هناك دراسات علمية أثبتت أن الروتين يصيب الزوجين بالتوتر والضيق النفسي، مما يؤثر على الحياة الزوجية بأكملها، ومن المفترض ألا يكون في الحياة الزوجية ملل بالمعنى المعروف للملل، قد يكون هناك فتور في العلاقة، ولكن لاتصل لحد الملل أبداً، فتسرب الملل إلى العلاقة الزوجية مؤشر خطير للغاية، ولابد إذا شعر أحد الزوجين أن الطرف الآخر ملَّ منه أو من العلاقة التي تربطه به، فلا بد أن يبدأ بالتحرك سريعاً للقضاء على هذا الملل بكل الطرق والوسائل الممكنة.
إن الملل سيكون أول خطوة نحو تفكير أحد الزوجين بحياة بديلة -ولو بالسر- ليقضي على هذا الملل، كما أن الملل قد يمتد إلى جوانب الحياة الزوجية المختلفة، وقد يتطور إلى كره –لا سمح الله- فيدمر الحياة الزوجية كلها!.
• ومن الحكمة أن نتخذ خطوات وقائية لمنع تسرب الملل من البداية قبل حدوثه فيصعب حله ومن تلك الخطوات الهامة:
1. ممارسة أنشطة خارج المنزل وداخله، وتكون متنوعة ولها أهداف واضحة، مثل ممارسة الرياضة بأنواعها.
2. إيجاد نقاط التقاء فكري والبحث فيها والنقاش والحوار الصحي.
3. إيجاد برامج مستقلة لكل منهما يمارسها كل زوج لوحده داخل أو خارج المنزل.
4. التغيير المستمر في عناصر الحياة الزوجية، كتغيير الحجرات أو أماكن الأثاث والأجهزة.
5. الحرص على مراعاة رغبة كل طرف في السكوت والاختلاء بنفسه، والسماح له بذلك إذا كان في حدود الطبيعي.
6. الحرص على اختيار مواضيع الحوار والنقاش، والبعد عن الأمور التي لا يجد أحد الأطراف ميلاً للحديث فيها.
7. كما لابد أن يبتعد الزوجان عن تكرار المواضيع، ويشارك كل طرف الطرف الآخر في المواضيع والبرامج التي يحبها قدر المستطاع.
8. لابأس – أحياناً – من وجود ما يُسمى بالإجازة الزوجية ضمن شروط وضوابط وفترة معينة.