بعد ساعات طويلة من العمل الجاد خلال نهار يوم طويل سنكون بحاجة لإستراحة مع فنجان قهوة في منزلنا ، وحتى تتم هذه الأستراحة يجب أن تكتمل عدة أمور أهمها المكان الذي سنجلس فيه.
لذلك فإن من أهم قواعد الديكور الداخلي أنه يجب أن يخدم الوظيفة أولاً ومن ثم النظر للجانب الجمالي ومن هنا فإن بعض الآراء تشير إلى أن التصاميم والديكورات هي أمور كمالية وبالإمكان الإستغناء عنها بسهولة.
ولو رجعنا للمثال الذي بدأنا به حديثنا فإننا بحاجة للراحة والإسترخاء في منازلنا، وهذه الراحة لا يمكن أن تتوفر في مكان مليء ومكتظ بالأثاث ولا يحتوي على ألوان ولمسات تساعد على إضفاء جو من الهدوء والجمال.
وكي نكون عمليين وحتى يتم إيصال الفكرة بشكل أكثر سهولة ندعوكم جميعاً لمراجعة المكان الذي تمضون فيه أطول ساعات النهار بالطبع بعد مكان العمل على أساس أن مكان العمل يختلف من شخص لأخر حيث يمضي بعضنا وقته خلف مقود السيارة وبعضنا الآخر في المصانع والشركات والبعض الآخر في مكاتب لذلك فإن الوقت الذي نمضيه بعد العمل هو منزلنا وعلى الأغلب سيكون مقابل شاشة التلفزيون أو في الحديقة أو البرندة، ومن خلال تأملنا بهذا المكان نستطيع أن نعرف هل يوفر لنا هذا المكان جو هادىء ومريح.
وإن كان الجواب نعم فإننا وببساطة سنقول إن الديكور يخدم الوظيفة أما إذا كان المكان غير مريح وضيق وصغير ولا يوجد به بعض لمسات التصميم والديكور فإننا سنقول وبكل وضوح إن هنالك خلل يجب معالجته.
ونصيحة “ريتال” لكم أن تباشروا العمل فوراً من أجل توفير مكان يحتوي على كافة العناصر الجمالية التي تهيء الراحة لنا في كل مكان نمضي فيه وقت مهما كان الوقت قصيرا ولنبدأ بمكان جلوسنا في المنزل ولنعمل على توفير بعض العناصر التي تساعد على تهئية المكان.
وبالمناسبة فإن الموضوع ليس مرتبط بالتكاليف فمن الممكن تهئية المكان وجعله يحتوي على عناصر الراحة بدون أية تكاليف ومنها تنظيم المكان وتخفيف قطع الأثاث ووضع أشتال ونباتات وتعليق لوحة واحدة بألوان زاهية بمكان مناسب نستطيع أن نخلق هذه الأجواء ولو أردنا العمل بشكل كامل نستطيع التواصل مع مختص بالديكور الداخلي لوضع لمسات متناسقة ضمن مخطط كامل لتغيير صفة المكان والبدء بحياة جديدة فيها أجواء أكثر إيجابية . مجلة رتال