أحيت هيئة التوجيه السياسي والوطني ووزارة الإعلام في محافظة طوباس والأغوار الشمالية السنوية (30) لإعلان الاستقلال في مدرسة بنات بردلا الثانوية للبنات.
واستمعت اليافعات لمحاضرة حول رمزية المناسبة ودلالاتها، قدمها المفوض السياسي والوطني العقيد محمد العابد، وتنافسن على اشتقاق وصف لفلسطين، وسردن رسائل رسمت ألوان الوطن.
وقدم منسق وزارة الإعلام في طوباس والأغوار الشمالية عبد الباسط خلف إرشادات في الكتابة الفعّالة، وهي فنيات ستستكمل في إطار دورة الإعلام المدرسي والتثقيف الوطني، التي تنفذ الوزارة في مدارس المحافظة بالشراكة مع “التوجيه السياسي والوطني”، وبالتعاون مع “التربية والتعليم”.
وخطت رهف ورند وتالا وسوار وهبة وملاك ورغد وميسون وعبير وآيات وروعة ورنين صوافطة، وشيماء ورؤى دراغمة، وأحلام ومرام وشروق فقهاء، ولميس إبراهيم، وآيات عوني، وألفت عرايشة، ودلع أبو دولة، ووئام جلال، وبتول هريشات، وماريا ربايعة، أوصافًا لفلسطين كما يحلمن بها.
ومما سردته الزهرات: “فلسطين الحب الذي له بداية دون أن ينتهي، ومنجم الفردوس، والراية التي لا تخشى الرياح، والأم الكبرى التي لا تعرف غير لغة العطاء”.
ونسجن في أوصاف أخرى: “وطننا كالفسيفساء، وأنشودة الحرية وعبيرها، والسوسنة السوداء التي لا تذبل، والحكاية الكبرى، والعنقاء التي لا تخشى كرات النار، وعلامة التعجب التي لا تفسيرات لها في قواميس اللغة، والشجن الذي لا تحاكيه البلابل”.
وحملت مفردات الطالبات تشبيهات عديدة كأرض الفرح المسروق، ومستودع الكرامة الذي لا تاريخ صلاحية له، وبلاد عصفور الشمس الذي يأسرها بأعذب الأناشيد، والوتين الواصل إلى القلب، ولا حياه بغيره.
ووفق ما خطته الزهرات، فـ”تراب فلسطين أغلى من ماء الذهب، ونسيمها يرد الروح المفقودة، وهي الحكاية المدججة بمفردات العزة، والسماء التي لا تقبل إلا بالنسور”.
ونحتت تشبيهات أخرى أوصافًا قصيرة للوطن: هي العلياء، والقمر الذي لا ينقص، والجذور الراسخة، والأسطورة المتجددة، والرابية الباسقة، والشهد المستدام، والقسم الأزلي، والأم الجنة، والعوسج الرفيع، والنبض الحي، والمهد الأبي.
وأشارت مدير “بنات بردلا” كوثر بشارات إلى أن المدرسة نظمت معرضًا في إعلان الاستقلال وذكرى الشهيد ياسر عرفات، جسد فلسطين الأرض، والتراث، والتقاليد، والأزهار الجبلية، والرموز الوطنية، والأزياء الشعبية.