فتح بحث أجري مؤخراً نافذة أمل للملايين حول العالم من المصابين بمشكلة حب الشباب المؤرقة بعدما وجدت أول تجربة من نوعها أن هناك اختلافات جينية كبيرة بين المصابين بحب الشباب وغير المصابين.
وقام الباحثون في تلك التجربة بتحليل الحمض النووي الخاص بأكثر من 26700 شخص، من ضمنهم الآلاف الذين يعانون من مشكلة حب الشباب بصورة حادة.
وقال الباحثون إنهم يعتقدون أن الجينات التي تتحكم في بصيلات الشعر تلعب دوراً حاسماً بشكل خاص في بدء ظهور المشكلة.
ووصف الباحثون تجربتهم بأنها “قفزة كبرى للأمام”، معبرين عن أملهم بأن تقود لعلاجات أكثر فعالية تمنع التندب الدائم.
وأجريت تلك التجربة في المعهد الوطني لأبحاث الصحة بمركز أبحاث الطب الحيوي بمؤسسةGuy’s and St Thomas NHS Foundation Trust في لندن.
كما وجد الباحثون متغيرات متعلقة بحب الشباب في 15 موقعاً جينياً، منها 12 موقعاً لم يتم تحديدها من قبل، كما اتضح أن كثيرا من المتغيرات الجينية المرتبطة بالحالة تؤثر على تكوين بصيلات الشعر.