أنتِ لها _خرجت الطفلة نيبال بنت الأربع أعوام من منزلها برفقة والدتها الى منزل جيرانها ولم تكن تعلم ما ينتظرها هناك, ف عند ذهابها إلى ملجأ العمارة كان هناك وحشاً يراقبها ومن ثم لحق بها وانقض عليها للأعتداء عليها جنسياً فبدأت تطلق صرخاتها مما دفعه لضربها بواسطة أداه كانت في المكان على رأسها لعدة مرات ثم قام بوضع قطع من الخردة فوق جثتها.
وحول التفاصيل قال الناطق الاعلامي بإسم مديرية الأمن أن التحقيقات في الحادثة بدأت منذ يوم الاربعاء الماضي حيث ورد بلاغ لمركز امن الحسن التابع لمديرية شرطة محافظة الزرقاء من ذوي الطفلة نيبال بعدم عودتها للمنزل، وقد شُكل على الفور فريقان متخصصان لمتابعة هذه القضية؛ الأول تولى عملية البحث والتفتيش، فيما تولى الثاني التحقيق وجمع المعلومات وكانت عمليات البحث عن الطفلة وتمشيط المنطقة منذ يوم الاربعاء قد تمت من خلال عدد كبير من رجال الأمن العام واستخدام الكلاب البوليسية وبمساندة الطائرات الموجهة عن بعد (الدرون)، اضافة الى تعاون بعض المواطنين مضيفاَ إن القوات تمكنت من تحديد هوية القاتل والقاء القبض عليه وقد اعترف بارتكاب الجريمة.
وتابع الناطق الاعلامي ان فريق التحقيق بما توفرت لديه من معلومات قبل العثور على جثة الطفلة ومع ما برز لديه من معطيات وأدلة تم الحصول عليها من مسرح الجريمة فقد تابع تحقيقه بعدة احتمالات، ووزع جهوده في عدة مسارات بهدف الكشف عن الجاني، وتوصل إلى الاشتباه بحدث من مواليد العام 2002، من سكان ذات العمارة التي عُثر فيها على جثة الطفلة، وقد القي القبض عليه بالتحقيق معه بحضور ولي أمره, وجرى توديع القضية للمدعي العام الذي قرر توقيف الحدث الجاني عن تهمة القتل خلافا لأحكام المادة 328/2.
ويذكر أن والدة المجرم (الجارة) كانت كل يوم تذهب الى والدة الطفلة صباحا وتشرب القهوة مع الوالدة … كانت علاقتهما جيدة جدا … الجارة وأثناء فقدان الطفلة نبال كانت تذهب وتقضي وقتها عند والدة الطفلة لتهدئ من روعها وتواسيها بفقدان ابنتها .. وكانت تستقبل الناس وتبحث مع العائلة عن الطفلة. توفيت نيبال وجارتها رحلت أمس ليلآ دون ان يشعر بها احد وام نيبال بحالة انهيار ووالدها في المستشفى بحالة حرجة.
لن يطال حبل المشنقه رقبة قاتل الطفلة نيبال ذات الأربع سنوات ،التي قتلت بعد أن استمدت من صوتها سلاحا واجهت به قاتلها، فدافعت عن نفسها رغم صغر عمرها .
قانون الأحداث وبالفقرة ٢٥/أ منه تنص “اذا اقترف الفتى جناية تستلزم عقوبة الاعدام فيحكم عليه بوضعه في دار التاهيل مدة لا تقل عن ٨ سنوات ولا تزيد عن ١٢ سنه .
بيان الأمن العام الرسمي اشار الى ان مرتكب الجريمه هو من مواليد ٢٠٠٢ أي يبلغ القاتل من العمر ١٧ سنة .
مدعي عام الأحداث الذي قرر توقيف القاتل على ذمة القضية في دار رعاية للأحداث على تهمة القتل العمد تمهيدا لارتكاب جناية ٢/٣٢٨ من قانون العقوبات والتي تصل العقوبة في حدها
الأعلى للإعدام اذا كان مرتكب الجناية بالغ .
وبموجب التعليمات المعمول بها فور بلوغ الحدث السن القانوني يتم نقله الى أي من مراكز إصلاح وتاهيل .
وبالعودة الى بيان الأمن العام الرسمي والذي قام بسرد ملخص عن تفاصيل الجريمة اشار الى دافع القاتل لارتكاب الجريمه وهو محاولة اغتصاب الطفله إلا ان صراخها بصوت عال اخاف
القاتل غقام بضربها باداة راضة على الرأس ،عثر عليها خلال مسح مسرح الجريمه من قبل المختبر الجنائي .
قضية الطفله نيبال، ضحية الحارة التي كانت قد بدأت تتعرف على ملامحها، والتي خانها أحد سكانها عندما سرق طفولتها من اجل نزوة وحشية ، رحلت نيبال وظل اسمها مخلدا في جبل الاميرة رحمة في محافظة الزرقاء، تحت تراب موطنها .