المرأة الفلسطينيه. عقد اليوم الثلاثاء مؤتمر مشترك غزة الضفة الآن بدعوة من “مؤسسة مفتاح رام الله وغزة” لمناقشة الرؤيه النسوية سياسيا واجتماعيا وانهاء حالة الانقسام .
وأكدت الناشطة في شؤون الأسرى ميسر عطياني :” فيديو كونفرس بسبب الاحتلال والحواجز والانقسام. أضحينا نعقد الجلسات بفيديو. لا نتمكن من عقد طاولة موحده لا نتلاقى والوطن واحد وهذا ما يعززه الاحتلال ويعمل عليه بفصل غزه عّن الوطن.”
وتابعت عطياني:” كان النقاش يدور حول دور المرأة الفلسطينية بانهاء الانقسام ومبادرة النساء بالنزول للميدان. لإنهاء هذه الفوضى الأمنية وهذا الانقسام وورقة عمل الضفه وغزه تركزت حول حق المرأة بالمشاركة بلجان الحوار الداخلية لجان المصالحه لانها الاقدر على توصيف تأثير الانقسام على العائله وهي الأكثر تضررا .”
وأكدت الناشطة ميسر:” إن التحديات لمشاركة المرأة تتحمله القياده للأحزاب المنقسمة والمطالبه على أهمية ألدور العالمي لفلسطين بتعزيز مكانة فلسطين بالمنظمات والهيئات الدولية ووجوب التفريق ما بينتها وبين التوقيع على الاتفاقيات الدولية وضرورة العمل على إيجاد أدوات ضغط لخلق الاعتراف الثنائي مع دول العالم .”
واختتمت عطياني حديثها:” تناولت أوراق العمل باهمية مواجهة الاستعمار الاستيطاني للوجود الفلسطيني واهمية التركيز على القدس وما يتم من اعتداءات وتهجير وتهويد وقضية القدس ليبت قضية دينية فقط بل قضية وجود ورفض للاستعمار والتطرق لاهمية تفعيل للمقاطعه فلسطينيا ودوليا بظل الحرب التي أعلنت من الاحتلال ضد الناشطين بالمقاطعة ومقاومي التطبيع وتناول وضع المرأة بالشتات واللجوء وما يتم بانتهاكات واعتداءات بسوريا ولبنان وتقليصات دور وكالة الغوث “.
وأكدت عطياني:” ضرورة التوجه إلى غزه والضفه لاحياء يوم المرأة بالمشاركة بالمسيرة المركزية التي ستقام غدا الأربعاء. بغزه بميدان غزه ضد الاحتلال وضد الانقسام والضفه لمسيره تتجه لحاجز قلنديا الاحتلالي وتقدمت بمداخله حول قضية جامعه هي قضية الاسيرات وبخاصة الاسرى والأسيرات القاصرين والعمل الفعلي على تجريم الاحتلال ورفع قضايا بالاعتداءات والانتهاكات التي تتم بحق الاسرى واعتبار يوم المرأة يوم القدس”.