واحدة من أبرز الناشطات والمناصرات للقضايا الانسانية والمرأة بصفة خاصة .. انها الأردنية دارا الكايد
تقول الكايد في حوار خاص مع “انت لها” أن شغفها وحبها للعمل الانساني منذ صغرها يدفعها للمضي قدما في تقديم رسالتها المجتمعية.
وتاليا نص الحوار:
– هل لك أن تعرفي قارئات “انت لها” عن نفسك؟
انا دارا الكايد اردنية اعمل بوظيفه خاصه وناشطه اجتماعية مشتركة بعدة جمعيات ومبادرات شبابية عملت بالكثير من النشاطات الاجتماعية.
– متى بدأت رحلتك في العمل الانساني، وما الذي دفعك لخوض غمار هذا المجال؟
بدأت العمل الإنساني منذ الطفولة منذ ان كنت طالبة بالمدرسة وكنت حينها لدي شعور كبير اريد ان اساعد المحتاج واقف مع المظلوم وبعد انهيت دراستي شاركت بالعديد من المبادرات والتطوعات الإنسانية.
– تأثير المجتمع الاردني والأسرة في غرس مفاهيم العمل الخيري والتطوعي، وكيف تؤثر عملية تربية الابناء على اهمية المشاركة في مساعدة الاخرين في بذر بذرة الخير لدى الأطفال؟
المجتمع الأردني مجتمع كبير بحبه وعطاءه وكرمه وتألفه فانا فخورة كل الفخر بأني جزء من هذا المجتمع الذي يؤثر على زرع بذرة الخير في اطفالنا الذي هم سياج وطننا.
انا ازرع في ابنتي سارا حب الوطن ومساعده الناس والشعور معهم والذهاب معي في بعض الأحيان في النشاطات الاجتماعية والتطوعيه وحب العطاء والتماسك وحب الوطن العربي.
– كيف أثرت دراستك، وكيف تمكنت من توظيفها في مهمتك المجتمعية ومناصرة قضايا المرأة؟
اثرت دراستي في شخصيتي ومواجهة التحديات وصعوبات الحياة فانا احاول ان اقف دائما مع المرأة وخاصة في بعض الأحيان يوجد ظلم كبير في حقها بتأمين فرصة عمل ومساعدتها على الوقوف بكل قوة لمواجهة صعوبات وتحديات الحياة.
– ما رأيك بالفرص المقدمة للمرأة الاردنية اليوم؟
– أخيرا، تجربتك الانسانية كيف تقيمينها وهل تعتقدين أن العمل في المجال الخيري للمرأة يمنعها من النجاح في حياتها الشخصية والأسرية؟
الفرص المقدمة للمرأة اليوم كبير فأصبحت المرأة وزير نائب ومدير عام وأصبحت تتقلد المناصب الكبيرة وقد حققت نجاحا كبير.
تجربتي لم تنته فانا الان بنهائيات لمبادرة شبابية شباب الوطن أهدافها اجتماعية لأيجاد فرص عمل وتنمية شعور التعاون والتكاتف بين الشباب جميعا دون استثناء وسابذل جهدي من أجل إنجاح هذه المبادرة
العمل الخيري لا يؤثر على حياتها لشخصية والاسرية على العكس دور الرجل ان يدعمها في هذا المجال.
وأخيرا، عندما تحب الوطن وتعشقه وتبذل كل ما تستطيع لنصرة وداعم للمرأة الأردنية لتنفض الغبار والإرث البالي عن طريقها في الحياة ولكي تعمل وتربي أجيال تعتمد على ذاتها وثقافتها وتعليمها مكتسبة الخبرات والمهارات التي ترفع رأسها وتحقق لنفسها المساواة دون أن يمن أو يهبها أو يمنحها أحد لها .