؤيا و رؤيتهم ماشاءالله واسعة و متقدمة فتتسارع الخطى, هذه كلها تعطينا مسؤوليات لكن اكيد الشيء الجميل انه عندما تكون صاحب عمل هي القدرة على الانجاز و العطاء و اتخاذ القرار بكون اسرع طبعا تعلمنا من الاخطاء اللي كنا فيها بشركاتنا حاولنا نتفاداها, غيرنا اسلوب العمل حتى اصبح التعامل مع عائلة مع الفريق مع العملاء مع الشركاء و اصبح من الميزات انه في مجال لدى صاحب العمل انه فعلا يكون شخص داعم جزء من تنمية الدولة, انشاءالله نكون نحن جزء من هذه التنمية.
– سر التميز و النجاح و الاستمرارية في شركة الشموخ للتجارة و التجهيزات الطبية و الفنية؟
التميز هو البيئة الصالحة للاستمرار, نحن الخدمات التي نقدمها نعتبر اننا نقدم حلول اكثر من منتجات للمجتمع و العملاء, طبعا تميزنا من البداية بالنطاق التجاري في اختيار المنتجات الفريدة عالية الدقة, معترف فيها من اكبر هيئات الجودة في العالم, فكان هذا قرار انه نتخصص في قطاع معين في مجال تقديم المنتجات الطبية فهو التخصص بدأ في التخصص كملناه في اختيار فريق العمل طبعا فريق لديه شغف مؤمن بعمله و خدمة العملاء, التميز الاساسي نحن نستخدم اعلى التقنيات و ايضا نطبق الرؤى مثال نحن الشركة الوحيدة في الشرق الاوسط في مجال السمعيات نستخدم طابعة ثلاثية الابعاد و هذه كانت رؤيا عند القيادة ادخال طابعات ثلاثية الابعاد على مستوى دولة الامارات و ما زلنا الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط هذه الامور البحث عن التقنيات الجديدة اللي ممكن تخدم المجتمع و الدولة بالاضافة انه هي الموازنة ما بين الربحية و الانتاجية و خدمة العميل, لا ننظر نحن على الربح فقط, نحن الربح لدينا في ارضاء المستهلك و ارضاء العميل ارضاء المستشفى.
– ما هي رؤيتك المستقبلية للشركة يعني بعد 5 سنوات او 3 سنوات؟
نحن نتقدم على هدف واضح و هدفنا كان من البداية اول شي بدأنا بتأسيس شركة الشموخ للتجارة و التجهيزات الطبية و هي متخصصة في مجال تقديم المنتجات و الحلول التشخيصية و الجراحية و العلاجية ثم انتقلنا الى تأسيس شركة متخصصة في السمعيات لتقديم احدث التقنيات في السماعات الطبية و حلول مشاكل السمع, و بدأنا الاّن في تأسيس مجموعة من مراكز السمعيات الطبية يعني بدأنا في الخدمات الطبية مباشرة الى المريض, طبعا لدينا توسع جغرافي الحمدلله موجودين في الامارات كشركة الشموخ لدينا 3 فروع شركة ستاركي للسمعيات, عندنا 4 فروع حاليا في السعودية 3 فروع في كندا عندنا شركة في امريكا, شركة في فلسطين, توسعنا في تنويع مصادر الدخل يعني دخلنا في نطاق تطوير البرامج و التطبيقات التي تخدم المجال الصحي, نحن نسعى الى التميز باي شكل من الاشكال حسب رؤية الدولة هنا و نكون جزء من هذه الرؤيا,طبعا نحن في مجال السمعيات عندنا 4 فروع خلال ثلاث سنوات نسعى ان يكون لدينا 20 فرع.
شركة الشموخ الطبية موجودة حاليا في دول الخليج و مناطق الشرق الاوسط نسعى الى الامتداد و هناك خطة للامتداد الى شمال افريقيا ,طبعا الامور وضعت بهدف معين و خطى معينة و و نحن نسير عليه و نسأل الله التوفيق.
– ننتقل للجزئية الوطنية من برنامجنا اللي بنحكي فيها عن منظومة الامن و الامان التي لها دور كبير في تطوير الاستثمار في دولة الامارات؟
طبعا كما قلت العمل و النجاح كالشجرة تحتاج تربة صالحة و هواء نقي هذا بالضبط الذي نراه, قطاع الاعمال هناك اولا نظام اقتصادي سليم و عادل و مهم جدا ان يكون عادل, تطوير مستمر, رؤيا ثاقبة للقيادة و الشيوخ اطال الله اهمارهم يريدون الامارات ان تكون دائما في المقدمة و هذا اللي صار, عندما يتواجد الالهام و المثال الاعلى و الامن و الامان يأتي الابداع و التميز و الانتاج و استغلال الفرص و المساهمة مع المجتمع, فلا شك انه بدون هذه العوامل لا يمكن لاي عمل او قطاع اعمال انه يتم , و انشاءالله نحن مستمرين و دولة الامارات مستمرة في التطور.
– رسالة شكر لشيوخ حكام الامارات الذين لهم الفضل من بعد الله بتطوير هذه البلد و المحافظة عليها؟
نحن ندين اولا لله عز و جل و ثم لقيادات دولة الامارات, عندما جئت اول مرة للامارات سمو الشيخ زايد رحمة الله علية كان الاب للجميع رأينا كيف قلب الصحراء الى جنة خضراء, شفنا الرؤيا الثاقبة شفنا الامان و عشناه.
فشكر كبير لقياداتنا و سمو الشيوخ و المنظومة الامنية و الصحية التي وضعوها سموهم في البلد, ننجز اشغالنا بامان نبدع و نتميز فالشكر الكبير لهم و ربنا يطيل باعمارهم و نأمل من الله ان نكون عند حسن ظنهم و نكون جزء من هذه الرؤيا التي وضعوها سموهم.
– رسالة شكر لمين بتوجهها؟
من لا يشكر الناس لا يشكر الله, في البداية عائلتي والدي رحمة الله عليهم لما وضعوا فينا من اثر مستمر لحد الان, طبعا خلال مسيرتي هناك اشخاص دعموني على المستوى الشخصي على المستوى المالي على المستوى العلمي اشكر كل من وقف معي خلال فترة حياتي و ما زال, شكر كبير لزوجتي و اولادي و بناتي اللي بتحملو فراقنا عنهم بسبب السفر و الغياب , شكر كبير لفريق العمل اللي معنا بدونهم لا يمكن لشركة الشموخ انها توصل للي وصلته.