طالبت عائلة الشهيدة ايمان الرزة الرئيس محمود عباسبمتابعة ملف قضية ايمان بشكل شخصي وذلك بعد مرور اكثر من 30 يوما على رحيلها دون التوصل الى طرف خيط لمعرفة من يقف وراء الجريمة النكراء.
وتاليا النص الحرفي للبيان كما وصل لـ”انت لها” من عائلة الشهيدة ايمان.
تعلن عائلة الرزة في مدينة نابلس ، وبعد قرار الحبس الاداري للمناضل حسام محسن الرزه وتوقيفه لمدة ست شهور ، وذلك بعد اعتقاله منذ اكثر من اسبوع ، وهو الذي امضى اكثر من ست عشر عاما في زنازين الاحتلال، وفي ظل هذا الاعتقال التعسفي الغير مبرر ، وفي ظل الضربة الشرسه اللتي تتعرض لها العائلة.
نؤكد على مايلي :-
1- نطالب السيد الرئيس محمود عباس بالمتابعة بشكل شخصي لملف قضية ابنتنا الشهيده إيمان حسام الرزة.
2- تؤكد العائله بعد مضي اكثر من 30 يوم على اغتيال الشهيده ايمان انها لم تتسلم اي ورقه رسميه او غير رسميه بخصوص التحقيق ، وان التحقيق مايزال جاريا.
3- تؤكد العائله على ان اعتقال حسام والد الشهيده ايمان لن يثنينا ولن يمنعنا بمتابعه وملاحقه كل من تثبت له يد في القضية.
4- الربط الكامل بين اعتقال حسام وقضية اغتيال الشهيدة ايمان ، وذلك لعرقله التحقيق حيث كان حسام الشخص المتابع للملف بشكل كامل.
5- البدأ بحمله كبيرة على مستوى المؤسسات الحقوقية والقانونية والشعبية وذلك لمتابعة ملف قضية ايمان ، والضغط للافراج عن الاسير حسا.
6- عائلة الرزة ، عائله مشهود لها على مستوى مدينة نابلس والوطن ، فقدمت الشهيد البطل ايمن الرزه قائد خلايا النسر الاحمر ، وفيها من اعتقل وفيها من جرح وهدم بيت العائله.
7- لن يغلق ملف الشهيدة ايمان ، الا واغلاق القبور على من ثبت له بالقضية. عائلة الرزه 27/4/2018 يبتع