بدأ مركز دنيا لأورام النساء، اليوم الخميس، بتسيير العيادة الوردية، التي تم تجهيزها بفضل الماراثون الموسيقي، بالعمل في قرى شمال غرب القدس وعدد من المناطق الأخرى، وذلك ضمن الحملة التي أطلقها مركز دنيا لأورام النساء التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي وبنك فلسطين ضمن برنامج فلسطينية مع فرقة الثلاثي جبران الفلسطينية العالمية عبر تنظيم أول ماراثون موسيقي في فلسطين بهدف التوعية حول أهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي في فلسطين.
وقال المركز في بيان صحفي صدر عنه إن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لعمل دؤوب استمر لعامين في تجهيز العيادة المتنقلة، حيث ساهم في توفير الموارد المالية لهذه العيادة التبرعات التي تم جمعها قبل عامين خلال أول ماراثون موسيقي في فلسطين استمر لاثنتي عشر ساعة متواصلة قاده فرقة الثلاثي جبران، بمساهمات سخية من بنك فلسطين، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ورجل الأعمال الفلسطيني المغترب فاروق الشامي، وشركة اتحاد المقاولين والمرحوم عبد المحسن القطان وعمر وغالية القطان ومجموعة المتبرعين من مؤسسات وأفراد. حيث بدأت جولات العيادة من بلدة قطنة في يومها الأول ضمن إطار عمل سيشمل قرى المنطقة وعلى مدار العام.
من ناحيتها، قالت الدكتورة نفوز المسلماني مديرة مركز دنيا، في البيان، إن الانطلاقة الرسمية للمشروع ستكون بمؤتمر صحفي يشارك فيه كافة الشركاء والداعمين للبرنامج والمهتمين، وأضافت إن اختيار المنطقة للعمل فيها جاء بعد دراسة للاحتياجات ولقاءات تمهيدية مع المجالس المحلية والبلديات والمؤسسات القاعدية على مدى شهور حيث لمسنا الحاجة لوجودنا هناك في المنطقة ولا سيما وأنها تعاني من حصار مشدد بفعل الجدار العنصري الذي يزنرها والحواجز العسكرية والتمدد الاستيطاني على حساب أراضي سكانها.