إعلامية فلسطينية في مقتبل العمر …فرح طبيلة تطير إلى دبي للمشاركة في مهرجان القيادات الإعلامية العربية الشابة
الثقة في نفسك … والإيمان بالذات… تعزيز الخبرات وانتقاء المعلومات
هي العوامل التي أوصلتني هنا……..
بكلمات بسيطة أجابت الإعلامية الشابة فرح مجتبى طبيلة “أنت لها” حول أسباب وكيفية اختيارها ومشاركتها في برنامج القيادات الإعلامية العربية الذي ينظم برعاية مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
“أنت لها” حاورت الإعلامية الشابة ابنة الـ 22 عاما والتي وصلت دبي منذ يومين للمشاركة في فعاليات برنامج القيادات الإعلامية العربية بمشاركة الشاب الإعلامي الفلسطيني إسلام النجار.
وحول آلية التقديم أكدت الإعلامية الشابة أن “التقديم كان ذاتيا ومتاحا، وهو عبارة عن استمارة الكترونية تم تعبئتها على مراحل مختلفة وتم التواصل فيما بعد من طرف الجهة المنظمة معها وقامت بإرسال فيديو يتناول إجابة من قبلها حول سؤال تم طرحه من قبل الجهة المنظمة، وبعد هذه المراحل المختلفة قالت “تلقينا رسالة عبر البريد الالكتروني جاء فيه التأكيد من قبلهم على المشاركة”.
وبخصوص آلية الاختيار؟
أكدت طبيلة، أنه تم على أساس التجربة العملية عند الأشخاص وفقا لفئتهم العمرية، إضافه إلى جودة الإجابة على الأسئلة الموجودة في نموذج واستمارة التقديم والفيديو المرسل من قبل المتقدمين ردا على التساؤل المطروح من الجهة المنظمة.
آلية ورحلة السفر
وعن رحلة السفر قالت طبيلة: “كانت رحلة طويلة وشاقة ولكنها تستحق كل هذا خصوصا أن تجربة السفر بذاتها هي إضافة في حياة أية فتاة أو شاب، بإفساحها المجال للشباب التعرف على فئات مجتمعية مختلفة وجنسيات وثقافات متعددة، إضافة إلى الخبرات التي تتراكم عند الشخص بمقابلة العديد من الإعلاميين والموجودين الذين تختلف خبراتهم العملية عن خبرتنا وعن أجواء العمل الداخلية في فلسطين”.
التجربة العملية
وعن تجربتها العملية، أشأرت إلى كونها بدأت مع أول يوم لها في تخصصي، الاعلام ( الاذاعة والتلفزيون ) بوجودي في تدريبات خاصة بفضائية النجاح ، فيما بعد شركة الاتصالات الفلسطينية ، وتلفزيون الفجر الجديد، وشركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية وقناة الفلسطينية الفضائية وحاليا في شركة سكربل ، producer and script writer
وقالت الإعلامية الشابة: “وهذه التجربة جميعها في سبيل اكتساب الخبرة الحقيقية التي اعتمد وارتكز عليها حاليا في عملي وفي وجودي الإعلامي في أي مكان، حيث أن هذه الخبره كانت نتاج ٤ سنوات جامعية مقسمة بين العمل والدراسة، وأيضا العمل على خلق شخصية إعلامية مستقلة تعمل بشكل دائم على كشف الثقافة والاستفادة من كل موقف تكون فيه.
فرح والطموح
وحول طموحها قالت الإعلامية الشابة: “طموحي أن أكون فخرا لنفسي أولا وفخرا لوطني فلسطين بثقافتي ، أدائي و مكاني فيما بعد وأطمح أن أوصل لقناة إعلامية عالمية ، وهذا الطموح يحتاج قليلا من الأمل وكثيرا من العمل، ولهذا أكون دائما في سعي دائم للتطور”.
وأضافت طبيلة: “اختياري اليوم مهم جدا بالنسبة لي خصوصا أننا شخصان فقط فلسطينين قادمين من فلسطين ورغم حصارنا الجغرافي في فلسطين إلا أنه لا حصار على الفكر ولا على الإنتاج ولا على العطاء عندما يقرر الفرد التطور ، ولهذا اختياري اليوم يعني الفرص المتجددة الممنوحة لي والساعية لها”.
الرسالة
وعن رسالتها أكدت طبيلة: “رسالتي تتمثل في أن كلنل عندنا لحظة فقدان أمل ولكن الثقة في النفس تنتصر دائما تمدنا بالأمل وتعطينا القوة لأن نستمر، و تدعونا دوما للعمل وعدم الانتكاس”.
وأردفت: “ولهذا السبب فالدعوة والرسالة هي الإيمان بالذات أولا ، والعمل على كسب الخبرة عند أي فرصة تتوفر للفرد، انتقاء المعلومات التي يتلاقاها الفرد لما لهذه المعلومات من أهمية في تحديد الهوية لاحقا للفرد وعلى أمل أن يكون الإعلام الفلسطيني والعربي إعلام ريادي ، أخلاقي.
وشددت على أن ووطنا وارضنا فلسطين تحتاج شباب واعيين ومثقفين سلاحهم العمل والعلم.
نص المنشور
وفيما يلي نص المنشور الذي نشرته الإعلامية الشابة فرح طبيلة على حسابها الخاص على الموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
الثقة في نفسك و بذلك لمحاولات في سبيل الوصول لهدفك وطموحك خطوة اولى لك في ذلك الهدف.
من هنا، اصعب اللحظات واجملها في ذات الوقت هي المسؤولية عندما تكون عليك كفرد يمثل كيان و ووطن.
بعد شهور من مراحل الاختيار والمقابلات لبرنامج القيادات الإعلامية العربية، نجحنا أنا وزميلي إسلام في تخطي هذه المراحل ووصلنا الى هنا، لنكون اليوم احد هؤلاء القادة المئة الذي وقع عليهم الاختيار.
مئة شخص من “نخبة” الإعلاميين العرب من مناطق جغرافية ممتدة ومختلفة، ووجوة إعلامية من أكبر وأضخم المؤسسات الإعلامية في العالم، تتجمع اليوم تحت رعاية مجلس وزراء دولة الامارات العربية المتحدة في هذا البرنامج.
تجربة جديدة نخوضها اليوم، لنوصل صورة راقية عن فكر الشباب الإعلامي الفلسطيني المثقف والذي يسعى دوما للتطوير والوصول لأبعد الأماكن.
شكرًا دولة الامارات، وشكرًا للشيخ منصور بن زايد ال نهيان.
#القيادات_الإعلامية_العربية #الإمارات_العربية #Young_arab_media_leaders
