ما الذي يمنعكِ من عيش الحياة التي تريدينها؟ في أغلب الأحيان يعوقنا التفكير في بعض الأمور أكثر من اللازم، ونبذل جهدًا ذهنيًا كبيرًا في التفكير بكل مشكلة صغيرة، حتى تصبح أكبر ممّا هي عليه في الواقع.
ولكن على الرغم من أنّ التفكير يعتبر أمرًا مفيدًا، إلا أنّ التفكير أكثر من اللازم، له أثار سلبية على نفسيتكِ وحياتكِ. فإذا كنتِ تواجهين تلك المشكلة، نقدم لكِ خطوات تخلصكِ من تلك المشكلة:
انظري للأمور من منظور أوسع
إذا لاحظتِ نفسكِ عالقة في التفكير بأيّ شيء أكثر من اللازم، اسألي نفسكِ، هل سيظلّ ذلك الأمر مهمًا بعد 5 سنوات، أو حتى 5 أسابيع، فتوسيع نطاق المنظور يمكن أنْ يساعدكِ على تجاوز المشكلة، وتركيز وقتكِ وطاقتكِ على شيء يهمّك حقًا.
تحديد فترات زمنية قصيرة للقرارات
التفكير مهمّ قبل اتخاذ القرارات، ولكن لا تتركي نفسكِ للحيرة بالتفكير أكثر من اللازم، وذلك من خلال تحديد فترة زمنية معينة، سواء كانت كبيرة، أو صغيرة لاتخاذ تلك القرارات وتنفيذها.
اهتمي ببداية يومكِ
لا يمكن تجنّب الأيام المليئة بالضغط، ولكن يمكنكِ تحسينها ببداية جيدة، فبداية يومكِ تلعب دوراً كبيراً في تحديد بقية أجوائه، وعليكِ أنْ تبدئي يومكِ بممارسة بعض التمارين الرياضية، أو قراءة شيء جيّد على الإفطار، فذلك سيساعدكِ على الاستمرار في التركيز، وبدء يومكِ بطاقة إيجابية.
ادركي أنه لا يمكنك التحكّم في كل شيء
الإفراط في التفكير لتجنّب المخاطرة، حتى لا ترتكبين خطأ، أو لتجنّب الفشل، يعيق إمكانية توسيع نطاق منطقة راحتكِ، فالجميع يخطئ، وذلك أمر طبيعي، لأنه يتيح لنا الفرصة للتعلم من أخطائنا، فالأشياء التي قد تبدو سلبية، تساعدنا على النضوج، لذا توقفي عن محاولة السيطرة على كل شيء.
قولي لنفسك “توقفي” عندما لا تستطيعين التفكير بشكل سليم
كثيرًا ما تدور في رأسنا الأفكار السلبية عند النوم، فعندما نشعر بالتعب، قد يميل عقلنا إلى عدم التفكير بوضوح أو بسلبية، فإذا حدث ذلك، أوقفي افكارك السلبية فورًا وقولي لنفسك إنك ستفكرين في ذلك الأمر، عندما تكونين في حالة ذهنية أفضل.
قد يستغرق الأمر بعض التدريب، ولكن سرعان ما سيتدرب عقلكِ على تأجيل مثل هذه الأفكار(فوشيا).