الحمل و الرضاعة من المراحل الجميلة التي تمر بها كل مرأة لكن في نفس الوقت يخسر جسمها عناصر كثيرة و أساسية قد تؤدي الى اضطرابات هرمونية فأثناء الرضاعة قد تنعكس بزيادة في الوزن أو على العكس نزول في الوزن
عملية صناعة الحليب هي عملية تتطلب عناصر كبيرة جدا من الجسم , هذه العناصر العملاقة ستصنع غذاء كاملا لطفل رضيع لمدة سنتين , ولذلك فجسم الأم يصنع الغذاء للأم ولابنها ولذلك كانت كل التوصيات الطبية تقتضي بزيادة حاجة الأم للبروتينات والسعرات والكربوهيدرات والفيتامينات وغير ذلك أثناء فترة الرضاعة بكمية أكبر من الحالة العادية دون حمل أو رضاعة , والحقيقة أن استهلاك العناصر الأخرى في التفاعلات الكيميائية التي تصنع الحليب سينشط تفاعلات كيميائية أخرى يستهلك فيها الحديد وكثير من العناصر الأخرى فبالرغم من أن الحديد قليل في حليب الثدي ولكنه يستهلك ويستخدم في تفاعلات كيميائية تنشطت من أجل صنع هذا الحليب للرضيع ,مع العلم أن كل جسم له طبيعة هرمونية مختلفة فالنظام الهرموني يتكون من أنواع عدة من الهرمونات تلعب أدوارا مختلفة ولكل جسم سيطرة أكبر لأنواع من الهرمونات عن الهرمونات الأخرى تختلف عن الجسم الآخر , ولذلك وجدت أن بعض المرضعات يزددن وزنا على الإرضاع في حين أن مرضعات أخريات ينزل وزنهن .