لكل منا طاقة للتحمل، وفي بعض الأوقات نشعر بعدم السعادة كما في السابق من دون معرفة السبب، وحتى يستعيد الإنسان توازنه وسعادته وطاقته المهدرة، لابد أن يبدأ بحلول بسيطة تعيد إليه الأمل والتفاؤل، وتكون بكتابة الأشياء الجميلة في يومنا والاحتفاظ بها.. ولكن ما فائدة ذلك؟
الأخصائية الاجتماعية نسرين المقرن توضح فائدة كتابة الأشياء والأحداث الجميلة في حياتنا، حيث قالت: عندما نكتب الأشياء والمواقف الجميلة في حياتنا، ويمر الوقت عليها، ونستعيد هذه الذكريات السعيدة، تعزز الإيجابية في نفوسنا، وتجعل الشخص يقبل على الحياة.
وأعطت نماذج لأماكن وضع هذه الذكريات، بحيث تصبح أمام الشخص دائماً:
في غرفته على لوحة معلقة.
على الهاتف المحمول.
على باب الثلاجة.
أو يجمع ويقرأ ما كتبه إيجابياً على وسائل التواصل الاجتماعي.
خطوات لاستعادة السعادة
ولمعرفة ما يسعد الشخص أو استعادة سعادته المفقودة، تنصحه بعمل واتباع الخطوات الآتية:
أحضر صندوقاً، وضع فيه قصاصات ورق مكتوب عليها الأشياء الجميلة في يومك على مدار عدة أيام، ومن الممكن أن ترمز لها إذا كانت شخصية جداً.
اكتب الذكريات السيئة أيضاً على قصاصات ورق، وضعها في الصندوق نفسه.
بعد مرور شهر مثلاً، أخرج القصاصات المدون عليها الذكريات السيئة، وتخلص منها.
اقرأ الذكريات السعيدة فقط أو الجميلة، وسوف ترشدك هذه الطريقة إلى الأشياء المحببة إلى نفسك، والتي بالتأكيد سوف تسعدك وتخلصك من السلبيات في حياتك، وتستمر فقط الأشياء السعيدة التي تعطيك إيجابية وإقبالاً على الحياة.