لبذور دوار الشمس فوائد في الرجيم المخسس، إذ تحوي كمًّا مرتفعًا من الألياف والبروتينات التي تشبع لوقت أطول، مما يُقلِّل من الطعام المُتناول في الرجيم الغذائي اليومي، وبالتالي يحقِّق خسارة الوزن.
فوائد بذور دوار الشمس في الرجيم
• بذور دوار الشمس غنيَّة بالبروتينات.
• هي مصدر جيِّد للألياف. ومعلوم أنَّ الأغذية الحاوية الألياف تملأ المعدة لفترة أطول، وتُحفِّز على الشعور بالشبع أكثر من غيرها. كما تُنظِّم الألياف مُستويات السكّر في الدم، ممَّا يحدُّ الإحساس بالجوع الناتج عن انخفاض السكر في الدم.
• تحوي حمض البانتوثنيك المُساعد في تحسين عمليَّات الأيض للـ كربوهيدرات والبروتينات في الجسم، فتحويلها إلى طاقة. وبذا، هو يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم، التي ينتج عنها تخزين السكر.
• تحوي حمض الكلوروجينيك، المضاد الطبيعي للأكسدة، الذي يُحارب الالتهابات في الجسم، ويلعب دورًا رئيسًا في خفض الوزن؛ حيث يُقلل امتصاص الجلوكوز في المعدة، ويُنظِّم استقلابه.
نصائح هامَّة
يُنصح بإدخال بذور دوار الشمس إلى الرجيم الغذائي اليومي، على هيئة وجبة خفيفة. ولكن، يجدر الحذر بأنَّ هذا الصنف، وعلى الرغم من غناه بالمغذِّيات والفيتامينات، يزخر بـ السعرات الحرارية. وللحصول على الفائدة المرجوَّة من بذور دوار الشمس، يُفضَّل تناول حفنة منها بين الوجبات، حتَّى تولِّد الشعور المرغوب بالشبع، وبالتالي تُقلِّل من كمِّ الطعام المتناوَل، أو إضافتها للوجبات (كالتونا أو الدجاج أو شرائح الـ”ستيك” أو السلطة الخضراء أو البيض المقلي أو المسلوق…) وفي هذا الإطار، يُفضَّل اختيار بذور دوار الشمس النيئة أو المُحمَّصة غير المُملَّحة؛ لتجنُّب الحصول على كمٍّ مرتفع من الصوديوم، الذي قد يتسبَّب باحتباس السوائل في الجسم، فيزيد الوزن.