وألقت الشرطة في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، القبض على نانسي بروفي (68 عامًا) الأسبوع الماضي، بعد اتهامها بقتل زوجها دانييل بروفي، الذي عثر عليه مقتولًا بعيار ناري في 2 من شهر يونيو/ حزيران بمعهد أوريغون للطهي حيث كان يعمل رئيسًا للطهاة، وفقًا لموقع “واشنطن بوست”.
وعمل دانييل بروفي (63 عامًا) في معهد الطهي منذ عام 2006، وقالت السلطات إنه كان وحيدًا هناك عندما اكتشف الطلاب والموظفون جثته، وأعلنت زوجته وفاته بعد يوم واحد فقط، إذ كتبت على صفحتها على “فيسبوك”: “قتل زوجي وصديقي المفضل الشيف دان بروفي صباح أمس، إن كان المقربون مني يعتقدون أنهم يجب أن يتصلوا بي، فإنهم على حق، لكنني أتمنى أن يؤجلوا ذلك لعدة أيام لأنني ما زلت أواجه صعوبة في فهم ما يحدث”.
وحيّرت الجريمة بداية الأمر الشرطة والمقربين من الطاهي بروفي، لأنه كان محبوبًا جدًا بين أصدقائه وفي مكان عمله، واعتبره زملاؤه في معهد أوريغون “موسوعة معرفية قيمة” و”صاحب حس فكاهي”، واجتمع العديد من الناس في 4 يونيو/ حزيران، أمام المعهد لإضاءة الشموع تكريمًا لذكراه.
ولم يصرح المدعي العام حتى اللحظة عن الأدلة التي دفعت الشرطة لاتهام نانسي بقتل زوجها، إذ ألقي القبض عليها في 5 سبتمبر/ أيلول، وظهرت في ملابس السجينات الزرقاء، وأمر القاضي بسجنها من دون إمكانية دفع كفالة.
|
وكتبت نانسي في مقالها الذي نشرته على مدونتها “See Jane Publish” الدوافع الرئيسية الخمسة، التي تتسبب بقتل الزوجات لأزواجهن، بالإضافة إلى الطرق التي يمكن استخدامها لارتكاب الجريمة، حيث قالت: “لا يعتبر السموسيلة جيدة، من تلك التي ترغب بمجالسة زوج مريض!”