اللولب إذا كان هرمونيا فانه سيؤثر على كيمياء الجسم ويحدث اضطرابا في الجهاز الهرموني لدى المرأة، وقد رأينا سابقا كيف أن الهرمونات تعتبر جزئيات مركزية وكيف أن الجزيء الهرموني الواحد يؤثر على مائة مليون من التفاعلات، لذلك كانت تأثيراته الجانبية تعتبر شديدة الوطأة على الجسم.
أما بالنسبة للولب غير الهرموني، فهو يؤثر على #البروستاغلاندين وكلاهما يؤثر على تشكل #بطانة_الرحم وانسلاخها ( الدورة )
لذلك كنت أنصح دائما بوسائل الحمل الميكانيكية مثل الواقي الذكري وبالعودة الى طبيبة النسائية، فهناك طرق تخصصية عديدة لست على اطلاع عليها ولكنها تساعدكم باذن الله
كما أن لكل امرأة ظروفها الخاصة وطبيعة جسمها وأمراضها التي تفرض عليها اختيار وسيلة التمنيع الأفضل، ويكون ذلك تحت إشراف الطبيبة التي تشرف عليها.
د.جميل القدسي